دراسة بريطانية أدوية الاكتئاب ليست علاجًا للحزن
آخر تحديث GMT 15:07:53
المغرب اليوم -
ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى أكثر من 57 ألف شهيد والأمم المتحدة تحذر من انهيار غذائي شامل إرتفاع عدد ضحايا فيضانات تكساس إلى 82 شخصا واستمرار عمليات البحث والإنقاذ إنتحار وزير النقل الروسي رومان ستاروفويت بعد ساعات فقط من إقالته بقرار من الرئيس فلاديمير بوتين. الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عمليات واسعة في غزة وتدمير مواقع لحركة حماس شمالاً وجنوباً مقتل أربعة أشخاص وإصابة 36 آخرين في هجمات روسية متفرقة على أوكرانيا إلغاء عشرات الرحلات الجوية من وإلى جزيرة بالي الإندونيسية بعد ثوران بركان ضخم في البلاد حركة حماس تصر على تعديلات الاتفاق والمفاوضات مع إسرائيل بلا تقدم في الدوحة انتشار مفاجئ لأعراض هضمية يثير القلق ومخاوف من موجة فيروسية جديدة ضواحي الناظور الحوثيون يعلنون استهداف مطارات وموانئ إسرائيلية ويؤكدون استمرار دعم غزة إرتفاع عدد قتلى الجيش التركي في العراق إلى اثني عشر جندياً بسبب استنشاق غاز الميثان أثناء مهمة عسكرية
أخر الأخبار

دراسة بريطانية: أدوية الاكتئاب ليست علاجًا للحزن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة بريطانية: أدوية الاكتئاب ليست علاجًا للحزن

لندن ـ المغرب اليوم

حذرت دراسة بريطانية حديثة نشرتها التليجراف، من الوصف الخاطئ لمضادات الاكتئاب لمجرد حالات الحزن، فهذه العقاقير يتم وصفها أساسا عندما تصل معاناة المريض إلى الحزن الكامل أو الأرق الشديد أو المشاكل الجنسية. وأشارت الدراسة إلى تضاعف عدد المصابين بالأمراض العقلية منذ عام 2002 وحتى الآن، حيث وصل عددهم إلى خمسة ملايين حالة فى بريطانيا. يقول الدكتور كريس دورويك صاحب الدراسة وهو بروفيسور الرعاية الطبية الأولية فى جامعة ليفربول: "إن نصف هذا العدد تشخيص خاطئ للحالة" ويدعو إلى ضرورة تشديد معايير تناول مضادات الاكتئاب كما ينبه شركات الأدوية إلى عدم تسويق منتجاتها لدى الأطباء الممارسين العامين. يؤكد دكتور كريس، أن المشكلة بدأت فى الثمانينات بتخفيض معايير تشخيص الاكتئاب إلى أسبوعين من الحزن الشديد مع اضطراب النوم أو تغير الشهية أو نقص الرغبة الجنسية، وساهم فى المشكلة شركات الأدوية بتسويق منتجاتها على أنها تعالج الاكتئاب البسيط، لكن هذه العقاقير تستخدم فى حالات الاكتئاب المتوسطة والشديدة وليس مجرد الشعور بالحزن، فأخذ تلك العقاقير قد يتسبب مشاكل وأعراض جانبية غير مرغوب فيها كإدمانها. وتعترض جينى إدوارد رئيسة إحدى مؤسسات رعاية المرضى العقليين على هذه الورقة البحثية حيث تقول إن معدلات الاكتئاب التى يواجهها الممارسون العامون زادت بالفعل نتيجة لما يواجهه الناس من ضغوط فى الحياة من بطالة وأخبار سيئة وظروف اقتصادية صعبة. تؤكد إدوارد أن هذه الأعداد حقيقية وأن تشخيص هذا المرض العقلى ضرورى فى علاج هؤلاء حتى يستعيدوا نشاطاتهم السابقة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة بريطانية أدوية الاكتئاب ليست علاجًا للحزن دراسة بريطانية أدوية الاكتئاب ليست علاجًا للحزن



GMT 16:05 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

محمد فاخر ينفي استقالته من تدريب حسنية أغادير المغربي

GMT 00:05 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

مصدر أمني يوضح حقيقة الأسلحة المحجوزة في مدينة الخميسات

GMT 07:22 2014 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

شركة " Apple" تجعل هواتف "iPhone" أن تقع مثل القطط

GMT 21:10 2012 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

عرض مختارات نادرة لـ 3 تشكيليات من نجمات "الفن المصري الحديث"

GMT 08:10 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

المتحف البريطاني يستعد لتقديم أعمال هوكوساي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib