نيودلهي - وكالات
توفي 22 طفلا هنديا، بعد تناولهم وجبات غداء مجانية يشتبه في أنها تحتوي على مواد كيماوية سامة، في مدرسة ابتدائية في ولاية بيهار الهندية الفقيرة، ما أدى إلى احتجاجات غاضبة. وما زال 30 طفلا آخرين يتلقون العلاج في مختلف مستشفيات الولاية الأكثر سكانا والأفقر في الهند، بعد أن تناولوا وجبة من العدس والخضروات والأرز تم طهوها في مدرسة القرية في بيهار. وقال وزير الصحة في الولاية، فياس جي، إنه بعد وفاة 21 طفلا، سمعنا بأن طفلا آخر توفي أثناء علاجه، فيما تتركز الشبهات حول احتمال أن يكون السبب وجود بقايا مبيد حشرات في الطعام. وجرى دفن 20 طفلا تتراوح أعمارهم ما بين 4 و10 سنوات قرب المدرسة في قرية مسراخ بمنطقة ساران صباح الأربعاء. وخيم الحزن على مستشفى شهابرا، البلدة الرئيسية في منطقة ساران حيث تقع المدرسة، عند إدخال الأطفال إلى المستشفى وقد خلت أجسادهم من الحياة. وجرى علاج أطفال آخرين استلقوا دون حراك على حمالات، وسط مشاهد الفوضى التي عمت المستشفى. وصرح وزير التربية في بيهار ب.ك. شاهي، بأن الوجبة يبدو أنها كانت سامة. وتوفيت الطاهية كذلك بعد أن تناولت نفس الطعام، بحسب ما أفاد مسئول الحكومة المحلية، أمارجيت سينها، ونقل طفلاها اللذان يدرسان في نفس المدرسة إلى المستشفى للعلاج. ومع توالي ارتفاع حصيلة القتلى، خرج السكان الغاضبون يحملون العصي إلى شوارع شهابرا، وحطموا نوافذ حافلات الشرطة وغيرها من العربات كما حطموا كوخ حراسة تابعا للشرطة. وقال مسئول الحكومة المحلية س.ك مول، إن مئات المحتجين الغاضبين خرجوا إلى شوارع ساران، وطالبوا باتخاذ إجراءات جدية بحق المسئولين الحكوميين المسئولين عن هذا الحادث المروع. وقال سينها إن التحقيقات الأولية أظهرت أن الطعام كان يحتوي على بقايا للفوسفات المستخدم في مبيد للحشرات في الخضروات.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر