تامر الحسيني سائق ورسام يحول حكايات الركاب إلى قصص
آخر تحديث GMT 01:20:39
المغرب اليوم -
روبيو السلام في أوكرانيا يتطلب "التضحية" من الجانبين عشرات المفقودين إثر غرق قارب في أحد أنهار نيجيريا غوغل تكشف عن خطوة تاريخية تجاه سوريا لأول مرة منذ 2004 فيضان مفاجئ إجتاح موقعًا للتخييم في شمال الصين ما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص وفقدان أربعة آخرين إسبانيا تنشر 500 جندي إضافي للمساعدة في مكافحة حرائق الغابات خلال موجة حرّ شديدة استمرت لثلاث ساعات زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب قبالة سواحل كامتشاتكا بالشرق الأقصى الروسي نواب بريطانيون يطالبون كير ستارمر بإجلاء عاجل لأطفال قطاع غزة المرضى والجرحى إلى المملكة المتحدة جهاز الأمن الفيدرالي الروسي يعلن احباط هجوم ارهابي استهدف محطة سمولينسك للطاقة النووية تصاعد الغضب في إسرائيل مع احتجاجات وإضرابات تقودها عائلات القتلى والمحتجزين للمطالبة بوقف الحرب وصفقة لإعادة الأسرى رئيس الأركان الجيش الإسرائيلي أيال زمير يصادق على خطط إحتلال قطاع غزة ومدة العملية 4 أشهر
أخر الأخبار

تامر الحسيني سائق ورسام يحول حكايات الركاب إلى قصص

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تامر الحسيني سائق ورسام يحول حكايات الركاب إلى قصص

القاهرة - وكالات

ربما لو كان والده الموظف البسيط اقتنع بأن كلية الفنون الجميلة لها مستقبل، لتبدل حال تامر محمد الحسينى، الذى التحق بكلية التجارة حتى يرضى أباه وأمه، وحتى بعد أن حصل على البكالوريوس، لم يعمل لحظة بالشهادة التى علقها على حائط منزله، ومضى فى هوايته يرسم ويخطط حيناً، ويصور حيناً آخر، وفضّل فى النهاية أن يكتب القصة السينمائية، «الكتابة بتمسح همىّ، وبتدينى أمل». «الحسينى» مواليد الإسكندرية عام 1981، ويعيش الآن فى مدينة 6 أكتوبر. اضطر إلى السفر إلى الغردقة ليعمل «جرسون» لمدة عامين، ورسب فى الكلية مثلهما، ثم انتقل إلى العمل فى شرم الشيخ براتب 400 جنيه، «اشتغلت فى شرم سنة بار مان، اختارونى عشان شكلى». كان يلازمه الكتاب فى كل مكان يذهب إليه، وعاد إلى القاهرة حين شعر بأن عمره يمضى فى عمل لا يحبه، عاد وافتتح محلاً للرسم والخط، لكن سرعان ما أغلقه: «ما بيأكلش عيش». «إلى غرفة الموت»، كانت هذه أول قصة كتبها فى عام 2004، وتدور عن الإيدز، التقى «الحسينى» بالدكتور «نصر السيد» مساعد وزير الصحة للطب الوقائى آنذاك، وأخبره برغبته فى كتابة فيلم عن الإيدز وساعده السيد فى دخول مستشفى الحميات بالعباسية، والتقى هناك بمرضى الإيدز، «بعتز بالقصة دى جداً، لأنى نقلت تجارب حية عن شباب منتظرين الموت من لحظة للتانية، والمجتمع بيرفضهم، وبيشوفهم جناة». «تاخد كام وتسيب القصة»، كان هذا هو أول رد من أول منتج عرض عليه «الحسينى» قصته، بعدها عرف الحسينى أن مصير كتاباته أدراج مكتبه. حتى هذا المجال رفضت أسرة «الحسينى» أن يعمل فيه، ولم يشجعه أحد، لكن هو أصر أن يكمل طريقه، سافر إلى طابا فى عام 2008، وكتب هناك قصة سينمائية عن الإسرائيليين الذين يعيشون هناك. «أنا فنان» هكذا يرى «الحسينى» نفسه، لجأ إلى التصوير، وهجر الكتابة كان فقط يريد مهنة فنية، يستطيع أن يكسب بها قوت يومه، وفى ذات الوقت يحبها، عمل فى استديو تصوير، لكن بمرور الوقت، لم يجد نفسه. سائق «توك توك»، هذا هو الحل الذى ارتضاه «الحسينى» لنفسه منذ عام 2011، يكسب قوت يومه، ويدخر مبلغاً للزواج، وفى الوقت نفسه، يجمع الحكايات من الركاب، ليكتب قصصه، كتبت فيلماً عنوانه «(توك توك) مليان حكايات ناس، كلها لحم ودم، مافيهاش زيف، وهو دا هدفى». لا ييأس «الحسينى»، يأمل فى غد، سيأتى، وينتظر، ويكتب، لا يخشى نظرة الناس إلى عمله، «لا يهمنى ما يقوله الناس عنى، ولا مظهرى فى المجتمع، أنا عايز أكتب قصصاً بجد، واقعية، موجودة هنا مش فى عالم تانى».

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تامر الحسيني سائق ورسام يحول حكايات الركاب إلى قصص تامر الحسيني سائق ورسام يحول حكايات الركاب إلى قصص



سيرين عبد النور تتألق بمجوهرات فاخرة وأزياء أنيقة في مختلف المناسبات

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 07:17 2015 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

البرغل بديلا عن حمض الفوليك

GMT 11:35 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مسؤولون في إقليم الدريوش يحذرون من اجتثاث نبتة "إكليل الجبل"

GMT 13:04 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع معدلات استهلاك الأسمنت في المغرب خلال الشهر الماضي

GMT 11:10 2023 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

متحور كورونا الجديد "جيه.إن.1" الأكثر انتشار في أميركا

GMT 20:11 2023 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

حاكم مصرف لبنان رياض سلامة يطلب ضمانات بعدم توقيفه
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib