مشاهدة الأطفال للتليفزيون خطر
آخر تحديث GMT 14:55:23
المغرب اليوم -

مشاهدة الأطفال للتليفزيون خطر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مشاهدة الأطفال للتليفزيون خطر

لندن ـ وكالات

تقول طبيبة نفسية رائدة إن الأطفال دون سن الثالثة لا ينبغي أن يشاهدوا شاشات التلفاز. وتحذر الطبيبة اريك سيغمان من أن الشاشات التلفزيونية قد تؤدي إلى زيادة في مستوى انتاج مادة الدوبامين في أدمغة الأطفال. وتقول إن ذلك قد يؤدي إلى زيادة الاعتماد على شاشات وسائل الإعلام بمرور السن. وهناك دعوات للقيام بمزيد من البحوث لأنه لا يوجد حاليا أي دليل قاطع على تأثير شاشات وسائل الإعلام على أدمغة الأطفال الصغار. كما أن هناك قلقاً متزايداً في جميع أنحاء العالم وتوصيات بأن الأطفال الصغار لا ينبغي أن يشاهدوا أية شاشات على الإطلاق. وفي الولايات المتحدة، توصي الارشادات التوجيهية للأطفال في وزارة الصحة بألا يتعرض أي طفل دون سن الثانية إلى أي نوع من أنواع الشاشات حتى يتم إجراء المزيد من البحوث عن الآثار المحتملة لها. وتوصي السيدة الأولى في أميركا ميشيل أوباما، والتي تقود حملات لإنهاء البدانة لدى الأطفال، بتقليص مشاهدة الأطفال الصغار للشاشات. وقالت إن ذلك يمكن أن يتحقق من خلال "الحد من الوقت الذي يقضيه جميع الأطفال أمام الشاشة، مع التأكيد على منع الأطفال دون سن الثانية من مشاهدة الشاشات." وأضافت: "أعرف أن الكثير من الآباء والأمهات سيتصيبهم الصدمة من ذلك." كما حظرت فرنسا بالفعل التلفاز الرقمي الأرضي الذي يستهدف الأطفال دون سن الثالثة، وقامت أستراليا وكندا باصدار توصيات وتوجيهات استرشادية مماثلة. وتقول الطبيبة سيغمان التي نشرت الدراسة بالمجلة الطبية البريطانية: "نحن نعلم أن مشاهدة الشاشة في وقت مبكر من العمر من المرجح أن يؤدي إلى فترات طويلة من المشاهدة في باقي فترات العمر." وأضافت: "يبدو أن الطريقة التي تشاهد بها الشاشات في الصغر تشكل العادات التي تتمسك بها دائما في المراحل العمرية التالية." وتقول سيغمان إن مادة الدوبامين الكيميائية هي المسؤولة عن ذلك، وتضيف :" والدوبامين هي مادة تنتج عندما نرى شئيا مشوقا أو جديدا، لكنها أيضا لها وظيفة أخرى، فهذه المادة هي مادة كيميائية عصبية تشترك في جميع أنواع الإدمان، وهي تمثل الثواب الكيميائي للشخص." وتضيف: "هناك مخاوف بين علماء الأعصاب من أن مادة الدوبامين هذه والتي يتم انتاجها كل يوم وللعديد من السنوات، ومن خلال ألعاب الكمبيوتر على سبيل المثال، قد تغير دائرة الثواب في دماغ الأطفال وتجعلها أكثر اعتمادا على الشاشات." وتعتبر مادة الدوبامين مادة أساسية لكل من الانتباه والإدمان، وتقول سيغمان إنه إذا كانت مشاهدة شاشات التلفاز تسبب انتاج كمية كبيرة جدا من مادة الدوبامين في السنوات الأولى من عمر الأطفال، فهي من الممكن أن تسبب اعتمادا مستمرا عليها، وأن تدمر الانتباه لدى الأطفال في مراحل لاحقة من العمر.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشاهدة الأطفال للتليفزيون خطر مشاهدة الأطفال للتليفزيون خطر



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 12:50 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أولمبيك خريبكة يحقق "الريمونتادا" أمام النهضة البركانية

GMT 05:07 2017 الثلاثاء ,15 آب / أغسطس

أطروحة سيئة الذكر

GMT 11:15 2022 السبت ,11 حزيران / يونيو

أفضل الفنادق الفاخرة في باريس

GMT 14:45 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

رسميًا تشيلسي يعلن تعاقده مع إدوارد ميندي

GMT 19:59 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

قلق في الحسنية بسبب إصابة نجم الفريق قبل مواجهة أنييمبا

GMT 10:52 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

الملكة إليزابيث تستدعي حفيدها لاجتماع أزمة

GMT 15:40 2019 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

العثور على أفعى كوبرا برأسين في مدينة هندية

GMT 02:20 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الإمارات والمغرب يبحثان تحضيرات "إكسبو 2020"

GMT 18:31 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سعيد الصديقي يعترف بتراجع مستوى يوسفية برشيد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib