الدارالبيضاء - أسماء عمري
كشفتْ مصادر مُطَّلعة إلى "المغرب اليوم"، أن "المعتقلين الفرنسيين الذين كان يخوضون إضرابًا عن الطعام في سجون المملكة، علَّقوا إضرابهم، الجمعة، بعد التدخل الملكي في ملفهم، والقاضي بإحداث لجنة لدراسة حالتهم بصفة استثنائية ولاعتبارات إنسانية".
وكان المعتقلون الفرنسيون، والذين قُدِّر عددهم بأكثر من 20 معتقلًا بدءوا، الثلاثاء الماضي إضرابًا عن الطعام، بسبب تجميد اتفاقات التعاون القضائي بين الرباط وباريس، عقب أزمة دبلوماسية بين الطرفين، ما أخَّر ترحيل هؤلاء لتمضية عقوباتهم في فرنسا.
وستقوم اللجنة التي أعطى الملك محمد السادس تعليماته بإنشائها بدراسة ملفات هؤلاء السجناء، بتنسيق مع السلطات الفرنسية المختصة، لاقتراح التدابير الملائمة الكفيلة بإيجاد حلول للمشاكل المطروحة.
وشهدت العلاقات بين الرباط وباريس توترًا في شباط/فبراير الماضي، بعد أن أقدمت الشرطة الفرنسية على استدعاء مدير المخابرات المغربية عبداللطيف الحموشي، الذي كان في زيارة رسمية إلى فرنسا، من أجل المثول أمام القضاء الفرنسي على خلفية شكوى تتهمه بالتعذيب والتواطؤ في التعذيب، ضد موالين لجبهة "البوليساريو" في المغرب، وعلى إثر ذلك قررت الرباط تعليق جميع الاتفاقات القضائية التي تربطها مع باريس.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر