الدار البيضاء - جميلة عمر
في الوقت الذي تواجه فيه الجهات الأمنية بمختلف أجهزتها تهديدات الخلايا التي ينشط أعضاؤها في عدد من المدن المغربية، في تجنيد وإرسال مقاتلين مغاربة إلى سوريا بالتنسيق مع ممثلي التنظيمات المقاتلة التابعة لتنظيم "القاعد"ة، خاصة " حركة شام الإسلام"، و"جبهة النصرة"، و " الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، يتضح أن هذه الخليات وسعت أنشطتها وخاصة في مدينة المحمدية لتشمل إرسال فتيات مغربيات بقصد "جهاد النكاح" في سوريا.
ومن أجل هذا كثفت عناصر الأمن في "الحسيمة" الحواجز وفرضت مراقبة لمداخل المدينة، من أجل مواجهة هذه الشبكات "الإرهابية" التي استغلت بعض المغربيات في إطار ما أصبح يسمى بـ"جهاد النكاح" في سوريا.
وتأتي هذه الإجراءات بعد أيام فقط على تفكيك الشبكة "الإرهابية" الأخيرة التي كانت تنشط في العديد من المدن المغربية ومن بينها مدينة الحسيمة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر