الدار البيضاء ـ جميلةعمر
تشهد الأسواق الشعبية في مدينة الدار البيضاء استنفارً أمنيًا، وذلك من أجل محاربة باعة ألعاب عاشوراء النارية "القنابل" .
فكلما اقتربت عاشوراء إلا ويبدأ الهم الأكبر لدى الأجهزة الأمنية، خصوصًا و أنه خلال هذه الأيام تنشط و بشكل كبير ظاهرة بيع المفرقعات والألعاب النارية التي تشكل خطرًا كبيرًا على حياة و سلامة المغاربة خصوصًا الأطفال الذين يقبلون بشكل كبير على مثل هذه الألعاب في هذه المناسبة.
فمنذ اليوم الأول من شهر محرم، الذي يصادف اليوم الأول من السنة الهجرية الجديدة بيع القنابل في مختلف أحياء الدار البيضاء و بالضبط بالأحياء الشعبية كسيدي مومن و درب السلطان و الحي المحمدي وسوق القريعة، وتظهر تجار موسمية حيث تعرض هذه السلع النارية مقابل أثمنة تختلف حسب النوع و الجودة.
وفي المقابل تجد استنفارًا أمنيًا لمحاربة هؤلاء الباعة الموسميين الذين لا يهمهم إلا الربح، باعة يحولون إحياء الدار البيضاء بواسطة سلعهم النارية إلى حرب شبيهة بتلك التي نراها في غزة وبالأماكن التي يتواجد بها الداعشيو.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر