الدار البيضاء – محمد فجري
ستشارك وحدات خاصة تنتمي للبحرية المغربية الجمعة المقبلة في مناورات عسكرية، بجانب عناصر من الجيش الفرنسي بهدف رفع درجة اليقظة والحذر ومواجهة التهديدات المتطرفة المحتملة.
وكشفت وزارة الدفاع الفرنسية أن المغرب هو رابع زبون لسوق الأسلحة الفرنسية، بجانب خبر مشاركة البحرية الملكية المغربية في تمارين عسكرية بحرية تستمر إلى نهاية الشهر الجاري.
وأضافت أن الفرقاطة المغربية علال بن عبد الله، تشارك في هذه التمارين العسكرية في عرض المحيط الأطلسي، في إطار المناورات العسكرية السنوية للبحرية الفرنسية على الرغم من أن العلاقات الدبلوماسية المغربية الفرنسية لا تعيش أفضل حالاتها خلال الأشهر الماضية، إلا أن هذا لم يؤثر على التعاون العسكري بين البلدين.
وأشارت الوزارة إلى أن الهدف من هذه المناورات هو "تعزيز التعاون العسكري بين البحرية الملكية، والقوات الملكية الجوية، والبحرية الفرنسية في مجال مراقبة السواحل وضمان أمنها"، وتأتي هذه المناورات بعد أن أصبحت السواحل المغربية تعرف حركة قوية لمهربي المخدرات المقبلين من دول أميركا اللاتينية.
وأكدت أن عناصر البحرية المغربية والفرنسية يتدربون خلال هذه المناورات على كيفية التنسيق بين السفن العسكرية المغربية والفرنسية وتبادل المعلومات، وكيفية التعامل المشترك مع الأزمات في حالات الكشف عن تهريب المخدرات أو حدوث كوارث طبيعية تتطلب عناصر البحرية من البلدين.
وتشارك الفرقاطة المغربية علال بن عبد الله إلى جانب الفرقاطة الفرنسية أكونيت في هذه المناورات في القاعدة البحرية في مدينة تولون الفرنسية، قبل التوجه نحو ميناء الدار البيضاء نهاية الشهر الجاري.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر