الدارالبيضاء ـ أسماء عمري
نظّم نُشطاء في المغرب والجزائر، اليوم الأحد، وقفة احتجاجية على الشريط الحدودي في منطقة “بين لجراف” على مشارف مدينة السعيدية؛ للمطالبة بفتح الحدود بين البلدين.
وقد رفع النشطاء الذين احتجّوا، بالتزامن مع احتفال العالم باليوم العالمي للسلام الذي يصادف 21 أيلول/ سبتمبر من كل عام، شعارات تطالب بفتح الحدود بين البلدين الجارين، وأكدوا أيضًا على أواصر الأخوة بين الشعبين، مُذكرين بتاريخهما المشترك في مواجهة القوى الاستعمارية.
وحالت السلطات الجزائرية دون تنظيم وقفة مشابهة للوقفة التي نظّمت على الطرف المغربي، ولكنَّ مواطنون جزائريون تمكّنوا من الوقوف أمام المتظاهرين المغاربة وتحيتهم على الوقفة المطالبة بعودة الدماء من جديد إلى عروق الاتحاد المغاربي.
وقد سبق أنَّ تمّ إطلاق مبادرة شعبية إلكترونية، عبر نداء، لمواطنين مغاربة وجزائرين يطالبون فيها بإعادة فتح الحدود بين البلدين الجارين والتي أغلقت في مطلع التسعينات، مُذكّرين بتوصيات مؤتمر وحدة المغرب العربي في طنجة العام 1958، وميثاق تأسيس اتحاد المغرب العربي.
ودعا المغرب في مناسبات عديدة إلى فتح الشريط الحدودي مع الجزائر، الذي يمتد على مسافة 540 كلم من مدينة السعيدية حتى مدينة فكيك عبر العديد من المدن الصغيرة والقرى والدواوير من كلتا الضفتين.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر