نجوى كرم تعترف أن الغناء العربي يشهد ثورة وأكثر ما تخشاه التكرار
آخر تحديث GMT 15:12:14
المغرب اليوم -
تفاصيل جديدة تكشف مشروع "القبة الذهبية" الذي يطرحه ترامب لحماية أميركا السفارة العراقية في واشنطن تؤكد سيادة بلادها ردًا على تصريحات الخارجية الأميركية حول اتفاقيات بغداد وطهران هجوم على سفارة الاحتلال الإسرائيلي في لاهاي والشرطة الهولندية تعتقل ثلاثة مشتبهين حركة حماس تُشيد بجهود مصر بقيادة الرئيس السيسي فيما يخص وقف الحرب في قطاع غزة رصد تصاعد أدخنة بالقرب من ميناء شحن تابع لمحطة زاباروجيا النووية الخاضعة لسيطرة القوات الروسية أفاد مصدر ميداني بسقوط 4 شهداء نتيجة استهداف مجموعة من المواطنين أثناء انتظارهم للمساعدات شرقي دير البلح وسط قطاع غزة. أفاد مصدر ميداني بأن جيش الاحتلال فجّر روبوتات مفخخة في وسط خان يونس، تزامنًا مع غارة جوية استهدفت شرق المدينة. وزارة الدفاع الروسية تقول إنها أسقطت 26 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا فوق 5 مناطق داخل روسيا "هيونداي" تتفوق على "فولكسفاغن" عالميًا في أرباح التشغيل بالنصف الأول "جنرال موتورز" تحقق رقماً قياسياً جديداً في مدى السيارات الكهربائية
أخر الأخبار

نجوى كرم تعترف أن الغناء العربي يشهد ثورة وأكثر ما تخشاه التكرار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نجوى كرم تعترف أن الغناء العربي يشهد ثورة وأكثر ما تخشاه التكرار

الصورة من حساب الانستغرام الخاص بالنجمة نجوى كرم
بيروت ـ سليم ياغي

كم يبدو جديد نجوى كرم، «حلوة الدنيي»، شبيهاً بروحها الرافضة للاستسلام! نظرة متفائلة إلى الحياة ومناجاة لا تهدأ للأمل. افتقدها محبوها عبر مواقع التواصل حين أذعنت للمسافات. أين «شمس الأغنية»؟ ماذا تُخبئ خلف الغياب؟ لا يعقل أن تعود بسلال فارغة. كانوا محقين وهي تطل بألوان الصيف الصاخبة، وتقول لمَن هم مُحبطون: «وبتبقى الدنيي حلوة لو شو ما كان... ضلك شوف من الكباية النص المليان».

يوقظ صوتها النفوس المُنهكة من قوقعتها ويدفعها للانطلاق نحو ما هو أوسع من الأحزان. من داخلها تعلم جيداً أن الأمور ليست على ما يرام، والإحباط جماعي يتفشى كالأمراض. مع ذلك تصر على بهجة من هنا وامتنان من هناك: «كل لحظة قول يا رب. يا رب كتر خيرك». أو تفعل ذلك رغماً عن أنف اليأس. لتقارعه بما تملك؛ بسلاحها، بدفاعاتها، وهي هنا الصوت العصي على الشوائب. تتيح له أن يصدح في الأعالي، فوق الجراح، فيُنسم على الأرواح المُتعبة، يمسح بعض همومها، ويحاول البلسمة وتهدئة القلق، وسحب بعض الزعل من الدواخل كما يُسحب بساط من تحت قدم. هذه الرسالة التي تُحدث «الشرق الأوسط» عنها. تسميها رسالة فنية أي ما يرتقي بالفن ويشكل نبله؛ وهي في حالة الانتصارات والأفراح، عليها ملء الكون بالإيجابية والطاقة الخلاقة، وفي حالة الانكسار والنكسة، تجترح الضوء للتفوق على الظلمة.

تتصدر أغنيتها الجديدة «حلوة الدنيي» (إنتاج «روتانا») الترتيب ضمن الأكثر استماعاً وتحميلاً في لبنان والدول العربية. لا بد من الإحساس بشمس الصيف وأنت تصغي. وهي من النوع اللذيذ دندنته بارتفاع الأصوات، والاستماع إليه بعالي الصوت أيضاً. الكلمات والألحان لجهاد حدشيتي، والتوزيع لروبير الأسعد. الفيديو كليب بكل الألوان ومعاني الإضاءة الساطعة، ورمزيتها هنا التمسك بالنور وخيار الانتماء للحياة. تطل فيه النجمة اللبنانية بأزياء زمنها الجميل؛ كانت ارتدتها في الماضي بكليباتها، واليوم تُحرك بإعادة ارتدائها الحنين إلى القديم، مع إصرار على اللحاق بالعصر. لا تترك قطاراً يفوتها. تحجز المقعد الأمامي في الطريق إلى جميع الناس.

كانت نجوى كرم السباقة في التجديد، وقد شكلت أغنية «ما في نوم بعد اليوم» (2011) بإيقاع «الدوم تاك دوم» خضة. نسألها عن قرارٍ بالتجديد يبدو لوهلة مخيفاً، أو بتعبير آخر جريئاً. ألا تخشى الأفكار الشجاعة، فيما المألوف عند الناس قد كسب عزه وحقق نجاحاته حتى صار مضموناً؟

تقدم جواباً مختصراً مفيداً: «لا أخاف من التجديد؛ على العكس، أخاف من التكرار. بدأتُ التجديد بين العامين 2000 و2001 ومنذ (عاشقة أسمراني)، (اتهموني بغرامه)، و(أوعا تكون زعلت)... اتخذتُ قرار التغيير بعد انطلاقتي بمرحلة قصيرة. التجديد يريحني. يُشعرني أنني أواكب الأجيال».

فلنعترف أن الغناء يشهد «ثورة» في مفهومه وغايته. هذا زمن «تيك توك» ومن الصعب التعتيم على جيل بأكمله يمضي الأوقات في صحبته. وزمن «السوشيال» والانتشار الجنوني. يشغل هذا الواقع مساحة في بال نجوى كرم. فكيف تقاربه، وماذا عن الربط بين فورة التجديد الغنائي وموجة تُتهم بالإساءة إلى الأغنية والتقليل من شأنها؟

ترفض رابطاً يعني بالضرورة أن أي تجديد هو فن هابط، فتجيب: «التغيير والتجديد لا يعنيان أن الأغنية دون المستوى. بل هما الخروج على النمط المألوف الذي يعتاد الناس سماعه من الفنان. بالنسبة إلي، لا أتنازل عن مستوى الكلمة واللحن وطريقة الأداء التي عليها أن تكون متجددة وفق نوعية الإيقاع».

بالعودة إلى معنى الفن وغايته، تراه نجوى كرم «رسالة، والرسالة تتجلى على حقيقتها في المحن أو الانتصارات أو الأحداث. على الفنان تسخير موهبته وصوته لهذه المهمة. عندها، إما أن نملأ الكون فرحاً وهيصات، وإما نولد من النكسة أملاً ونهضة مُشرفة».

مسيرة من العطاء وجميل الأغنيات في الذاكرة. اليوم، أتصعب خيارات نجوى كرم الفنية، أم هي متاحة بوفرة وما عليها سوى الانتقاء كورود الحديقة؟ ترد: «الخيارات ليست دائماً متوافرة، مما يجعل الانتظار صعباً حتى أجد أغنية تناسب الظروف والتجدد، مع المحافظة على ما أقدمه. ليس سهلاً على الإطلاق إصدار أغنية وطرحها في الأسواق».

لذا تفضلين الغياب؟ مكانكِ يناديكِ دائماً. «أغيب حين لا يكون لدي ما أقدمه. لا أحبذ في هذه الحالة الظهور على وسائل التواصل بغاية الوجود. أحياناً، يكون الغياب أشد سطوعاً من الحضور. فحين نغيب لهدف، ذلك يشبه تماماً أن نقدم شيئاً لهدف. أفضل الوَقْع القوي على الناس. لا يعنيني الوجود ولا أخشى الانقراض».

قبل الختام، كلمتان: واحدة للبنان الذي تحمله بصوتها أمانة، والثانية للسعودية المُعجبة بقيادتها المستقبل. تختصر وطنها بثلاث كلمات: «لبنان طائر الفينيق». وتعلم أن الجميع قد اعتادوا على هذه التسمية، «لكن علينا التركيز على جوهرها ومعانيها». والمملكة؟ «هي البلد الذي يسير بثقة مع التطور. أهنئ الشعب السعودي من القلب. فهو يدرك فن التكيف مع المستقبل بأسلوب مُبتكر. حكامها يقودون شعبهم وأرضهم نحو الأفضل».

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

نجوى كرم تستعرض رشاقتها بفساتين أنيقة من التسعينات

نجوى كرم تحيي حفلا غنائيا في السعودية 20 مايو الجارى

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجوى كرم تعترف أن الغناء العربي يشهد ثورة وأكثر ما تخشاه التكرار نجوى كرم تعترف أن الغناء العربي يشهد ثورة وأكثر ما تخشاه التكرار



أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:41 2025 الثلاثاء ,12 آب / أغسطس

خاتم جورجينا لماذا كل هذا الاهتمام
المغرب اليوم - خاتم جورجينا لماذا كل هذا الاهتمام

GMT 11:19 2019 الجمعة ,08 آذار/ مارس

راموس يُجبر إيسكو على الاعتذار

GMT 19:38 2019 الجمعة ,08 شباط / فبراير

طريقة وضع مكياج ناعم وبسيط للمرأة المحجبة

GMT 02:51 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تمتّعي بالراحة والنشاط داخل فندق ريجينا باليوني في روما

GMT 17:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تويوتا سوبرا الجديدة كلياً ستظهر في معرض ديترويت

GMT 16:30 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

طارق الشناوي يتحدث عن أسرار الأعمال الفنية على "أون بلس"

GMT 10:16 2016 الجمعة ,09 أيلول / سبتمبر

5 حيل للتغلب على مشكلات الشعر الأسود

GMT 21:11 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

"اتحاد تمارة" يتعرض لاعتداء في مباراته أمام مولودية آسا

GMT 07:50 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

الملك محمد السادس يتوسط المواطنين داخل مطعم في نيجيريا

GMT 14:47 2017 السبت ,22 تموز / يوليو

حول اساليب احتيال بعض مكاتب السياحة

GMT 20:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

فوائد البابونج كعلاج الأرق والاكتئاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib