أعلن الجيش الإسرائيلي بشكل رسمي، اليوم الثلاثاء، عن تفاصيل الضربة التي وجهت لقادة من حركة حماس في قلب الدوحة، ظهر الثلاثاء.
فيما كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن أكثر من 10 ذخائر ثقيلة أصابت مقر حماس بقطر، حيث شاركت 15 طائرة مقاتلة وعدد من المسيرات في العملية العسكرية.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر أمني أن تقديرات القيادة في تل أبيب تتحدث عن مقتل 6 من كبار قادة حركة حماس في الضربة التي استهدفتهم في العاصمة القطرية الدوحة.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن الجيش الإسرائيلي والشاباك "هاجما من خلال سلاح الجو قبل قليل بشكل موجه بدقة قيادة حركة حماس".
وجاء في البيان: "قادة القيادة الحمساوية الذين تم استهدافهم قادوا أنشطة حماس على مدار سنوات، ويتحملون المسؤولية المباشرة عن ارتكاب مجزرة السابع من أكتوبر، وإدارة الحرب ضد إسرائيل".
وأضاف البيان: "قبل الغارة تم اتخاذ خطوات لتجنب إصابة المدنيين، شملت استخدام أنواع الذخيرة الدقيقة والمعلومات الاستخبارية الإضافية".
ومن جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، إن إسرائيل استهدفت قادة حركة حماس في العاصمة القطرية بشكل "مستقل بالكامل".
وأضاف نتنياهو في بيان صادر عن مكتبه أن "العملية التي نفذت اليوم ضد كبار قادة حماس الإرهابيين كانت عملية إسرائيلية مستقلة بالكامل"، مضيفا "إسرائيل بادرت إليها.. إسرائيل نفذتها، وإسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة عنها".
وقالت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين، إن هذه "عملية انتقامية" ضد قادة حماس في الدوحة.
وكانت العاصمة القطرية الدوحة شهدت، اليوم الثلاثاء، وقوع سلسلة انفجارات، تحديداً في حي كتارا. وأكدت مصادر العربية أن الضربة الإسرائيلية في الدوحة استهدفت وفد حماس للتفاوض أثناء مناقشة مقترح الرئيس الأميركي ترامب الذي تضمن الاستجابة لمقترح أميركي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح الرهائن.
في السياق ذاته، أكد مصدر من حماس لـ"العربية" أن الوفد المفاوض في قطر جرى استهدافه أثناء الاجتماع، في المقابل ذكر مسؤول إسرائيلي أن تل أبيب استهدفت خليل الحية رئيس المكتب السياسي في حركة حماس، وقد قُتل في الاستهداف بقطر، فضلاً عن زاهر جبارين وهو أحد أعضاء الحركة، وترجح مصادر "العربية" كذلك أن خالد مشعل رئيس الحركة كان ضمن الذين حضروا الاجتماع.
وذكر مسؤول إسرائيلي أن تل أبيب أبلغت واشنطن بالهجوم ضد حماس في قطر، وقدمت دعماً كاملاً، في حين أدانت قطر بأشد العبارات الهجوم الإسرائيلي، واصفة إياه بـ"الجبان" الذي استهدف مقرات سكنية يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة.
وذكرت أن الاعتداء الإجرامي يشكل انتهاكا صارخا لكافة القوانين والأعراف الدولية، وتهديدا خطيرا لأمن وسلامة القطريين والمقيمين في قطر. وتؤكد الخارجية القطرية أن الجهات الأمنية والدفاع المدني والجهات المختصة قد باشرت على الفور التعامل مع الحادث واتخاذ الإجراءات اللازمة لاحتواء تبعاته، وضمان سلامة القاطنين والمناطق المحيطة.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
الجيش الإسرائيلي يقصف برج الرؤيا في حي تل الهوا جنوب غربي مدينة غزة
نجاة الوفد المفاوض لحماس من “قمة النار” الإسرائيلية وإصابة زوجات واستشهاد نجل القيادي خليل الحية وقطر تعلن انسحابها من الوساطة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر