ستافان دي ميستورا يؤكد الدعم الدولي لمغربية الصحراء خلال إحاطة أمام مجلس الأمن
آخر تحديث GMT 14:43:30
المغرب اليوم -
وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة . استهداف مباشر لمقر الحكومة الاسرائيلية في تل ابيب وسقوط قتلى ، ومسيّرات إيرانية تعبر سماء لبنان باتجاه الداخل و محاولات فاشلة لإسقاطها. تم الإبلاغ عن سقوط العديد من الصواريخ الباليستية في جنوب إسرائيل، ومن المرجح أن تكون حول بئر السبع أو إيلات. شركة مصر للطيران تطلب 6 ست طائرات إضافية من طراز "إيرباص إيه 350-900" إلغاء 20 رحلة جوية من إلى جزيرة بالي الإندونيسية بعد ثوران بركان هبوط أول رحلة طيران تعيد إسرائيليين إلى بلادهم في مطار بن غوريون شركة ميتا تعبر عن قلقها من مطالبة إيران مواطنيها بالتوقف عن استخدام واتساب دونالد ترمب يلمّح إلى تمديد المهلة أمام مالك تيك توك لبيع التطبيق الصيني عائلة الرئيس الأميركي تعلن عن إطلاق "ترمب موبايل" بسعر 499 دولاراً ولا يمكن تصنيعه إلا خارج أميركا مبعوث إيران في الأمم المتحدة يتهم إسرائيل بالهجوم دون مبرر واستهداف المدنيين دون إنذار
أخر الأخبار

ستافان دي ميستورا يؤكد الدعم الدولي لمغربية الصحراء خلال إحاطة أمام مجلس الأمن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ستافان دي ميستورا يؤكد الدعم الدولي لمغربية الصحراء خلال إحاطة أمام مجلس الأمن

مجلس الأمن الدولي
الرباط - المغرب اليوم

في تطور لافت لمسار النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، قدّم المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، ستافان دي ميستورا، إحاطة أمام مجلس الأمن بنيويورك، أمس الإثنين 14 أبريل 2025، كشف من خلالها عن تحول نوعي في مواقف القوى الكبرى، وخاصة الولايات المتحدة، تجاه مقترح الحكم الذاتي الذي تقدمه الرباط،.

خلال إحاطته، أشار دي ميستورا إلى اللقاء الذي جمع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة بنظيره الأمريكي ماركو روبيو في واشنطن بتاريخ 8 أبريل 2025، حيث أعاد وزير الخارجية الأمريكي التأكيد على دعم بلاده لمقترح "الحكم الذاتي الجاد" في إطار سيادة المغرب، معتبراً إياه أساساً لحل "متوافق عليه" للأزمة، في تأكيد جديد على موقف واشنطن الذي أرساه الرئيس ترامب سنة 2020، ولا تزال إدارته الحالية تتبناه وتعمقه.


الأهم في هذا اللقاء، وفق دي ميستورا، أن واشنطن عبّرت عن استعدادها للانخراط المباشر في تسهيل حل سياسي قائم على التوافق، مشيرة إلى أن هذا الانخراط سيتم بالتنسيق مع الأمم المتحدة وبتوجيه من مجلس الأمن، في ما يشكل ضربة إضافية للأطروحة الانفصالية التي تروّج لها الجزائر.

وفي المقابل، تحدث دي ميستورا عن زيارة وزير الخارجية الفرنسي ستيفان بارو إلى الجزائر في 6 أبريل، وهي زيارة تمت دون الإشارة مباشرة إلى ملف الصحراء، رغم أنها جاءت في سياق التوتر الإقليمي، وبتنسيق مسبق بين ماكرون وتبون. غير أن غياب أي مضمون واضح أو تحوّل في الموقف الفرنسي، يبرز، وفق مراقبين، مدى ارتباك الجزائر في توظيف علاقاتها الخارجية لخدمة أجندتها بخصوص الصحراء.
 

لم يُخفِ دي ميستورا قلقه من تدهور العلاقات الجزائرية المغربية، مؤكداً أن استمرار إغلاق الحدود، وغياب التواصل الدبلوماسي، وتزايد التسلح في المنطقة، كلها عوامل تهدد الاستقرار الإقليمي وتؤثر سلباً على جهود الأمم المتحدة في التوصل إلى حل سياسي دائم.
وفي هذا السياق، شدّد المبعوث الأممي على أن تطبيع العلاقات بين الجزائر والمغرب يُعد شرطاً أساسياً لنزع فتيل التوتر وضمان نجاح أي مسار تفاوضي.
معاناة المحتجزين بتندوف.. الجزائر تحت المجهر


خصص دي ميستورا جزءاً من مداخلته لزيارته الأخيرة لمخيمات تندوف، حيث التقى بمسؤولين أمميين ومنظمات مدنية، واستمع لمعاناة المحتجزين الصحراويين، خصوصاً النساء والشباب. ونقل شهادات صادمة حول تراجع الحصص الغذائية، وانعدام الأفق، والحرمان من حق العودة، وهي أوضاع يتحمل مسؤوليتها المباشرة النظام الجزائري الذي يحتضن المخيمات على ترابه ويتحكم في مصير ساكنتها.


واستشهد المبعوث الأممي بكلمات مؤثرة لشابة صحراوية عبّرت عن حلمها في أن تُدفن في وطنها لا في صحراء تندوف، في إشارة إنسانية قوية تُحرج الجزائر وتُسائل استمرارها في تغذية الانفصال واحتجاز آلاف الصحراويين في ظروف لا إنسانية.

واختتم دي ميستورا إحاطته بدعوة مجلس الأمن إلى استثمار الأشهر الثلاثة المقبلة لإطلاق دينامية سياسية جديدة، مدفوعة بانخراط نشيط من الأعضاء الدائمين، خاصة الولايات المتحدة، معتبراً أن دورة أكتوبر 2025 قد تشكل منعطفاً حاسماً في الملف إذا ما تم توفير الزخم الدبلوماسي اللازم.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

ستافان دي ميستورا علق علي تقسيم الصحراء بان هذا لا يمكن اعتباره اقتراحا لحل النزاع

 

دلالات دعوة بوريطة الأمم المتحدة ودي ميستورا إلى الخروج من "الحلقة المفرغة"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ستافان دي ميستورا يؤكد الدعم الدولي لمغربية الصحراء خلال إحاطة أمام مجلس الأمن ستافان دي ميستورا يؤكد الدعم الدولي لمغربية الصحراء خلال إحاطة أمام مجلس الأمن



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 02:03 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

أجمل موديلات فساتين عروس طبقات 2020

GMT 07:33 2023 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يُصبح هداف مصر التاريخي في تصفيات كأس العالم

GMT 14:18 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترد على وكالة "ناسا" بشأن الإعصار المتجه نحو البلاد

GMT 13:10 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

طاليب ينتقد معارضيه بعد انتصاره على الوداد

GMT 04:24 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

برنامج تجسس" يستهدف الهواتف ويسرق محتوياتها في المغرب"

GMT 19:09 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ليليان تورام يزور أكاديمية نادي الفتح الرياضي

GMT 22:36 2016 الثلاثاء ,15 آذار/ مارس

10 نصائح للعناية بالشعر المعالج بالكيراتين

GMT 03:53 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

روندا روزي تتعرّض لضربة قاضية متوقعة من هولي هولم

GMT 06:38 2014 الأربعاء ,20 آب / أغسطس

توقيف نائب وكيل الملك في ابتدائية الناظور

GMT 19:25 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

نور الشريف يكشف حقيقة اشتراكه في فيلم روسي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib