إنقاص الوزن يحسن الحالة المزاجية لدى المصابين بالسمنة المفرطة
آخر تحديث GMT 02:39:41
المغرب اليوم -
استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية سوء الطقس في الكويت يجبر تسع طائرات على الهبوط الاضطراري في مطار البصرة الدولي
أخر الأخبار

إنقاص الوزن يحسن الحالة المزاجية لدى المصابين بالسمنة المفرطة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إنقاص الوزن يحسن الحالة المزاجية لدى المصابين بالسمنة المفرطة

فقدان الوزن
القاهرة ـ المغرب اليوم

  تناول الطعام بدافع عاطفي، والذي يتضمن تناول الطعام لتخفيف المشاعر السلبية، هو سلوك غير تكيفي مرتبط بزيادة خطر السمنة، فعندما يكون الأفراد في حالة مزاجية سيئة، فقد ينخرطون في تناول الطعام بدافع عاطفي، ما يؤدي إلى الإفراط في تناول الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية وزيادة الوزن.

والسمنة نفسها يمكن أن تعطل العمليات الأيضية، وترفع مستويات الجلوكوز في الدم وقد تؤثر على عملية اتخاذ القرار، تبحث دراسة حديثة نُشرت في مجلة Clinical Nutrition في التأثيرات العميقة لفقدان الوزن على الأفراد الذين يعانون من السمنة المفرطة، مع التركيز بشكل خاص على عمليات اتخاذ القرار، والمزاج، والوظائف الأيضية. تقدم الدراسة رؤى جديدة حول كيفية تأثير فقدان الوزن الكبير على الجوانب النفسية والفسيولوجية، مما يؤدي إلى اتخاذ قرارات أكثر صحة وتحسين الرفاهية العاطفية.  وفقا لما نشره موقع onlymyhealth

 هدفت الدراسة إلى استكشاف مدى تأثير فقدان الوزن الكبير على اتخاذ القرارات المحفوفة بالمخاطر، والتمثيل الغذائي، والحالة النفسية لدى الأفراد الذين يعانون من السمنة المفرطة. ركز الباحثون على فهم كيفية تأثير فقدان الوزن على عمليات اتخاذ القرار، وتمت مراقبة مستويات الجلوكوز في الدم على المدى الطويل لدى المشاركين من خلال قياسات الهيموجلوبين السكري.

افترض الباحثون أن فقدان الوزن يؤثر على العوامل الأيضية والنفسية، مما يؤثر بالتالي على عملية اتخاذ القرار. وعلى وجه التحديد، توقعوا أن يكون الهيموجلوبين السكري مؤشرًا ضعيفًا للميل إلى المخاطرة قبل فقدان الوزن ولكنه مؤشر قوي بعد ذلك.

وقد شملت الدراسة 62 مشاركاً يعانون من السمنة المفرطة ــ 41 امرأة و21 رجلاً ــ من المركز متعدد التخصصات لطب السمنة في مستشفى جامعة شليسفيج هولشتاين في كيل بألمانيا. وخضع المشاركون لبرنامج إنقاص الوزن بإشراف طبي لمدة عشرة أيام، والذي تضمن استشارات غذائية وعلاجاً نفسياً جماعياً. وتم أخذ قياسات لعينات الدم ودهون الجسم ووزن الجسم في بداية البرنامج ونهايته. وعُرض على المشاركين خيارات بين خيارات محفوفة بالمخاطر وأخرى آمنة وكانت الخيارات المحفوفة بالمخاطر توفر فرصة بنسبة 50% لمكافأة مالية أكبر أو أصغر، في حين كانت الخيارات الآمنة تضمن مكافأة متوسطة أصغر.

وتوصلت الدراسة إلى أن فقدان الوزن أدى إلى تحسنات كبيرة في كل من مستويات الهيموجلوبين السكري التراكمي والمزاج. وبرز الهيموجلوبين السكري التراكمي كمؤشر رئيسي لاستعداد الشخص للمخاطرة بعد فقدان الوزن، مما يشير إلى أن تحسين إدارة الجلوكوز يساهم في اتخاذ قرارات أكثر صحة.

وقبل التدخل في إنقاص الوزن، أظهر المشاركون ميلاً أكبر لاختيار الخيارات المحفوفة بالمخاطر. ومع ذلك، بعد فقدان الوزن، أظهروا تحولاً نحو خيارات أكثر أمانًا. ويشير هذا التغيير السلوكي إلى أن فقدان الوزن لا يعزز المؤشرات الفسيولوجية للصحة فحسب، بل يؤثر أيضًا بشكل إيجابي على اتخاذ القرار من خلال تقليل استعداد الشخص للمخاطرة. كما سلطت الدراسة الضوء على دور الإشارات الدوبامينية في التوسط في العلاقة بين مؤشر كتلة الجسم واستعداد الشخص للمخاطرة. وارتبط انخفاض مستويات الجلوكوز بتفضيل المكافآت الفورية الأصغر على المكافآت الأكبر والمؤجلة، ما يؤثر بشكل أكبر على اتخاذ القرار.

 وتؤكد نتائج هذه الدراسة على التأثير الكبير لفقدان الوزن على عملية اتخاذ القرار والمزاج والصحة الأيضية. ويعكس الانخفاض في القرارات المحفوفة بالمخاطر بين الأفراد الذين فقدوا الوزن تحولاً سلوكياً إيجابياً، مرتبطاً بتحسن الحالات الفسيولوجية والنفسية. وتشير هذه النتائج إلى أن معالجة العوامل الفسيولوجية والعاطفية من خلال إدارة الوزن يمكن أن تساعد في منع السلوكيات غير التكيفية المرتبطة بالسمنة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دراسة تؤكد خفض السعرات الحرارية اليومية يساعد في تقليل مشاكل اللثة

 

10 طرق لحرق السعرات الحرارية بدون ممارسة الرياضة

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنقاص الوزن يحسن الحالة المزاجية لدى المصابين بالسمنة المفرطة إنقاص الوزن يحسن الحالة المزاجية لدى المصابين بالسمنة المفرطة



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib