طرق جديدة للكشف المبكرعن إلزهايمر
آخر تحديث GMT 07:59:38
المغرب اليوم -

طرق جديدة للكشف المبكرعن إلزهايمر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طرق جديدة للكشف المبكرعن إلزهايمر

برلين ـ وكالات

سعيا للحد من تضاعف الإصابة بالخرف، طورت طرق جديدة للكشف المبكر عن المرض، علما أن للرياضة الجسدية والعقلية دور مهم في تأخير تدهور الذاكرة، وأن السمنة وارتفاع الكولسترول ومرض السكري هي من أخطر العوامل المسببة للخرف.لفتت حالة التكرار المتزايدة لدى كريستيل شتروبيل (74 ربيعا) انتباه عائلتها، مادفعهم للبحث عن السبب، ليكشتفوا بأنها مصابة بالخرف. وتتلقى كريستل حاليا العناية من عائلتها، ما يمنحها الشعور بالآمان والثقة لتتمكن من التغلب على المشاكل المستقبلية، فالإصابة بهذا المرض تعني فقدان المصاب قدرته على الاهتمام بنفسه، وحاجته الماسة لرعاية تمريضية كاملة.والخرف هو مصطلح يندرج تحته أمراض عديدة تؤدي جميعها إلى ضعف القدرات العقلية، ويعتبر الزهايمر هو أكثر أمراض الخرف شيوعا. وتعد مراجعة الطبيب مباشرة أمر ضروري لدى ظهور العلامات الأولية التي تدل على ضعف الذاكرة، كإيجاد صعوبة في العثور على الكلمات وتراجع القدرة على التعبير بشكل مفهوم حسبما يؤكد البروفسور ينس فليتفانغ أخصائي العلاج النفسي ويضيف موضحا "تغيب الأسماء عن بال المرء فيتوجب عليه التركيز لتذكرها، وبعدها يفقد قدرته على إيجاد أشياء مهمة بالنسبة له" وتتعلق معالجة الخرف بمعرفة السبب، إذ يمكن الشفاء من الخرف الناتج عن سوء التغذية أو خلل في عمل الغدة الدرقية وذلك بمعالجة مسبباته. أما حالات الخرف التي لا يعرف سببها فلا يمكن الشفاء منها، وهنا يتوجب على المصاب وعائلته إيجاد طرق مناسبة للتعامل مع هذا المرض حسبما ينصح شتيفان كلاينشتوك مدير مركز الخدمات للمصابين بالخرف في كولونيا ويضيف قائلا "على عائلة المصاب أن يدركوا ويهتموا به مبكرا وأنصح بعقد اجتماع عائلي منذ البداية لدراسة الحالة واقتراح الحلول وما يمكن أن يقوم به كل واحد من أفراد العائلة". يعد إيقاف مرض الخرف تماما أمر غير ممكن، ما يجعل معالجته مقتصرة على التخفيف من سرعة تطوره وتفاقمه، وممارسة الرياضة أحد أهم العوامل المساعدة على تأخير تدهور القدرات الذهينة والذاكرة، حسبما أظهرته دراسة ألمانية ويشرح البرفسور ينس فليتفانغ أخصائي العلاج النفسي نتائج الدراسة بقوله " تبعا لملاحظة الناس ووفقا للدراسات الموسعة تشير الأدلة إلى أن الشخص الذي يثابرعلى النشاط الجسدي والذهني، يقي نفسه من الإصابة بمرض الزهايمر إلى حد ما".وتساهم الموسيقى في الوصول إلى مرضى الخرف عبر العواطف، فكثيرون ينغلقون على أنفسهم، ويحبسون أنفسهم في عالمهم الخاص، مايزيد من تفاقم المرض على حد اعتبار كريستل التي تضيف قائلة "يجب أن تكون لدينا الإرادة والقناعة بإمكانية التعايش مع المرض لعدة سنوات".الإصابة بالمرض يعني فقدان القدرة على الاهتمام بالنفس وحاجة ماسة لعناية تمريضية ويزيد العلاج المبكر فرص الحد من تفاقم المرض، إذ يتم قياس تدفق الدم في الدماغ باستخدام الأشعة تحت الحمراء لمعرفة استجابة المخ، فهي تختلف لدى الأشخاص السليمين عنها لدى مرضى الزهايمر. ويُمكّن إجراء هذه القياسات في سن مبكرة وبانتظام من الكشف عن أي تغير سلبي لتدفق الدم في الدماغ مبكراً.إضافة لذلك فالعصب المبهم المسؤول عن مراقبة العديد من الأعضاء الداخلية تكون استجابته للمحفزات لدى مريض الزهايمر أبطأ مما لدى الشخص السليم. ويمكن أن يساعد هذا الاكتشاف في التعرف أكثر على المرض.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طرق جديدة للكشف المبكرعن إلزهايمر طرق جديدة للكشف المبكرعن إلزهايمر



GMT 02:07 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تسعة أعراض تكشف نقص المغنيسيوم في جسمك

GMT 01:48 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

خطوات فعالة للتخلص من الكرش

GMT 23:55 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

5 عادات بسيطة لتأخير علامات الشيخوخة

GMT 00:47 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ست عادات بسيطة لنوم هادئ ومعدة مرتاحة

GMT 22:19 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ملعقة زيت الزيتون يومياً سر تحسين صحتك

GMT 20:36 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على المخاطر الصحية للشمندر النيئ قبل تناوله

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 02:57 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة الحرب جعلت سلوك أطفال غزة أكثر عدوانية
المغرب اليوم - الأمم المتحدة الحرب جعلت سلوك أطفال غزة أكثر عدوانية

GMT 01:52 1970 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

خدمات الفلسطينيين الأساسية مهددة مع تراجع دعم الأونروا
المغرب اليوم - خدمات الفلسطينيين الأساسية مهددة مع تراجع دعم الأونروا

GMT 20:33 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 10:33 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أجمل الديكورات المثالية للمطابخ الصغيرة

GMT 16:54 2023 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

ميادة الحناوي تصرح فخورة بلقب نجمة سوريا الأولى

GMT 01:02 2020 الأربعاء ,29 إبريل / نيسان

موديلات فساتين زفاف 2020 متنوعة لكل العرائس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib