الحكومة الرومانية تُصادق على اتفاقية التعاون العسكري والتقني مع المملكة المغربية
آخر تحديث GMT 23:09:00
المغرب اليوم -
إلغاء رحلة الخطوط الجوية الإيطالية من طرابلس إلى روما المقررة في 15 مايو الإمارات تُواصل دعمها الإنساني وتُعلن إجلاء دفعة جديدة من المرضى الفلسطينيين لتلقي العلاج في مستشفياتها مصدر أمريكي يؤكد عدم لقاء ويتكوف وفد حماس مباشرة في مفاوضات الدوحة والوسطاء القطريون ينقلون الرسائل بين الطرفين إصابة مستوطنيين إسرائيليين بجراح حرجة في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة بروخين شمالي الضفة الغربية ابو عبيدة يبارك عملية سلفيت ويؤكد أنه رد مشروع على جرائم الاحتلال في غزة والضفة الغربية دونالد ترامب يعتذر عن حضور مفاوضات تركيا بين روسيا وأوكرانيا دون توضيح الأسباب قطر تنتقد التصعيد الإسرائيلي بعد إطلاق سراح عيدان وتؤكد التزامها بدعم جهود الوساطة شركة "تسلا" تستأنف شحن مكونات صينية لإنتاج "سايبر كاب" في أميركا منظمة أطباء بلا حدود تؤكد أن الوضع في غزة كارثي مع انعدام الدواء والغذاء وانتشار المعاناة أطباء السودان تعلن مقتل 4 أشخاص وإصابة 8 فى قصف مدفعى للدعم السريع على مدينة الأبيض
أخر الأخبار

الحكومة الرومانية تُصادق على اتفاقية التعاون العسكري والتقني مع المملكة المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة الرومانية تُصادق على اتفاقية التعاون العسكري والتقني مع المملكة المغربية

المملكة المغربية
الرباط - المغرب اليوم

صادقت الحكومة الرومانية، في اجتماع لها، على مشروع قانون يتعلق بالتصديق على اتفاقية التعاون العسكري والتقني مع المملكة المغربية، وقعت في الرباط بتاريخ 27 فبراير من العام الجاري، تهدف إلى تعزيز التعاون الدفاعي بين البلدين، خاصة في مجال التصنيع والدعم الفني والتدريب والطب العسكري، إضافة إلى الدعم اللوجستي والأمن السيبراني.

وحسب مذكرة تفسيرية مرفقة بمشروع القانون، في الموقع الإلكتروني للحكومة الرومانية، فإن العلاقات الدبلوماسية بين رومانيا والمملكة المغربية تعود إلى فبراير من العام 1962، مسجلة أن المغرب يعد شريكا مهما للدولة الرومانية في منطقة شمال إفريقيا، ولذلك فمن الأهمية بمكان تطوير العلاقات بين البلدين، بما في ذلك في مجال الدفاع.

وسجلت المذكرة ذاتها، التي حملت توقيع أنخيل تالفار، وزير الدفاع الروماني، أن “المملكة المغربية تبرز كعامل استقرار في شمال إفريقيا ولها دور مهم في العالم العربي، كونها دولة تقوم بحملات نشطة في الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي من أجل حل مختلف الأزمات الدولية بطرق سلمية، كما تبذل جهودا كبيرة لتعزيز التسامح ومنع التطرف العنيف ومكافحة الهجرة غير الشرعية والإرهاب”.

من هذا المنظور، تضيف الوثيقة عينها أن “المغرب أصبح شريكا قويا ومهما للاتحاد الأوروبي في المنطقة الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط، كما كان من أوائل الدول المشاركة في مبادرة الحوار المتوسطي لحلف شمال الأطلسي وفي برامج التعاون التي تهم الدفاع السيبراني وقابلية التشغيل البيني مع هياكل الناتو وإدارة الأزمات ومكافحة الإرهاب وتحديث القوات المسلحة وضبط أمن الحدود، بحيث تساهم الرباط من خلال كل أشكال التعاون هذه في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين”.

وواصلت المذكرة أن “مبادرة إبرام اتفاقية دفاع مع الشريك المغربي تأتي ضمن جهود تكثيف الحوار السياسي وتوسيع التعاون مع دول شمال إفريقيا لضمان الأمن والاستقرار في الجوار الجنوبي للاتحاد الأوروبي”، مشيرة إلى أن البلدين بدآ المناقشات الأولى بشأن إنشاء الإطار القانوني اللازم للتعاون في المجال الدفاعي منذ سنة 2005، وأنه “تمت الموافقة على مشروع الاتفاقية التي صاغها الجانب الروماني للتفاوض من قبل المجلس الأعلى للدفاع عن البلاد، بموجب القرار رقم 91 بتاريخ 29 شتنبر 2005، لتحال على الجانب المغربي في أكتوبر من العام ذاته”.

وأشار المصدر نفسه إلى “تقديم رومانيا مشروعا جديدا للاتفاقية إلى المغرب خلال سنة 2016، قبل أن يتم عقد جولة من المفاوضات بشأنه على مستوى الخبراء في دجنبر من العام 2019، فيما جرى التوقيع بشكل رسمي على الاتفاقية في الرباط في أواخر فبراير الماضي من طرف وزير الدفاع الوطني وعبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المغربية المكلف بإدارة الدفاع الوطني”.

وأكدت المذكرة التفسيرية المرفقة بمشروع قانون التصديق على هذه الاتفاقية أن الأخيرة لا تتضمن أي مقتضيات تتعارض مع التشريعات الوطنية الجاري بها العمل في رومانيا ومع الالتزامات والتعهدات الدولية لهذه الأخيرة، ولا تؤثر بأي شكل من الأشكال على المواضيع والقضايا ذات الصلة بحقوق الإنسان والحريات الأساسية.

جدير بالذكر أن المغرب عمل في السنوات الأخيرة على تنويع شركائه العسكريين من خلال توسيع التعاون الدفاعي مع مجموعة من الدول المصنعة للعتاد الحربي، من أجل الحد من التبعية لمصدرين للسلاح بعينهم من جهة، والاستفادة من مختلف التجارب والمذاهب العسكرية من أجل التأسيس لصناعة دفاعية محلية من جهة أخرى، وهو ورش استراتيجي هام تراهن عليه الرباط لتقليص فاتورة استيراد العتاد وتحقيق الاستقلالية والسيادة الدفاعية.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

رياض مزور يُؤكد أن التجارة ركيزة أساسية للاقتصاد بالمدن العتيقة في المملكة المغربية

 

انتخاب المملكة المغربية بالإجماع للرئاسة المشتركة للدورة 14 لاجتماع مجموعة العمل حول الاتجار بالبشر

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الرومانية تُصادق على اتفاقية التعاون العسكري والتقني مع المملكة المغربية الحكومة الرومانية تُصادق على اتفاقية التعاون العسكري والتقني مع المملكة المغربية



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:05 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

تعرف على أسعار ومواصفات سيارة "رينو كادجار" 2019

GMT 07:39 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

فرحة بالطريق تصطدم بغياب الكهرباء في تنغير‎

GMT 19:00 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

الحكومة المغربية تستعد لإعلان تمديد إضافي للطوارئ الصحية

GMT 15:00 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

السكتيوي يستنجد بالملك محمد السادس

GMT 11:15 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

بيريز يوافق على طلب زيدان برحيل غاريث بيل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib