الدار البيضاء - جميلة عمر
شهدت المملكة المغربية، استنفارًا أمنيًا، تحسبًا لدخول أعضاء تنظيم "داعش" إلى المملكة، وفي هذا الإطار عقد، الخميس، عمال النواصر، اجتماعات موسعة من أجل مناقشة سلسلة من الإجراءات والتدابير الإستباقية التي يجب اعتمادها تحسبا لأي أعمال عنف محتملة، عبر تعزيز المراقبة الأمنية والرفع من درجات اليقظة والتأهب والتعبئة الشاملة خصوصًا في المناطق الحساسة.
وركز الاجتماع الأمني، على ضرورة تشديد المراقبة على مطار "محمد الخامس الدولي" في الدار البيضاء، لكونها منطقة إستراتيجية تستقبل 50 في المائة من الرحلات الدولية، بحركة تنقل تفوق 8 ملايين مسافر.
وقام والي جهة سوس ماسة درعة عامل عمالة أكادير، بعقد لقاءات طارئة ضمت عددًا من ممثلي القطاع السياحي، وقطاع المراكز التجارية الكبرى، والأجهزة الأمنية، وشركات الأمن الخاص، لتدارس سبل التصدي للتهديدات التي تهدد استقرار المملكة.
وشدد الوالي، على ضرورة رفع درجة الحذر واليقظة لدى مصالح الحراسة لرصد السلوكيات المشبوهة للوافدين على الوحدات الفندقية، وضرورة الرفع من درجة اليقظة في المرافق الترفيهية والليلية، واعتماد المراقبة المستمرة والدقيقة بواسطة كاميرات المراقبة واعتماد التكنولوجيا المتطورة.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر