عابد فهد يعترف بإخفاقات في مشواره الفني ويقلقه الغياب الرمضاني
آخر تحديث GMT 00:19:30
المغرب اليوم -
استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية سوء الطقس في الكويت يجبر تسع طائرات على الهبوط الاضطراري في مطار البصرة الدولي
أخر الأخبار

عابد فهد يعترف بإخفاقات في مشواره الفني ويقلقه الغياب الرمضاني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عابد فهد يعترف بإخفاقات في مشواره الفني ويقلقه الغياب الرمضاني

الفنان السوري عابد فهد
بيروت - المغرب اليوم

يملك عابد فهد جرأة الاعتراف بـ {الدعسة الناقصة}. يتقبّل نقداً من نوع: «هذا المسلسل مخيّب، موافقتكَ عليه زلّة». نلتقي في «لوبي» فندق بيروتي، يقيم فيه خلال تصوير «شتي يا بيروت»، بكاميرا إيلي السمعان. ومع أنّ الخريف يتمسك بالصيف، بدا لذيذاً كوب الزهورات الساخن على الطاولة. يتكلم بثقة لاعب محنك، يتطلع إلى مهاراته أولاً ثم مهارات الفريق، ويقول لـ«الشرق الأوسط» بصراحة: «يقلقني الغياب في رمضان». تستهويه المنافسة، فالملاعب الفارغة ليست للاعبين الكبار. مَن أكثر النجمات البطلات التي تدهشه؟ يجيب: «سلافة معمار. لا أتردد بقبول عمل يجمعنا»، ويبتسم لطيفها في باله. في «شتي يا بيروت»، تستوقفه لين غرة: «لديها غول صغير سيفاجئ الناس». الرجل الجالس على الكنبة، ينظر إلى الماضي بعين الدرس. برأيه، يستحيل النجاح من دون أخطاء.

يصوّر «شتي يا بيروت» في لبنان الآلام. حكاية تبدأ في دمشق وتنتهي هنا في المدينة المصرّة على الحياة. المسلسل من ثلاثين حلقة، يحاكي المتعبين من الفقر والجوع وجروح الحرب، طارحاً إشكاليات مصيرية: هل الظرف يمسّ الجهلة فقط، أم الجميع؟ هل يتأثر الفقراء أكثر من الأثرياء؟ ومن هو صاحب القرار الذي يصيب في الحكمة وعدم الوقوع في فخ العودة إلى الوراء؟ يبدو أن هناك لهاثاً وحالة متسارعة من الجري خلف مستقبل غير مرئي. النتيجة: تتفاقم الكوارث على الإنسان، حد أنها تصبح شأناً حميمياً، فيتصالح مع أي مصيبة وتصبح جزءاً منه. كأنّ هناك اتفاقاً بينهما من تحت الطاولة. يشيد بالمخرج إيلي السمعان: «كاميرته حساسة، يُحسن التعامل مع الممثل». اسم فهد في المسلسل «عبد الله»، وهو كراكتر بسيط ووفي للأمانة. تلعب ديما بياعة الحلقات الأولى بدور «مريم»، ابنة عمه الطمّاع. ضيفة شرف تدفع الأحداث في اتجاه آخر.

يعود إلى «الصبّاح أخوان» بعد تجارب لم تكن كما يجب. على الأجندة ثلاثة مسلسلات: «شتي يا بيروت»، ومسلسل رمضاني مع سلافة معمار ومعتصم النهار لم يستقر على اسم. العملان لـ«الصبّاح»، مع ثالث تاريخي من إنتاج «إم بي سي» عن سيرة جمال باشا السفاح بعنوان «سنوات الحب والرحيل». لم يبدأ تصوير العمل الرمضاني، «وهذه أزمة نتعرّض لها كل عام. نقرأ النص، بالتزامن مع إنهاء (شتي يا بيروت) ونخوض سباقاً مع الزمن». هل حُسم أمره لرمضان المقبل؟ «هذا ما يُفترض، إلا أن تدخّل الظرف. الحلقات الثلاث الأولى هي الأصعب، وبعدها تتّضح الخريطة». يُقلقه الغياب الرمضاني، ومع ذلك يرفض قبول أي أعمال ليُسكت القلق. نصارحه بأنّ «350 غرام» (رمضان الماضي)، لم يكن علامة فارقة. فيُسارع إلى الردّ: «على الورق كان أفضل»، ويشرح: «كان ينبغي التصوير في لبنان، والجائحة نسفت الخطط. البيئة جزء أساسي من نجاح المشروع. هي بيته وحاضنته. البدائل أحياناً صعبة. لا يمكن الاستهانة بظروف ولادة العمل».

تُبدد المنصات هواجس متعلقة بأثمان خروج النجم من سباق رمضان، فمسلسلات تحصد الأصداء من دون صخب المنافسة الضخمة. صوت داخلي يحرّض عابد فهد على خوض المتعة الرمضانية وتصدّرها: «التحدي يعني وجود عشرين لاعباً، فيفوز لاعب أو اثنان باللعبة. المغامرة تقتل الملل». نطلب جواباً صادقاً عن أهمية اسم البطلة في مسلسلات من بطولة عابد فهد. لديه مبدأ: «ملعبي هو الأساس، أياً كان مستوى اللاعب معي». لا يخفي أهمية الشريك في الـ«Game» ويقلق إن كان ضعيفاً. الأمر أشبه باللعب في مكان نسبة الهواء فيه ضئيلة. «كيف أحلّق إذن؟». يشبّه المشهد بمنطق الأوزان: «إن بالغتُ بالأحمال، يختلّ الوزن وقد أقع.

هنا دور المخرج في ضبط المبالغات. اللعب الزائد لإنقاذ بطل أو بطلة مضرّ. الممثلون الكبار يصنعون النجاح».يعترف بـ«إخفاقات» مهنيّة، كمثل مسلسلات قدّمها أخيراً، مبنية على «كاستينغ» خاطئ. ألا تتدخّل؟ يجيب بأنه يحاول التدخّل، لكنه أحياناً يتفاجأ بقرارات شركة الإنتاج والمخرج: «الأخير هو قائد السفينة، والدخول بعراك غير مجدٍ، يعكس على نفسية العمل ظلالاً غير صحّية. عندها، لا أكرر التجربة نفسها مرة أخرى». العبرة من المهنة: «قدّمت لأربعين عاماً أعمالاً تاريخية ومعاصرة. لا بأس إن سقط جزء من بعضها، فالهفوة تتحوّل درساً. لا يستطيع الممثل الحفاظ على مستوى واحد طوال الرحلة». علامَ تبحث في اختيار الشخصية؟ الأهم بالنسبة إلى عابد فهد هو أداء شخصية جديدة لم يتعرّف إليها من قبل. عليها أن تثيره في جانب من جوانبها. حتى الرجل الطيب، تحوم حول طيبته وجذوره أسئلة مغرية. تعلّمه الخبرة أنه من الممتع أيضاً إعادة وضع شخصية مملة في مكان مثير. لم يكن هو نفسه الرجل المعنِّف في «لعبة الموت». وفي «لو»، هو ليس شخصاً غافياً على جانب واحد في مكانه أو سريره أو عمله، بل يشعر بكل ما يدور حوله: «أبحث عن التجديد والتجارب المختلفة».

رجل الأدوار التاريخية؛ من الحجاج إلى الظاهر بيبرس والجساس في الزير سالم. تحمّله هذه الشخصيات مسؤولية، فحكايتها معروفة. عابد فهد يلعب في مناطق الخطر: «التحدي هو الغوص في الدور والإضافة إليه. وأن أتّحد مع الشخصية فأصبح أنا الحلاج وأنا السفاح. أشعر بالرغبة في الانتصار عليه، فإن شاهد الأداء، عليه أن يقول: نعم هذا أنا! المسلسل بقيادة كاميرا الليث حجو، حامل الأمانة بعد الراحل الكبير حاتم علي. مخرج لا يسمح لخياله بتجاوز الواقعية». حين صوّر «دقيقة صمت» في سوريا، لم يكن قد زارها للعمل منذ «الولادة من الخاصرة». في ليلة من ليالي دمشق، وبينما كان يصوّر في المزّة، شعر بطاقة تمتد إلى جسده، كما تُضخّ الكهرباء فتشحن بطارية فارغة. شرد في المكان كأنه يحتضنه: «هذه سوريا بالنسبة لي: الشوارع والبيئة والذاكرة، والظهر المحمي». ويحبّ بيروت التي تتشارك مع وطنه الوجع والفراغ الإنساني. يسرد مشهد الضباب في ضهر البيدر والهواء العذب؛ ويعود من البترون وعمشيت بصور بديعة عن وطن يطرح أبناؤه أسئلة لا أجوبة لها: «لماذا؟ إلى متى؟ وإلى أين؟». «أوطاننا يحبها الله، لكن بعض أبنائها لا يحبونها». صدقت.

قد يهمك أيضاً :

الفنان عابد الفهد يكشف حقيقة خضوعه للتجميل

الفنان السوري عابد فهد بشخصية "جمال باشا السفاح"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عابد فهد يعترف بإخفاقات في مشواره الفني ويقلقه الغياب الرمضاني عابد فهد يعترف بإخفاقات في مشواره الفني ويقلقه الغياب الرمضاني



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:21 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية

GMT 20:01 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على بابنوسة
المغرب اليوم - الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على بابنوسة

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - أنباء انفصال هنادي مهنا وأحمد خالد صالح تثير الجدل من جديد

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib