الباحثون يثيرون مسألة القضاء على الايدز بعد 30 عاما على اكتشافه
آخر تحديث GMT 11:44:43
المغرب اليوم -

الباحثون يثيرون مسألة القضاء على الايدز بعد 30 عاما على اكتشافه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الباحثون يثيرون مسألة القضاء على الايدز بعد 30 عاما على اكتشافه

باريس - أ.ف.ب

بعد 30 عاما على اكتشاف فريق من معهد "باستور" الفرنسي فيروس نقص المناعة البشرية المكتسب (إيدز)، يجتمع كبار الباحثين في هذا المجال منذ الثلاثاء في باريس في إطار مؤتمر دولي يتناول للمرة الأولى مسألة القضاء على هذا المرض. ولا يرمي هذا المؤتمر الذي شارك في تنظيمه معهد "باستور" إلى استعراض تاريخ اكتشاف الفيروس من قبل الفريق الذي أشرف عليه لوك موتانييه، بل هو يتطرق إلى التحديات الراهنة والمقبلة التي تواجه الأبحاث في هذا المجال، من اللقاحات والعلاجات المبكرة إلى خمود المرض على المدى الطويل. وصرح الأميركي روبرت غالو المتخصص في علم الفيروسات الذي أكد في العام 1984 اكتشاف البروفسور مونتانييه لوكالة فرانس برس "قد ينعتنا البعض بالمجانين، لكننا نأمل تطوير لقاح وقائي في غضون ثلاث أو خمس أو حتى سبع سنوات". وهو تابع قائلا "أحرزنا تقدما ملموسا في ما يخص الأجسام المضادة التي تهاجم بروتينات الغلاف الخارجي للفيروس ... وهذا التقدم جد كبير لدرجة أنه أحيا آمالنا". غير أن نتائج الأبحاث الخاصة باستحداث هذا اللقاح اتت حتى الان مخيبة للآمال. وأكد العالم الاميركي الشهير أنطوني فاوسي المتخصص في علم الفيروسات "لا نزال نواجه صعوبات علمية جمة، لكن عزيمة العلماء ومبادراتهم الابتكارية على مر السنين قد اتت ثمارها". ولفت العالم الذي يتولى إدارة المعهد الوطني الأميركي للأمراض المعدية الريادي في هذا المجال "نواصل تقدمنا في دراسة الأجسام المضادة القادرة على إبطال مفعول فيروس الإيدز والمساهمة في تطوير اللقاح". أما الفرنسية فرانسواز باريه سنوسي المتخصصة في علم الفيروسات في معهد "باستور" والتي شاركت في اكتشاف هذا الفيروس في العام 1983، فهي أقرت "بإخفاقات كثيرة" سمحت في الوقت عينه باستخلاص العبر. ويرتكز أحد محاور الابحاث في هذا المجال على الحالات النادرة "لخمود المرض عند إيقاف العلاج"، على ما شرحت العالمة في إشارة إلى حالة 14 مريضا نجحوا في التحكم بوضعهم بعد أكثر من سبع سنوات على إيقاف العلاج بمضادات الفيروسات الرجعية. وكشف جان فرانوا ديلفريسي مدير الهيئة الوطنية للأبحاث في مجال مرض الايدز في فرنسا أن "المرحلة المفصلية للقضاء (على الفيروس) قد حانت". وهو صرح عبر أثير "فرانس أنفو" "توصلنا إلى نتائج أولية قد تفتح لنا الأبواب، لا سيما في فرنسا حيث سجلت حالة تعد استثنائية إلى حد ما لمرضى تلقوا علاجات في مرحلة مبكرة" وتمكنوا اليوم من الاستغناء عنها. وهو أوضح قائلا "تعكس هذه الحالات خمودا للمرض، كما هي الحال مع السرطان. ونحن نسترشد بها للتقدم في أبحاثنا". وسيخصص المنتدى المعنون "ثلاثون عاما من العلوم في مجال الايدز ونظرات مستقبلية" والمنظم في معهد "باستور" في باريس جلسة للمجالات المحتملة للأبحاث التي ستسمح "بمداواة المريض والوقاية من المرض"، علما أن دور العلاجات الحالية يقتصر على تخفيض انتشار الفيروس إلى أدنى مستوياته من دون القضاء عليه بالكامل. ومن مجالات الأبحاث الواعدة الأخرى، دراسات لتخفيف العلاجات وتخفيض آثارها الجانبية، مع جزيئيات تتمتع بمفعول أطول يكفي تناولها مرة واحدة في الاسبوع.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الباحثون يثيرون مسألة القضاء على الايدز بعد 30 عاما على اكتشافه الباحثون يثيرون مسألة القضاء على الايدز بعد 30 عاما على اكتشافه



GMT 19:30 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

دراسة تؤكد أن الحمص يساهم في تقليل الكوليسترول

GMT 19:28 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

أطعمة شائعة قد ترفع خطر الاكتئاب

GMT 19:26 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

الكافيين قد يُعزّز الشيخوخة الصحية لدى النساء

GMT 19:21 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

أعراض بسيطة قد تخفي وراءها سرطان الأمعاء

GMT 01:32 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

أهمية الجمع بين فيتامين D والمغنيسيوم

GMT 01:29 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

التدخين يضر العين وقد يسبب فقدان البصر

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 11:13 2025 الأحد ,15 حزيران / يونيو

الفنان محمود حميدة يستعد لخوض تجربة فنية جديدة
المغرب اليوم - الفنان محمود حميدة يستعد لخوض تجربة فنية جديدة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib