الدارالبيضاء- أسماء عمري
عبّر عدد من أعضاء حزب العدالة والتنمية عن غضبهم من الهجوم المتكرر للسلطات العمومية على الجمعيات الحقوقية.ويتعلق الأمر بوزارة الداخلية؛ حيث أعربوا عن انزعاجهم الشديد من التضييق الذي تمارسه الوزارة على تلك الجمعيات في المغرب.وأكدوا خلال اجتماع مُغلق للحزب على أنَّ التراكم الذي تحقّق في مجال الحقوق والحريات لا يمكن القبول بالتراجع عنه، ومن جهة ثانية، أثارت قضية ما أسماه قيادي بها "هيبة الدولة والمؤسسات"، وخلصت إلى الموضوع يتطلب "تفكيرًا هادئًا ورزينًا"؛ بهدف "تقوية الروح الديمقراطية للقانون.
وكان عددٌ من الجمعيات الحقوقيّة قد أكدت أنَّ وتيرة المنع تجاه أنشطتها قد تصاعدت بعد تصريحات وزير الداخلية محمد حصاد، التي ذكر فيها أنَّ لديه معلومات تفيد بتلقي جمعيات مغربيّة لدعم خارجي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر