عوامل بيئية تزيد خطر العقم دراسة دنماركية تكشف عن تأثير التلوث والضوضاء
آخر تحديث GMT 20:10:06
المغرب اليوم -

عوامل بيئية تزيد خطر العقم دراسة دنماركية تكشف عن تأثير التلوث والضوضاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عوامل بيئية تزيد خطر العقم دراسة دنماركية تكشف عن تأثير التلوث والضوضاء

تلوث الهواء
القاهرة - المغرب اليوم

كشفت دراسة دنماركية عن "عاملين يحيطان بنا" يرتبطان بارتفاع خطر الإصابة بالعقم وقال الباحثون إن التعرض الطويل الأمد لتلوث الهواء بالجسيمات الدقيقة (PM2.5)، يرتبط بارتفاع خطر العقم لدى الرجال، في حين ترتبط ضوضاء حركة المرور على الطرق السريعة بارتفاع خطر العقم لدى النساء فوق سن 35 عاما.

وتستند النتائج إلى بيانات السجل الوطني لـ 526056 رجلا و377850 امرأة، تتراوح أعمارهم بين 30 و45 عاما، ويقيمون في الدنمارك بين عامي 2000 و2017.

وتشمل هذه المجموعة نسبة عالية من الأشخاص الذين يحاولون الإنجاب بنشاط، وبالتالي معرضين لخطر تشخيص العقم.

وحسب فريق البحث متوسط ​​تركيزات PM2.5 السنوية ومستويات ضوضاء حركة المرور على الطرق عند عنوان كل مشارك، وتم تسجيل تشخيصات العقم من السجل الوطني للمرضى.

وشُخّص العقم لدى 16172 رجلا و22672 امرأة خلال فترة متابعة استمرت 18 عاما.

وبعد تعديل العديد من العوامل المؤثرة المحتملة، بما في ذلك الدخل ومستوى التعليم والمهنة، ارتبط التعرض لمستويات أعلى من المتوسط ​​بمقدار 2.9 ميكروغرام/م3 من PM2.5، على مدى 5سنوات، بزيادة خطر العقم بنسبة 24% لدى الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و45 عاما. ولم يرتبط PM2.5 بالعقم لدى النساء.

بينما ارتبط التعرض لمستويات أعلى من المتوسط ​​بمقدار 10.2 ديسيبل من ضوضاء حركة المرور على الطرق، على مدى 5 سنوات، بزيادة خطر العقم بنسبة 14% بين النساء فوق سن 35 عاما.

وارتبطت ضوضاء حركة المرور بزيادة طفيفة في خطر العقم لدى الرجال في الفئة العمرية 37-45 عاما.
وكان الخطر الأعلى للعقم لدى النساء والرجال متسقا بين الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الريفية والضواحي والأماكن الحضرية، وكذلك بين الأشخاص ذوي الوضع الاجتماعي والاقتصادي المنخفض والمتوسط ​​والمرتفع.

وخلص فريق البحث إلى أنه "إذا تم تأكيد النتائج في دراسات مستقبلية، فهذا يشير إلى أن الإجراءات السياسية للتخفيف من تلوث الهواء والضوضاء قد تكون أدوات مهمة لتحسين معدلات المواليد في العالم الغربي".

يذكر أن هذه دراسة رصدية، لذا لا يمكنها تحديد السبب، ويقر الباحثون بأن الأزواج الذين لا يحاولون الحمل ربما تم تضمينهم في التحليل، مع غياب المعلومات حول عوامل نمط الحياة والتعرض للضوضاء وتلوث الهواء في العمل وأثناء الأنشطة الترفيهية.

 
  قد يهمك ايضا

8 مقترحات في سنة تشريعية يجدد نقاش “العقم التشريعي” للبرلمان المغربي

 

تطوير أداة ذكاء اصطناعي تساعد الرجال العقيمين على الإنجاب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عوامل بيئية تزيد خطر العقم دراسة دنماركية تكشف عن تأثير التلوث والضوضاء عوامل بيئية تزيد خطر العقم دراسة دنماركية تكشف عن تأثير التلوث والضوضاء



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 21:08 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

الأحداث المشجعة تدفعك?إلى?الأمام?وتنسيك?الماضي

GMT 03:15 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نجاة ممثل كوميدي شهير من محاولة اغتيال وسط بغداد العراقية

GMT 08:02 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

آرسين فينغر الأقرب لتدريب ميلان خلفًا لغاتوزو

GMT 04:11 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

صابرين سعيدة بـ"الجماعة" وتكريمها بجائزة دير جيست

GMT 14:57 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

عمرو الليثي يستضيف مدحت صالح في "بوضوح" الأربعاء

GMT 14:14 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

المدن المغربية تسجّل أعلى نسبة أمطار متساقطة خلال 24 ساعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib