الدار البيضاء – محمد فجري
اعتبرَ الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية المغربي محمد نبيل بنعبد الله تلويح حزب الاتحاد الاشتراكي والاستقلال والأصالة والمعاصرة، والاتحاد الدستوري مقاطعة الانتخابات المقبلة بسبب القوانين الانتخابية والقانون التنظيمي للجهات مجرد "مزايدات سياسية".
وتساءل بنعبد الله "ما الذي يقع حتى يلوح البعض بالمقاطعة؟ فمن يخشى اليوم من تزوير إرادة الناخبين يزايد بصورة مكشوفة ومن يعتقد أن بإمكانه اللجوء لتلك الأساليب والتي استعمل جزء منها في عام 2009 يفتح على المغرب أبوابًا كارثية".
وأضاف بنعبد الله خلال حوار أجراه، السبت، مع إحدى الإذاعات الخاصة "مع اقتراب الانتخابات ترتفع درجة حرارة المشهد السياسي وأنا أخشى أن تقع من جديد في تجاوزات، ربما سيفقد الناس صوابهم ويحيدون عن الصواب ويصبح ذلك عملةً رائجة من أجل تحقيق أكبر قدر من المكاسب، غير أنني أعتبر أن هذا المستوى من النقاش هو أكبر ضربة للديموقراطية".
وأكد بنعبد الله أن مجموعة من الأحزاب عارضت إجراء الانتخابات خلال عام 2012، خوفا من اكتساح حزب العدالة والتنمية الإسلامي لها، ومن ضمن هذه الأحزاب حزب الاستقلال الذي يقوده حميد شباط.
وأشار بنعبد الله، إلى أن هذه الأحزاب الأربعة حاولت إجهاض التجربة التي يقودها حزب العدالة والتنمية، وتذرعت في وقت سابق عدة مبرراتٍ من أجل تأجيل الانتخابات حجة أن ما يحتاجه المغرب هو الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية، واعترضوا على إجرائها عام 2013.
وقال " لما تحدث وزير الداخلية السابق امحند العنصر عن كون بعض النصوص القانونية جاهزة، سجلت مجموعة من الاعتراضات حجة أنه يجب مناقشة الإصلاحات قبل الانتخابات لاسيما من جانب حزب الاستقلال".


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر