نيودلهي - أ ش أ
كشف تقرير دولى عن أن الزيادة الرهيبة في إدمان التبغ بين الهنود تلحق أبلغ الضرر بصحتهم ليودى بحياة أكثر من 1،5 مليون شخص سنويا بحلول عام 2020 ما لم يتم أخذ المزيد من الإجراءات لمنع انتشار هذا الوباء ونشر الوعى بمخاطره والحث على الإقلاع عن هذه العادة المدمرة.
وعلى الرغم من توقيع الهند على المعاهدة العالمية بشأن مكافحة التبغ مع وجود العديد من القوانين المعنية بمكافحته والقضاء على التدخين المدمرة إلا أن المسئولين في الهند فشلوا في تنفيذها على وجه دقيق ليتركوا الشعب فريسة سهلة للإدمان وسوء الصحة وذلك وفقا لاحدث التقارير الدولية الصادرة عن مكافحة التبغ من مشروع "برنامج التعاون التقنى المتكامل.
وقال "جيفرى فونج" أستاذ علم النفس في جامعة "واترلو"الكندية والمشرف على إعداد التقرير"، إنه بالمقارنة مع العديد من الدول في جميع أنحاء العالم، كانت الهند سباقة في إستحداث تشريعات لمكافحة إدمان التبغ منذ عام 2003 إلا أنه على الرغم من ذلك فإن التشريع المعمول به حاليا لم يحقق النتائج المرجوة من حيث الحد من معدلات إنتشار إدمان التبغ والتدخين.
وأضاف "فونج" أن الهند الذي يبلغ تعدادها ماقرب من 1،2 مليار نسمة يعانى أكثر من 275 مليون شخص من تعاطى التبغ.
ويرى العديد من خبراء الصحة والمحللون أن وباء التبغ في الهند يتطلب اهتماما عاجلا وخطط جذرية في الوقت الذي يتوقع فيه أن تتضاعف معدلات الوفيات لتسجل 6 ملايين شخص سنويا ثم إلى 8 ملايين بحلول عام 2030 وفقا لتقديرات "منظمة الصحة العالمية".


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر