لوكا سكارانتينو يشدد على ضرورة الاشتغال على الهامش
آخر تحديث GMT 02:51:19
المغرب اليوم -
مصرع أربعة على الأقل في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة ليبيا مقتل 11 شخصًا نتيجة انزلاق أرضي وقع بعد هطول أمطار غزيرة في إندونيسيا منظمة الصحة العالمية ترفع درجة التأهب،معلنة عن تسجيل تسع إصابات مؤكدة بفيروس "ماربورج" المميت في إثيوبيا الجيش السوداني يُحقيق تقدم جديد في ولاية شمال كردفان مؤكداً سيطرته على منطقتين إضافيتين ضمن عملياته ضد قوات الدعم السريع الرئيس اللبناني يأمر بتقديم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي بسبب بناء الجدار في جنوب لبنان ترانسافيا توسّع رحلاتها المباشرة إلى مراكش وتُبقي خطي رين وبريست طوال العام لتعزيز الربط الجوي بين فرنسا والمغرب شركات الطيران الصينية تسمح باسترداد كامل لتذاكر اليابان بعد تصاعد التوتر الدبلوماسي بسبب تصريحات حول تايوان أحمد سعد يتعرض لحادث سير انتهاء أزمة الرواد الصينيين بعد ضياعهم في الفضاء البيت الأبيض يؤكد حضور الرئيس ترمب اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2025
أخر الأخبار

لوكا سكارانتينو يشدد على ضرورة الاشتغال على الهامش

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لوكا سكارانتينو يشدد على ضرورة الاشتغال على الهامش

الرباط - و م ع

  شدد الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الفلسفة، لوكا سكارانتينو، اليوم الاثنين في الرباط، على ضرورة الاشتغال بشكل يجعل المناطق الهامشية في العالم تستطيع أن تتحاور في ما بينها دون وسيط، مثمنا فكرة اليونسكو بالغة الإيجابية عن الحوارات الفلسفية الإقليمية. الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الفلسفة يشدد على ضرورة الاشتغال على الهامش وأضاف سكارانتينو، في كلمة خلال المؤتمر الافتتاحي للحوار الفلسفي الثاني بين بلدان الجنوب التي تحتضنها فيلا الفنون على مدى ثلاثة أيام، أن مفهوم الجنوب يتعلق ببلدان كانت مستعمرات سابقة وهي حاليا مسيطر عليها من ثقافة المستعمر، ويأتي ليعني كل ما هو ليس أوروبيا. وأشار إلى اختزال الآخر في ملامح معينة من أجل استخدامه بشكل أفضل مستقبلا، وإلى أن الفلسفة الغربية تمت بطريقة موحدة بحيث لا يمكن أن نتحدث سوى عن فلسفة أوروبية أو أمريكية، متسائلا كيف يمكن أن نتعامل مع الحضارات والتقاليد الشفوية التي لم تعرف الكتابة إلا مؤخرا. وأكد جون كرولي، عضو فريق التحولات البيئية العالمية (قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية بمقر اليونسكو بباريس)، على مسألتين أساسيتين بالنسبة للمنظمة الأممية بخصوص مشروع "الحوار الفلسفي بين بلدان الجنوب"، تتعلق الأولى بكيفية جعل الفلسفة نافعة في الحياة اليومية فيما تهتم الثانية بنشر السلام. وأوضح كرولي أن المسألة تتعلق ب"كيفية استعمال كلمة فلسفة لإعطاء الانطباع بأننا نتكلم عن أشياء مهمة دون أن تكون كذلك"، مبرزا، من جهة أخرى، أن السلام لا يعني انعدام الحرب، بقدر ما يعني أيضا ثقافة السلام التي يجب أن تعم الجميع سواء في علاقة بالحرب أو بالحياة اليومية. وكانت ثريا ماجدولين، الأمينة العامة للجنة الوطنية المغربية لليونسكو قالت، في كلمة لها خلال حفل الافتتاح، "إن الاحتفاء بالفلسفة هو احتفاء بالعقل بكل تجلياته، احتفاء بالقيم الفكرية التي تعمل الفلسفة على ترسيخها في المجتمع : من إعمال للفكر ونبذ كل ما من شأنه أن يسقط الإنسان في السطحية وتوابعها". وأضافت ماجدولين قائلة "ما اختيار اليونسكو لموضوع هذا اللقاء المتمثل في الحوار الفلسفي جنوب - جنوب، إلا تأكيدا على دور الفلسفة الهام الذي لعبته دائما في سبيل تكريس التفكير العقلاني المتجدد وتسخيره كآلية موضوعية في نقد الواقع بواسطة الفكر الحر الجريء التواق لرؤية العالم وهو يصدح بالحرية الفكرية ويمد جسور الحوار بين الحضارات والأديان، محاربا كل أشكال التعصب الديني والتقوقع المذهبي، ومدافعا عن حوار الثقافات". أما بخصوص التساؤل : لماذا الفلسفة ولماذا الجنوب ¿، أوضح مدير مكتب اليونسكو في الرباط بالنيابة، محمد ولد ختار، من جانبه، أن هدف هذا اللقاء هو الحوار الفلسفي جنوب - جنوب مقدما بعض الإشكاليات المعاصرة التي ترغب اليونسكو أن تقدم لها بعض النقاط للتفكير والعمل أولها تاريخ الفلسفة باعتبارها علم التساؤل والمنطق والتأويل الذي ثور عددا من المجتمعات عبر التاريخ. وأضاف ولد ختار أن النقطة الثانية تتعلق بتقسيم العالم إلى شمال وجنوب يهدف إلى محاولة تعريف الطلبة الشباب بشكل أفضل بأنماط التفكير والميراث الفلسفي، فيما تتعلق النقطة الثالثة بكون الحوار جنوب - جنوب في ميدان الفلسفة غير متطور بشكل كاف. ورأى المستشار الثقافي بسفارة المملكة العربية السعودية في باريس، (الوفد الدائم للمملكة لدى اليونسكو)، طارق عبد العزيز المهيزع، أن "ما تمر به بلداننا من تحديات سياسية وثقافية واقتصادية واجتماعية خصوصا في المنطقة العربية هو أمر يمكن رده أولا إلى أسباب فكرية، لابد للفلاسفة من الاشتغال عليها بوصفها جدليات عقلية ومشكلات فلسفية تتطلب تحليلا متعمقا". وأكد طارق عبد العزيز المهيزع أن "النتاج الفلسفي في بلداننا ما يزال دون المستوى المأمول ،حجما وكيفا، بل هو دون ما تحتاجه مجتمعاتنا وأقل من التحديات الجسيمة التي يعانيها الإنسان في منطقتنا وفي العالم أجمع". يشار إلى هذا اللقاء هو ثمرة جهود مشتركة بين اليونسكو وبرنامج عبد الله بن عبد العزيز العالمي لثقافة الحوار والسلام، وهو أحد المشاريع والبرامج المتعددة في مجال تعزيز ثقافة الحوار والسلام، والذي يهدف إضافة إلى نشر ثقافة الحوار والسلام واللاعنف إلى نشر ثقافة التسامح وخاصة في جيل الشباب وإيجاد آليات ومنهجيات لنشر تلك الثقافة ومواجهة التحديات المعاصرة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لوكا سكارانتينو يشدد على ضرورة الاشتغال على الهامش لوكا سكارانتينو يشدد على ضرورة الاشتغال على الهامش



GMT 14:36 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك تشارلز يحافظ على وزنه ويعتمد على نشاط بدني منتظم

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
المغرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 23:40 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق
المغرب اليوم - تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق

GMT 18:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح
المغرب اليوم - بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح

GMT 18:38 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

كوني أنت أمام الرجل

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة تستعد لإجراء عمليات جراحة مجانية لعلاج التشوهات الخلقية

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

«جرعة زائدة» تدفع إلى الشروع في القتل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib