نيويورك - المغرب اليوم
أعلنت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، اليوم (الجمعة)، أن نحو 100 شخص اختطفوا أو اختفوا في سوريا منذ مطلع العام، حيث ترد أنباء عن حالات اختفاء قسري جديدة، وفق «رويترز».
وقال المتحدث باسم المفوضية، ثمين الخيطان، للصحافيين في جنيف: «بعد مرور 11 شهراً على سقوط الحكومة السابقة في سوريا، لا نزال نتلقى تقارير مقلقة عن اختطاف أو اختفاء عشرات الأشخاص».
وسجَّلت المفوضية 97 على الأقل من حالات الاختطاف أو الاختفاء منذ يناير (كانون الثاني) من العام الحالي، وأشارت إلى أنه من الصعب التأكد من الرقم بشكل دقيق.
وذكر الخيطان أن هذا الرقم يضاف إلى أكثر من 100 ألف شخص اختفوا في عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وأطاحت «هيئة تحرير الشام»، بالأسد العام الماضي في هجوم مباغت استمر 11 يوماً، وأنهى حرباً أهلية دامت 13 عاماً.
ويطالب كثير من السوريين بمحاسبة المسؤولين عن ارتكاب انتهاكات في عهد الحكومة السابقة، بما في ذلك الوقائع التي شهدتها السجون سيئة السمعة.
وقالت المفوضية إنه على الرغم من لم شمل عائلات منذ الإطاحة بالأسد، فإن هناك كثيرين لا يعرفون مصير ذويهم.
وأضافت أن الوضع الأمني المضطرب في سوريا، لا سيما عقب اندلاع أعمال عنف في منطقة الساحل السوري ومدينة السويداء بجنوب البلاد، زاد صعوبة العثور على المفقودين وتعقبهم نظراً لخشية البعض من التطرق إلى ذلك الأمر.
وذكر الخيطان أن بعض الأشخاص تعرَّضوا لتهديدات؛ بسبب التحدث إلى الأمم المتحدة.
وأثارت المفوضية قضية حمزة العمارين، المتطوع في منظمة «الخوذ البيضاء»، الذي اختفى في 16 يوليو (تموز) خلال تقديمه الدعم لمهمة إجلاء إنسانية خلال أعمال العنف في السويداء، ودعت إلى احترام القانون الدولي.
وفي مايو (أيار) الماضي، أعلنت الرئاسة السورية تشكيل لجان للعدالة والمفقودين، معنية بالتحقيق في الجرائم المرتكَبة في عهد الأسد.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
اليونيفيل تطالب إسرائيل بوقف الهجمات على لبنان فوراً
مجلس الأمن الدولي يرفع العقوبات عن الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الداخلية


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر