سعيد توفيق يسلم جائزة النيل للدكتور مصطفى سويف
آخر تحديث GMT 02:16:59
المغرب اليوم -
ترامب يستبعد مناقشة "تقسيم الأراضي" مع بوتين في قمة ألاسكا ممثل منظمة الصحة العالمية يحذر من كارثة صحية في غزة مع نفاد أكثر من نصف الأدوية الأساسية وزارة الخارجية السودانية تُرحّب ببيان مجلس الأمن الدولي الرافض لتشكيل "حكومة موازية" حركة حماس تدعو لمسيرات غضب عالمية أمام السفارات الإسرائيلية والأميركية في مختلف العواصم والمدن روسيا تفرض قيوداً على تيليغرام وواتساب وتوضح الأسباب سقوط 12 شهيدا من عناصر تأمين المساعدات منذ صباح اليوم جراء 3 غارات إسرائيلية استهدفتهم شمالي قطاع غزة مقتل وفقدان عشرات الأشخاص جراء غرق قارب بالبحر المتوسط حركة حماس تدين تصريحات نتنياهو حول «إسرائيل الكبرى» وتدعو لتحرك عربي ودولي عاجل آلاف اليمنيين يتظاهرون تنديدًا بالإبادة الجماعية في غزة واستنكارًا لاغتيال مراسل قناة "الجزيرة" أنس الشريف وزملائه منظمة التعاون الإسلامي تدين تصريحات رئيس وزراء إسرائيل حول ما يسمى بإسرائيل الكبرى وتحذر من تداعياتها على الأمن الإقليمي والدولي
أخر الأخبار

سعيد توفيق يسلم جائزة النيل للدكتور مصطفى سويف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سعيد توفيق يسلم جائزة النيل للدكتور مصطفى سويف

القاهرة ـ وكالات

قام الدكتور سعيد توفيق أمين عام المجلس الأعلى للثقافة يرافقه الدكتور شاكر عبد الحميد وزير الثقافة السابق، والدكتور طارق النعمان رئيس الإدارة المركزية للشعب واللجان بتسليم جائزة النيل للعلوم الاجتماعية للدكتور مصطفى سويف. قبل تسلمه الجائزة أبدى د. سويف سعادته بهذه الزيارة لمنزله، وبدا للجميع أن الدكتور سويف لايزال يحتفظ بحضور مميز، وخصوصا عندما يدور الحوار حول مشكلة أو قضية ما، مثلما حدث فى هذه الأثناء، حول الأحداث الراهنة التى يعيشها العالم وخصوصاً بعد ثورة 25 يناير التى يراها د. سويف ثورة مجتمع وليست ثورة شعبية كثورة 1919 أو الثورة العرابية، وقال بأن ثورة 19 لم تكن لتخرج لتغيير المؤسسات، وطرح على سبيل المثال ما يدور حول هيكلة وزارة الداخلية، وتسائل هل سيتم التغيير أم ستبقى وزارة الداخلية كما هى؟ وأضاف بأننا نغير بنيتها ونقترح إعادة الهيكلة، فمثلاً هل نحذف منها مصلحة السجون؟ وهل تخضع لإشراف وزارة العدل؟ ومؤسسة كمؤسسة الحكم ما هى حدودها؟. وأضاف بأننا نغير المؤسسات، ولم تشهد مصر بتاريخها الطويل إلى الآن، ثورة مثل هذه "ثورة 25 يناير" إلا ثورة واحدة حدثت بعد الأسرة السادسة فى مصر القديمة، لكنها كانت ثورة جياع، وهى التى أسقطت مصر مدة ألف سنة حتى الأسرة العاشرة حتى عصر امنحتوب الذى أقام الدولة مرة أخرى، لكنها كانت ثورة جياع مخيفة، لذلك وغير مقصود أن ثورة 25 يناير تنقذ مصر من ثورة جياع إذا تحققت فيها دعوة "عيش-حرية- عدالة اجتماعية"، وأشار إلى أنه بالرغم من كل الإساءات التى تظهر من البعض تظل هذه الثورة محتفظة بسلميتها، مقارنة بحالات العنف التى حدثت فى الثورات الأخرى. وعن الجمعية التأسيسية وصياغة الدستور والخلاف بين القوى السياسية، قال الدكتور سويف بأن الجمعية التأسيسية يجب أن تعدل نفسها بنفسها، وأن الضغوط التى حولها ترغمها على ذلك، فيجب أن تعيد النظر فى كل مادة من مواد الدستور التى صاغتها، والتى تحاول طرحا للاستفتاء الشعبي. إذا كان تحرك المجلس الأعلى للثقافة يعد سابقة لم يعدها من قبل، ويراها البعض تقديراً لقيمة هؤلاء الرموز الذين يستحقون هذه الجائزة، فإن الدكتور سويف وأمثاله من القامات المصرية يجب أن تتحرك مؤسسات هذا الوطن للاحتفاء بهم تقديرا وعرفانا لإنجازهم العظيم.      

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعيد توفيق يسلم جائزة النيل للدكتور مصطفى سويف سعيد توفيق يسلم جائزة النيل للدكتور مصطفى سويف



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - المغرب اليوم

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 06:32 2023 الأحد ,23 إبريل / نيسان

انقطاع شبه كامل لخدمة الإنترنت في السودان

GMT 18:01 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 15:31 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مسابقة ملكة جمال الكون في إسرائيل تثير جدلا

GMT 21:27 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجآت بالجملة في تشكيلة برشلونة أمام بروسيا دورتموند

GMT 00:51 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

كشف هوية "المرأة الغامضة داخل التابوت الحديدي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib