نظام غذائي لشهرين لتحقيق وزن صحي ومظهر رشيق بسهولة
آخر تحديث GMT 18:07:26
المغرب اليوم -
أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن العالم النووي الإيراني طبطبائي قامشه وزوجته استُشهدا جراء هجوم إسرائيلي استهدفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية
أخر الأخبار

نظام غذائي لشهرين لتحقيق وزن صحي ومظهر رشيق بسهولة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نظام غذائي لشهرين لتحقيق وزن صحي ومظهر رشيق بسهولة

زيادة الوزن
القاهرة - المغرب اليوم

فقدان الوزن هدف مهم لعدد كبير من الأشخاص حول العالم، لكن مع مغريات الأطعمة، خصوصاً تلك الحديثة المصنّعة، قد يكون من الصعب الالتزام بحمية غذائية.

إلا أن الوصول إلى وزن صحي ليس فقط مسعى لمظهر رشيق، إنما أيضاً من أجل الوقاية من الأمراض المزمنة المرتبطة بالسمنة وزيادة الوزن، مثل مرض السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب والشرايين، وبعض الأمراض السرطانية وغير ذلك.

تعرّفي في الآتي على تجربة الصحفي البريطاني ستيفان ريس الذي تمكّن من استعادة لياقته من خلال تغيير جانب واحد فقط من نظامه الغذائي، وبعد ستة أشهر، يشارك تجربته الناجحة والنتائج التي حققها من هذه التجربة:

قام الصحفي ستيفان ريس، في ويلز أونلاين، في شهر مارس من العام 2024 بإقصاء الحلويات والمنتجات فائقة المعالجة من نظامه الغذائي لمدة شهرين، لإصراره على تحسين صحته.
وقد أصبحت هذه التغييرات الغذائية في الوقت الحاضر عادة متّبعة لديه لمدى الحياة، مما يسلط الضوء على أهمية اختيار أنواع أقل معالجة من الأطعمة.
خصوصاً وأن أرفف المتاجر الكبرى مليئة بالأطعمة فائقة المعالجة، لدرجة أنه قد يبدو من الصعب تجنّبها، لكن الأمر ليس بهذه الصعوبة كما يفكر البعض، ولا يتضمن تناول الفواكه والخضروات الطازجة فقط.

الخبز والجبن والزبادي أطعمة معالجة ولكن؟

يؤكد الصحفي ستيفان ريس أنه من الضروري أن نتذكر أنه من الممكن العثور على وجبات جاهزة أو علامات تجارية محددة من المنتجات التي لم تتم معالجتها بشكل فائق، صحيح أن الطريقة التي نشتري بها الطعام، وحياتنا المزدحمة، واعتبارات التكلفة والراحة تؤثر بقوة على الأطعمة التي نبتاعها وعلى ما نأكله، لكن علينا أن نبذل جهداً للحفاظ على صحتنا.

 وينطبق الشيء نفسه على هوامش ربح الشركات المتعددة الجنسيات حول العالم، والتي تنتج هذه المنتجات المعالجة، والتي تسوّق لها ولفوائدها وللمغذيات التي تحتوي عليها.
ويذكرنا الصحفي أيضاً أن البشر قاموا بتحويل الطعام منذ آلاف السنين؛ لكن الخبز والزبدة والجبن والزبادي العادي التي تعتبر أطعمة معالجة، لكنها ليست فائقة المعالجة، فالأخيرة تذهب إلى أبعد من ذلك بكثير.

تبسيط الوجبات

إن "الزبادي العادي، دون إضافة أي شيء، ومن دون تغيير أي شيء، يتحوّل لأنه يتم خلط مكون أساسي، وهو الحليب مع الميكروبات، هنا يتم خلق طعام جديد، وهذا هو التحول، عند اتخاذ الخطوة التالية، بإضافة العديد من النشويات والمستحلبات والمركزات والمحليات والنكهات الاصطناعية يصبح هذا الزبادي نفسه معالجاً للغاية"، كما يشرح البروفيسور تيم سبيكتور، أستاذ علم الأوبئة الوراثية في كينجز كوليدج لندن.
ويتابع قائلاً: "إن هذه الخطوة الإضافية هي المشكلة الرئيسية، حيث التحول في الطعام عندما تتم إضافة المواد الكيميائية التي لا يمكن إيجادها في مطبخنا، إلى الأطعمة التي تمَّ تجريدها من جميع فوائدها لجعلها تبدو وكأنها طعاماً جديداً مرة أخرى".
من هنا، يكمن سرّ الصحفي ستيفان ريس في تبسيط عملية الطهي من خلال اختيار الإصدارات المعالجة من المنتجات التي يريد استهلاكها، ولكن ليست فائقة المعالجة. حيث إن أي تغيير بسيط يُحدِث فارقاً كبيراً.

التوجه أكثر نحو الأطعمة الطبيعية

وفي لمحة سريعة عن الطعام الذي كان يأكله الأسلاف، حيث كانت الصناعات شبة غائبة أو محدودة للغاية، فإنهم كانوا يعتمدون اعتماداً كلياً على ما يزرعون من حبوب مثل العدس والحمص والفول والفاصولياء وغيرها، وعلى البذور مثل بذور السمسم، وعلى الخضروات الخضراء خصوصاً البقدونس والجرجير والخس والهندباء والسلق وغيرها، وعلى جميع أنواع الفواكه المتوفرة في حدائقهم؛ مثل التين والعنب والبرقوق وغيرها.

 وكانوا يعمدون إلى طحين القمح الكامل الذي يحصدونه من أرضهم، من دون إضافات، لصنع الخبز.
أما اللحوم فكانت الحمراء والدواجن أو حتى الأسماك، فقد كانوا يأكلونها في المناسبات.
لذلك كانت بنية الأجداد أفضل وأقوى، وكان الأمراض لديهم أقل.
فهل يمكنك تطبيق هذا النظام الغذائي اليوم؟ ننصحك بالمحاولة قدر الإمكان للحفاظ على وزن مستقر وصحة متينة، بعيداً عن الأمراض لا سيما الأمراض المزمنة منها.

نصائح لخسارة الوزن والحفاظ عليه

لا يتطلب فقدان الوزن الناجح من الأشخاص اتباع خطة نظام غذائي محدد؛ مثل نظام الكيتو أو أتكنز أو غيرهما، وبدلاً من ذلك، يجب عليهم التركيز على تناول سعرات حرارية أقل وحركة أكثر لتحقيق توازن الطاقة السلبي، وبالطبع يُنصح بتناول السعرات الحرارية من الأطعمة الصحية بعيداً عن تلك فائقة المعالجة.
وإليك بعض النصائح لخسارة الوزن:

-    تناول الأطعمة المتنوعة والملونة والغنية بالعناصر الغذائية.
-    الاحتفاظ بمذكرات عن الطعام والوزن من أجل المتابعة.
-    الانخراط في النشاط البدني وممارسة الرياضة بانتظام.
-    التخلي عن السعرات الحرارية السائلة أي تلك التي تدخل الجسم من المشروبات السكرية.
-    قياس الوجبات ومحاولة تصغير الأطباق.
-    تناول الطعام بانتباه بعيداً عن المشتتات لمعرفة المقدار الذي يتم تناوله.
-    الحفاظ على الإيجابية، لأن فقدان الوزن هو عملية تدريجية، وقد يشعر الشخص بالإحباط إذا لم ينخفض وزنه بالمعدل الذي توقعه.

 

قد يٌهمك ايضـــــًا :

مشروب الحلبة الأسرع في تعزيز قدرة الجسم على حرق السعرات الحرارية

 

فقدان الوزن لدى كبار السن الأصحاء قد يرتبط بزيادة معدل الوفيات

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نظام غذائي لشهرين لتحقيق وزن صحي ومظهر رشيق بسهولة نظام غذائي لشهرين لتحقيق وزن صحي ومظهر رشيق بسهولة



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

إنتر يعلن تعاقده مع المدرب الروماني كريستيان كيفو

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 22:55 2025 الجمعة ,21 آذار/ مارس

"ميتا" تعلن عن ميزات جديدة بمنصة "ثريدز"

GMT 21:12 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نصائح الخبراء للعناية بالبشرة في المنزل

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

جزيرة "ايريوموت" متنزه طبيعي ساحر في اليابان

GMT 08:50 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

لفات طرح تناسب العباءات من وحي مدوّنات الموضة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib