القدس المحتله - المغرب اليوم
أفادت القناة 15 الإسرائيلية بأن الوسطاء وصفوا الخريطة الجديدة التي قدمتها إسرائيل بأنها اختراق حقيقي في المفاوضات. وأضافت القناة أن التقديرات تشير إلى أن ملاحظات حركة حماس ستكون طفيفة، سواء فيما يتعلق بتخفيض عدد الأسرى الأمنيين أو بالخريطة المقترحة.
اليمين المتطرف
وهاجم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير الصفقة المرتقبة، قائلا إن القرار المتوقع من رئيس الحكومة بالموافقة على الانسحاب من محور ميراج في إطار صفقة الاستسلام لحماس هو قرار خطير ويعد تراجعًا إضافيًا.
وزعم أن «محور ميراج هو محور استراتيجي تمت السيطرة عليه بدماء جنودنا، والانسحاب منه سيكون بمثابة بصقة في وجوههم، هذا فضلًا عن التكلفة الكارثية الأخرى للصفقة التي تتبلور».
ودعا بن غفير رئيس الحكومة إلى وقف المفاوضات، قائلا إن الوقت لم يفت بعد لتصحيح المسار، مطالبا بوقف المفاوضات وإصدار التعليمات اللازمة لتحقيق أهداف الحرب، وهي السيطرة الكاملة وتشجيع الهجرة والاستيطان.
وكانت مصادر محلية قد ذكرت إن مفاوضات الصفقة شهدت انفراجة بعد تراجع إسرائيل عن خريطة الانسحاب السابقة، وذلك تحت ضغط من مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف.
خريطة جديدة
وأضافت المصادر أن إسرائيل قدمت خريطة جديدة للانسحاب وافقت عليها حركة حماس، وتشمل انسحاب القوات الإسرائيلية من محور ميراج.وأوضحت المصادر أن الخريطة الجديدة تنص على بقاء القوات الإسرائيلية بعمق 1200 متر شمال محور فيلادلفيا، وعمق 1100 متر شمال وشرق قطاع غزة.وأشارت إلى أن مفاوضات يوم الخميس ستركز على مفاتيح تبادل الأسرى والمحتجزين، تمهيدًا لوصول ويتكوف إلى المنطقة الأسبوع المقبل لإعلان الصفقة.وكان ويتكوف صرّح الأربعاء أن المفاوضات الرامية إلى التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة تسير على نحو جيد.ووجه الرئيس الأميركي دونالد ترمب الشكر لمبعوثه إلى الشرق الأوسط على عمله في مفاوضات غزة.
تقدم المفاوضات
وفي وقت سابق، قال مصدر دبلوماسي مشارك في المفاوضات لإطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة إن «هناك تقدمًا في المحادثات»، مشيرًا إلى أنه لم يتم حل كل الأمور بعد، بحسب ما أفادت قناة كان 11».
وكانت «كان» قد نقلت، الثلاثاء، عن مصادر مطلعة، أن المفاوضات في الدوحة قد ضيّقت الهوة بين الطرفين، ووفقًا لمصدر أجنبي، تُبدي إسرائيل مرونة في المحادثات.
وتعمل الفرق المهنية على تعديل «الخرائط»، المتعلقة بالمناطق التي سيبقى فيها الجيش الإسرائيلي خلال وقف إطلاق النار، بحيث تتضمن تنازلًا إضافيًّا عن الوجود العسكري الإسرائيلي في منطقة محور ميراج، مع استمرار وجود عسكري في منطقة رفح.
وبحسب المصدر، فإن من المتوقع تسليم الخرائط قريبًا.
وانعقد، الثلاثاء، المجلس الوزاري الأمني (الكابينت) برئاسة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، لمناقشة قضية إقامة «المدينة الإنسانية» في جنوب قطاع غزة بمنطقة رفح، وكذلك صفقة المحتجزين.وفقًا لمصدر من إحدى الدول التي تتوسط في المفاوضات، يُركز الطرفان حاليًّا على انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي وانتشارها في قطاع غزة خلال فترة وقف إطلاق النار.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
تدافع في مركز غذاء يخلف عشرين قتيلا والجيش الإسرائيلي يواصل تصعيده ضد حماس
مجلس الأمن يمدّد مراقبة هجمات الحوثيين في البحر الأحمر وسط انقسام دولي وتزايد التوترات الإقليمية


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر