العمل واقفا يُقلل من فرص الإصابة بسرطان الثدي
آخر تحديث GMT 03:35:46
المغرب اليوم -

العمل واقفا يُقلل من فرص الإصابة بسرطان الثدي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العمل واقفا يُقلل من فرص الإصابة بسرطان الثدي

سرطان الثدي
لندن - المغرب اليوم

 توصلت دراسة إلى أن استخدام مكتب قائم ( العمل واقفا) قد يقلل من خطر الإصابة بـ سرطان الثدي.

ووجد العلماء "دليلا قويا'' على أن ممارسة الرياضة وكبح السلوك المستقر يقلل من خطر إصابة النساء بالمرض.

ويعتقد الخبراء أن هناك الآن دليلا على وجود علاقة سبب ونتيجة واضحة بين الحفاظ على النشاط وانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي.

وأشادت المؤسسات الخيرية بالنتائج، بناء على بيانات من 130 ألف امرأة، قائلة إنها تظهر مدى أهمية "التغييرات الصغيرة والصحية في نمط الحياة".

ولم تبحث الدراسة تحديدا في مكاتب العمل واقفا، لكنها أصبحت شائعة بشكل متزايد في المكاتب بين الأشخاص الذين يعانون من آلام الظهر.

ونظرت الدراسة، التي نُشرت في المجلة البريطانية للطب الرياضي، في بيانات من 130957 امرأة من أصل أوروبي.

ومن بين هؤلاء، كان 69838 مصابا بأورام بدأت في الانتشار و6667 مصابا بسرطان لم ينتشر بعد. وتمت مقارنتهم بمجموعة تحكم مؤلفة من 54452 امرأة غير مصابة بسرطان الثدي.

وحدد فريق دولي من العلماء الجينات المرتبطة بنقص ممارسة الرياضة والسلوك المستقر على مدى العمر.

وعلى سبيل المثال، الأشخاص الذين يمارسون الرياضة كثيرا قد يأكلون أيضا بشكل صحي، ما قد يفسر انخفاض خطر الإصابة بالسرطان. لكن الجينات المرتبطة بالإعجاب بالقهوة ليست بالضرورة مرتبطة بعوامل نمط الحياة.

وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين لديهم متغيرات جينية مرتبطة بنمط حياة نشط كانوا أقل عرضة للإصابة بجميع أنواع سرطان الثدي بنسبة 40%. والأشخاص الذين لديهم جينات تشير إلى أنهم جلسوا لفترات أطول كانوا أكثر عرضة بنسبة 104% للإصابة بسرطان الثدي السلبي الثلاثي - وهو الشكل الأكثر صعوبة في العلاج من المرض.

وكانت هذه النتائج متسقة عبر أنواع الأورام السلبية الهرمونية، والتي تميل إلى النمو بشكل أسرع من سرطانات الثدي مع مستقبلات هرمون الاستروجين أو البروجسترون.

وقال الفريق، الذي يضم خبراء من جامعة بريستول، إن النتائج تقدم "دليلا قويا'' على أن المزيد من النشاط البدني العام ووقت الجلوس الأقل من المرجح أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

وكتب الباحثون في المجلة أن زيادة النشاط البدني وتقليل وقت الجلوس موصى به بالفعل للوقاية من السرطان.

ويسلط هذا البحث الضوء على مدى أهمية أن ندعم الناس لبدء إجراء تغييرات صغيرة وصحية في نمط الحياة يمكن أن تؤثر بشكل إيجابي على صحتهم وتساعد على تقليل مخاطر الإصابة بسرطان الثدي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العمل واقفا يُقلل من فرص الإصابة بسرطان الثدي العمل واقفا يُقلل من فرص الإصابة بسرطان الثدي



نوال الزغبي تتألق بصيحات الموضة الحديثة

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 14:04 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

يوفنتوس يأمل حسم التأهل أمام الوداد "الطموح"

GMT 04:53 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

أبرز النصائح لاختيار إطلالة مختلفة لعيد الميلاد المقبل

GMT 21:33 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

كليب "سيبني عايشة" أحدث أعمال سمر الغنائية

GMT 20:02 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

ديفيد بيكهام يسعى إلى مسيرة مقبلة في كرة القدم الأميركية

GMT 20:14 2023 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

اليابان تحذر من تسونامي في جزر بشرق البلاد

GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 17:08 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

أميركا تمنع طائرات التجسس الخاص من مراقبة الصحراء المغربية

GMT 20:56 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

إعدام مليون حيوان أليف تسببت في انتشار كورونا

GMT 06:50 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تهمة تهريب المخدرات يجرّ أشخاصا إلى قضاء جهة الرشيدية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib