النظافة والعناية بالبشرة بين الضرورة الصحية والتفضيل الشخصي
آخر تحديث GMT 14:51:28
المغرب اليوم -
أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن العالم النووي الإيراني طبطبائي قامشه وزوجته استُشهدا جراء هجوم إسرائيلي استهدفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية
أخر الأخبار

النظافة والعناية بالبشرة بين الضرورة الصحية والتفضيل الشخصي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - النظافة والعناية بالبشرة بين الضرورة الصحية والتفضيل الشخصي

الاستحمام
واشنطن ـ المغرب اليوم

يعدّ الجلد أكبر عضو في أجسامنا، حيث تبلغ مساحته السطحية نحو 15 إلى 20 قدماً مربعة (1.4 إلى 1.9 متر مربع). ويضع البعض التقدير بما لا يقل عن 10 أضعاف، إذا تم أخذ الزوايا والشقوق التي تنشئها بصيلات الشعر وقنوات العرق في الاعتبار.

ووفق تقرير نشرته شبكة «سي إن إن»، يحب البشر الحفاظ على بشرتهم نظيفة، خصوصاً في الولايات المتحدة؛ حيث بلغت سوق منتجات التجميل والعناية الشخصية (التي تشمل الجلد والشعر والفم والدش والحمام ومستحضرات التجميل ومنتجات العطور) أكثر من 100 مليار دولار في عام 2024، ومن المتوقع أن تستمر في النمو.

قال دكتور الصحة العامة جيمس هامبلين: «تدخل إلى أي صيدلية وبجانب أدوية البرد والإنفلونزا، توجد ممرات للشامبو والصابون. لقد جعلني ذلك أفكر: ما الغرض من كل هذا؟»، مضيفاً: «ما مقدار ما هو ضروري للصحة؟ وما مقدار ما هو مجرد تفضيل شخصي؟ وهل أضيع الوقت والمال؟».

كانت هذه كلها أسئلة أراد هامبلين، استكشافها. لذلك توقف عن الاستحمام - بالمعنى التقليدي للكلمة - لمدة 5 سنوات تقريباً.

يوثِّق كتاب هامبلين لعام 2020 «النظافة، العلم الجديد للبشرة» تجربته، ويتتبع تاريخ النظافة والصحة.

وقال هامبلين، الذي يعمل الآن محاضراً في كلية الصحة العامة بجامعة ييل، إن هناك «هالة صحية كبيرة» تحيط بمنتجات العناية الشخصية. وأضاف: «نحن نعدّها منتجات تعزز النظافة لأن كثيراً منها تقدم ادعاءات تبدو طبية، والتي لا ترقى إلا إلى التسويق الذكي».

وتابع: «إذا نظرت إلى الطريقة الفعلية التي يعمل بها عدد كبير من هذه المنتجات على منع انتقال الأمراض (إلى جانب) التأكد من عدم وجود سوائل جسدية على جسمك... والتي قد تنقل الأمراض، فإن بقية الأمر هو جعلك تبدو وتشعر وتتمتع برائحة طيبة».

وقال هامبلين إن الصابون أداة قيمة، خصوصاً للمساعدة على تفتيت المواد اللزجة والزيتية. وأضاف: «لكن عادة، تكون القوة الميكانيكية هي التي تقوم بمعظم عملية الغسل. فعندما تفرك يديك معاً... تحت الماء، فإنك تزيل كثيراً من ذلك».

وقال هامبلين إنه استوحى فكرة كتابة كتابه جزئياً؛ بسبب اتجاه صحي جديد إلى حد ما في ذلك الوقت.

وقال: «بدأ الناس فجأة في تناول البروبيوتيك، ويريدون الحصول على نباتات معوية مثالية. ورأيت الشيء نفسه يحدث في صحة الجلد؛ لأن لديك تريليونات من الميكروبات في كل مكان. ميكروبيوم الجلد أصغر من ميكروبيوم الأمعاء، لكن المبدأ مشابه».

وعدّ هامبلين أن الاستحمام من الرأس إلى أخمص القدم كل يوم «اختيار تجميلي وترفيهي بحت»، وليس ضرورياً لصحتك.

وأشار هامبلين إلى أنه يمكن لأي شخص أن يتجول برائحة كريهة للغاية. «ولكن يوجد تاريخ طويل من خلط هذه الأشياء... حتى في أوقات ما قبل نظرية الجراثيم».

بالنسبة لبعض الناس، شطف اليدين أمرٌ جيدٌ بما فيه الكفاية، والبعض الآخر يريد تجربة التدليل من الألف إلى الياء.

بعد أن نتعلم الأساسيات، فإن ما نقرأه ونراه في وسائل الإعلام التقليدية والاجتماعية، وما نواجهه في المجتمع، يؤثر في أفكارنا حول ما هو مقبول جماعياً.

وقال: «هناك كثير من الناس الذين يشعرون بأنهم بحاجة إلى الاستحمام كل يوم، حتى مرتين في اليوم، أو في كل مرة يتعرقون فيها يحتاجون إلى الاستحمام. وأشخاص آخرون يستحمون بشكل أقل كثيراً، ولكنهم لا يحبون التحدث عن ذلك».

وأضاف أن ما نختاره لدهن الشعر والجسم هو تفضيل شخصي، ويعود الأمر إلى الجماليات والرائحة التي نفضلها.

وتابع: «لن أفعل أشياء بناءً على ادعاءات طبية مكتوبة على العبوات».

قد يهمك ايضا

فوائد الباذنجان لصحة الجلد والعضلات والعظام

 

خطر الإصابة بسرطان الجلد الوراثي أعلى بمقدار 7 أضعاف

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النظافة والعناية بالبشرة بين الضرورة الصحية والتفضيل الشخصي النظافة والعناية بالبشرة بين الضرورة الصحية والتفضيل الشخصي



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:12 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"سانغ يونغ" تعّدل سيارات "Korando" الشهيرة

GMT 20:09 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشفِ أفضل الأماكن لقضاء "شهر العسل" في إندونيسيا

GMT 00:32 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بسيسو يُثمن الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية

GMT 04:32 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

"Stratos" أول مطعم دوار في أبو ظبي لعشاق الرفاهية

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

"HP" تطرح رسميًا "لاب توب "Elitebook 800 بمواصفات حديثة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib