الدار البيضاء ـ جميلة عمر
طالب أفراد من عائلات الضحيتين المنحدرين من قبيلة الركيبات الصحراويّة، اللذين يمتهنان التجارة وتم اغتيالهما على أيدي الجيش الجزائري، على الحدود الموريتانية الجزائرية، بفتح تحقيق دولي نزيه وعاجل لكشف ملابسات الحادث، محملين الجزائر مسؤولية قمع انتفاضة سكان المخيمات.
وحسب السولامي يربا، وهو من عائلة أحد الضحيتين، أن عملية الاغتيال تمت بطريقة وحشيّة وبشكل متعمد من قبل أفراد ينتمون إلى الجيش الجزائري، الشيء الذي جعل عائلتي الضحيتين يرفضون تسليم الجثتين إلى حين إجراء تحقيق نزيه لمعرفة ظروف الحادث.
وأكدّ أنّ الأهالي توجهوا نحو مفوضيّة غوث اللاجئين في مخيم الرابوني، التي أعلنت عدم قدرتها على التعامل مع القضيّة، ليتم إجلاء الساكنة المتظاهرة واعتقال 65 شخصًا بتهمة تدبير الانتفاضة والاحتجاج من طرف القوات الأمنيّة الجزائريّة.
موضحًا أنّ "لكل انتفاضة شهداء"، وأن الضحيتين سيكونان بطلي الانتفاضة "التي بدأت نارها تشتعل في المخيمات" في تندوف فرق التراب الجزائري، وستكون "انتفاضة لتحرير الصحراويين الموجودين بالمخيمات وخروجهم من هذا الوضع الذي سيولد الانفجار"، مؤكدًا أنها دليل على فشل قيادة "البوليساريو" التي تسير منذ 38 عامًا تحت السيطرة الأمنية الجزائريّة.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر