الطالبي العلمي يُشيد بالدعم الثابت من العاهل المغربي للقضية الفلسطينية
آخر تحديث GMT 23:26:48
المغرب اليوم -
إلغاء رحلة الخطوط الجوية الإيطالية من طرابلس إلى روما المقررة في 15 مايو الإمارات تُواصل دعمها الإنساني وتُعلن إجلاء دفعة جديدة من المرضى الفلسطينيين لتلقي العلاج في مستشفياتها مصدر أمريكي يؤكد عدم لقاء ويتكوف وفد حماس مباشرة في مفاوضات الدوحة والوسطاء القطريون ينقلون الرسائل بين الطرفين إصابة مستوطنيين إسرائيليين بجراح حرجة في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة بروخين شمالي الضفة الغربية ابو عبيدة يبارك عملية سلفيت ويؤكد أنه رد مشروع على جرائم الاحتلال في غزة والضفة الغربية دونالد ترامب يعتذر عن حضور مفاوضات تركيا بين روسيا وأوكرانيا دون توضيح الأسباب قطر تنتقد التصعيد الإسرائيلي بعد إطلاق سراح عيدان وتؤكد التزامها بدعم جهود الوساطة شركة "تسلا" تستأنف شحن مكونات صينية لإنتاج "سايبر كاب" في أميركا منظمة أطباء بلا حدود تؤكد أن الوضع في غزة كارثي مع انعدام الدواء والغذاء وانتشار المعاناة أطباء السودان تعلن مقتل 4 أشخاص وإصابة 8 فى قصف مدفعى للدعم السريع على مدينة الأبيض
أخر الأخبار

الطالبي العلمي يُشيد بالدعم الثابت من العاهل المغربي للقضية الفلسطينية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الطالبي العلمي يُشيد بالدعم الثابت من العاهل المغربي للقضية الفلسطينية

رشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب المغربي
الرباط - المغرب اليوم

أكد رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، اليوم الثلاثاء بالرباط، أن مبادرات صاحب الجلالة الملك محمد السادس، “تجسد بالملموس الالتزام المغربي الثابت بدعم القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في الاستقلال وإقامة دولته المستقلة”.

وأبرز الطالبي العلمي، في كلمة ألقاها في افتتاح أشغال الاجتماع الـ 52 للجنة التنفيذية لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، المشاريع الملموسة التي تنفذها وكالة بيت مال القدس المنبثقة عن لجنة القدس التي يترأسها جلالة الملك، دعما لصمود سكان المدينة في وجه الاستيطان والاحتلال، وكذا المبادرات الأخيرة لجلالة الملك بإرسال مساعدات لأهالي غزة، حيث كان المغرب السباق إلى ذلك عن طريق البر.

وبعد ما رحب بالمشاركين في هذا الاجتماع الذي يستضيفه المغرب، الأرض التي شهدت ميلاد منظمة المؤتمر الإسلامي بقرار من مؤتمر القمة الإسلامية الذي انعقد في الرباط في الفترة ما بين 22 و25 شتنبر 1969، على إثر إحراق المسجد الأقصى، توقف الطالبي العلمي عند الظروف التي يواجهها الشعب الفلسطيني الشقيق، جراء الاحتلال ومختلف أشكال القتل، والحصار، والاعتداء على الأرواح والممتلكات، “وهي الأعمال التي نجدد إدانتنا الشديدة لها”.

وأكد أن الشعب الفلسطيني الشقيق يستحق كل الدعم والإسناد من أجل حقوقه المشروعة “التي لن تتحقق سوى بفتح أفق سياسي واضح من المفاوضات جدواها قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وهو حل ينبغي أن تكفل تنفيذه المجموعة الدولية في إطار التزام دولي صريح، وحازم وصادق”.

من جهة أخرى، سجل الطالبي العلمي أن الاجتماع الـ 52 للجنة التنفيذية لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الذي سيتم خلاله اعتماد مشاريع جداول أعمال اللجن الدائمة والموضوعاتية، والمؤتمر العام للاتحاد، لن يخلو، رغم صبغته التنظيمية، من نقاش سياسي، داعيا إلى توجيه مناقشات الاتحاد، واقتراحاته ومواقفه في الاتجاه العملي العقلاني والواقعي الذي يمكن الدول الإسلامية من مواجهة التحديات والأزمات التي تجثم عليها.

وسجل في هذا الصدد أن “النزاعات الأقدم، والأعقد، والأكثر حدة هي الواقعة في البلاد الإسلامية”، منوها إلى أنه “إذا كان بعض هذه النزاعات يرتبط بالتدخلات الخارجية، فإنها تعود، في جزء منها إلى الطائفية المقيتة، وعدم استقلالية القرار الوطني في بعض الحالات وإلى التعدي على الوحدة الترابية للدول وتغذية النزعات الانفصالية”.

وشدد الطالبي العلمي على أن أهمية الاقتراحات والتوصيات التي يمكن أن يتقدم بها اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي وأجهزته المختصة ولجنه الدائمة، “تكمن في واقعيتها وقابليتها للتنفيذ، ووضوحها وتملكها من طرف البرلمانات الأعضاء”.

كما أن قرارات الاتحاد، يضيف رئيس مجلس النواب، مهما تكن نجاعتها وصدقيتها، لن تكون فعالة ومنتجة للأثر ما لم تكن ذكية، متساوقة مع، ومستوعبة للمتغيرات الدولية، وتتملكها باقي هيئات العمل الإسلامي المشترك، لأنها هي القادرة على التنفيذ والتنسيق.

واعتبر أن هذا التنسيق والانفتاح المطلوب على منظمات العالم الإسلامي، الحكومية والموضوعاتية، ينبغي أن يكون أيضا في اتجاه المنظمات البرلمانية متعددة الأطراف “بغاية التعريف بقضايانا، وتصحيح المغالطات وأشكال الخلط التي تجعل جزء هاما من الرأي العام الدولي يقف في مواجهتنا فقط لأن حفنة من المتطرفين المتشددين يرتكبون، باسم الإسلام والمسلمين، أعمال مشينة ومدانة يدرك الجميع أن الإسلام منها بريء”.

وذكر في هذا الصدد بـ “إعلان مراكش” الذي توج أشغال المؤتمر البرلماني الدولي حول “حوار الأديان : لنتعاون من أجل مستقبل مشترك” الذي انعقد بمراكش خلال الفترة ما بين 13 و 15 يونيو 2023 ويعتبر وثيقة مرجعية برلمانية دولية في مجال حوار الأديان والحضارات والمعتقدات ينبغي العمل على تفعيلها.

 

قد يُهمك ايضـــــًا :

الملك محمد السادس يُهنئ رئيس جمهورية طاجيكستان بمناسبة العيد الوطني

راشيد الطالبي العلمي يرفُض منطق البيع والشراء في البرلمان المغربي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطالبي العلمي يُشيد بالدعم الثابت من العاهل المغربي للقضية الفلسطينية الطالبي العلمي يُشيد بالدعم الثابت من العاهل المغربي للقضية الفلسطينية



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 15:33 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

أولاس يشيد بفريقه قبل مواجهة شاختار دونيتسك الأوكراني

GMT 15:24 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة يلاقي" إليكت سبور" التشادي في دوري أبطال أفريقيا

GMT 06:30 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة نادين نجيم وإطلاله مفعمة بالأنوثة والجاذبية

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,10 تموز / يوليو

طرح سيارة "جيب رانجلر أوفرلاند" بأبواب أخف وزنًا

GMT 07:44 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 06:30 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

الجذوة لم تنطفئ كليا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib