دراسة تلمح إلى دور الروائح في علاج السمنة
آخر تحديث GMT 02:57:41
المغرب اليوم -
إعصار كالمايجي يودي بحياة أكثر من 116 شخصا ويعد الأشد في الفلبين هذا العام زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب شمال جزيرة سولاويسي في إندونيسيا الخطوط الجوية التركية تعلن عن إستئناف رحلاتها المباشرة بين إسطنبول والسليمانية اعتباراً من 2 نوفمبر 2025 مفاوضات سرية تجرى بين إسرائيل وحركة حماس لتمرير ممر آمن لمقاتلي حماس مقابل جثة الجندي هدار غولدين وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68875 شهيداً كتائب القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي في الشجاعية وتتهم إسرائيل باستهداف مواقع استخراج الجثث بعد مراقبتها نتنياهو يهدد مقاتلي حماس في الأنفاق بين الاستسلام أو الموت وسط نقاشات إسرائيلية حول صفقات تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله انفجار ضخم جنوب قطاع غزة ناتج عن نسف مربعات سكنية بمدينة رفح غزة تتسلم 15 جثماناً فلسطينياً في إطار صفقة تبادل الجثامين
أخر الأخبار

دراسة تلمح إلى دور الروائح في علاج السمنة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تلمح إلى دور الروائح في علاج السمنة

علاج السمنة
ستوكهولم-المغرب اليوم

هل شعرت يومًا أن مياهًا منكهة أو مشروبًا خالٍ من السكر يبدو وكأنه حلو بالفعل؟ يبدو أن السر لا يكمن في براعم التذوق وحدها، بل في طريقة تعامل الدماغ مع الروائح.

فقد كشفت دراسة جديدة صادرة عن معهد "كارولينسكا" المرموق في السويد، ونشرت في دورية Nature Communications، أن الدماغ يفسر بعض الروائح وكأنها مذاق حقيقي، بل ويعالجها مبكرًا فيما يعرف باسم "قشرة التذوق" قبل وصول الإشارات إلى مناطق الدماغ المرتبطة بالعاطفة والسلوك، وهو ما قد يفتح بابا غير مسبوق في مجال علاج السمنة

الروائح والمذاق: تجربة مشتركة

فعندما نتناول طعامًا أو شرابًا، ما نشعر به ليس مجرد "طعم" بل تجربة كاملة تُسمى "النكهة"، تنشأ من تداخل المذاق مع الروائح التي تصل إلى الأنف عبر الفم، وهو ما يُعرف بـ"الشم الرجعي".

وقد اكتشف الباحثون في الدراسة الجديدة أن "قشرة التذوق" تتفاعل مع الروائح المرتبطة بالمذاق بنفس الطريقة التي تتفاعل بها مع المذاق الحقيقي، وهو ما يفسر لماذا نشعر أحيانًا أن المشروبات المنكهة خالية السكر حلوة بالفعل.

وقال بوتو أغوس خوريسانتونو، الباحث الرئيس في الدراسة: "قشرة التذوق استجابت للروائح المرتبطة بالمذاق كما لو كانت طعمًا حقيقيًا... هذا يوضح مدى قوة تكامل الروائح والمذاقات في جعل الطعام ممتعًا، وقد يفسر كيف تُحفّز بعض الروائح الرغبة الشديدة في الأكل وربما الإفراط في استهلاك بعض الأطعمة".

كيف جرت الدراسة؟

هذا وشارك في التجربة 25 شخصًا بالغًا من الأصحاء، تعلّموا أولًا التمييز بين الطعم الحلو والمالح عبر مزيج من التذوق والشم. ثم خضعوا لجلسات تصوير دماغي بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI) أثناء تعرّضهم إما لنكهة بلا طعم أو طعم بلا رائحة.

وباستخدام خوارزمية خاصة، تمكن الباحثون من التعرف على أنماط النشاط الدماغي المرتبطة بالطعمين، ثم ربطها بالروائح فقط.

وأظهرت النتائج أن الروائح التي تُدرك كحلوة أو مالحة حفزت نفس المناطق الدماغية التي ينشطها التذوق الفعلي، بل وأنتجت أنماط نشاط متشابهة، خصوصًا في الأجزاء المسؤولة عن دمج الانطباعات الحسية.

ماذا يعني ذلك لعاداتنا الغذائية؟

في السياق، رأت يانينا سيوبيرت، الباحثة المشاركة في الدراسة، أن هذه النتائج "توضح أن الدماغ لا يفصل بين الشم والتذوق، بل يبني تمثيلًا مشتركًا للنكهة في قشرة التذوق". وهذا الاكتشاف قد يساعد في فهم كيفية تشكّل تفضيلاتنا الغذائية، وكيف تؤثر الروائح في عاداتنا الغذائية.

إلى ذلك، قال خوريسانتونو: "نريد معرفة إن كان الدماغ يغير نمط نشاطه من المالح إلى الحلو عندما ننتقل مثلًا من ممر الأجبان إلى قسم الحلويات في السوبرماركت... ولو ثبت ذلك، فقد يكون له تأثير مباشر على قراراتنا الغذائية اليومية".

أبعاد عملية مستقبلية

يشار إلى أن هذا البحث قد يفتح آفاقًا في مجالات متعددة، من تطوير أطعمة ومشروبات منخفضة السكر بطعم أفضل، إلى استراتيجيات للحد من الإفراط في تناول الطعام. كما أنه يضيف لبنة جديدة في فهمنا لتعقيدات الدماغ البشري وعلاقته بالحواس، حيث يتضح أن "المذاق" ليس في الفم فقط، بل يبدأ في الدماغ.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

السمنة المفرطة بين النساء تزيد معدلات اصابة بسرطان القولون

أجمل 10 وجهات عالمية لعشاق الطعام وتجارب التذوق المدهشة

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تلمح إلى دور الروائح في علاج السمنة دراسة تلمح إلى دور الروائح في علاج السمنة



GMT 02:01 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تؤكد فوائد تطعيم الأطفال والمراهقين ضد كوفيد

GMT 17:02 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خبراء التغذية يكشفون أكثر أنواع الشاي فائدة للجسم والصحة

GMT 01:58 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

التنهد طريقة طبيعية لتحسين المزاج وتخفيف التوتر

GMT 18:15 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل وقت لشرب القهوة لحرق الدهون وخسارة الوزن

GMT 17:04 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم على مرحلتين عادة تاريخية سبقت العصر الحديث

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:43 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن تسليم الصليب الأحمر جثة أسير إسرائيلي
المغرب اليوم - حماس تعلن تسليم الصليب الأحمر جثة أسير إسرائيلي

GMT 00:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا
المغرب اليوم - أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا

GMT 23:49 2020 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

"صراع" أندية إسبانية على نجم الرجاء السابق

GMT 06:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيضانات تجبر 2000 شخص على إخلاء منازلهم في الأرجنتين

GMT 22:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المكسرات تقلل خطر الموت المبكر من سرطان القولون

GMT 15:01 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

خط كهرباء يصعق 7 أفيال برية في غابة شرق الهند

GMT 01:47 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

5 صيحات جمالية عليك تجربتها من أسبوع نيويورك للموضة

GMT 13:04 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

أمير كرارة يعتزم تقديم جزء جديد من مسلسل "كلبش"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib