ممثل المفوضية الأممية السامية للاجئين يؤكد أن المغرب “بلد مرجع” في مجال اللجوء
آخر تحديث GMT 20:04:23
المغرب اليوم -

ممثل المفوضية الأممية السامية للاجئين يؤكد أن المغرب “بلد مرجع” في مجال اللجوء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ممثل المفوضية الأممية السامية للاجئين يؤكد أن المغرب “بلد مرجع” في مجال اللجوء

المفوضية السامية للأمم المتحدة
الرباط -المغرب اليوم

قال ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة ل شؤون اللاجئين، فرانسوا ريبيت ديغا، اليوم الاثنين بالرباط، إن المغرب يتموقع بصفته “بلدا مرجعا” على الساحة الدولية في مجال استقبال اللاجئين، وذلك بفضل سياسة شمولية للجوء.وأشاد السيد ريبيت ديغا، بمناسبة تقديم التقرير السنوي للمفوضية، بكون المغرب اختار، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أن يكون أرضا لاستقبال اللاجئين، مذكرا بأن الاستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء التي تبناها المغرب في 2013 تعد “شاملة وقائمة على العنصر البشري”.

وأبرز حصافة وقوة هذه السياسة، التي تجسدت بشكل خاص في سياق جائحة “كوفيد-19″، إذ شدد جلالة الملك، ومنذ الشروع في مبادرات مواجهة هذه الأزمة العالمية على المستوى الوطني، على ضرورة أن تشمل كافة الإجراءات المتخذة من قبل السلطات العمومية جميع فئات المجتمع، بما في ذلك الأجانب المقيمون بالمغرب.وغداة تخليد اليوم العالمي للاجئين (20 يونيو)، نوه المسؤول الأممي بالسياسة “جد التقدمية” للمملكة في هذا المجال، مما يتيح إمكانيات أوسع تشمل الحماية والدعم والمواكبة السوسيو اقتصادية للاجئين.

وأشار، في هذا السياق، إلى أن 900 طفل لاجئ ازدادوا بتراب المملكة منذ سنة 2015، يحصلون بشكل فوري على هوية قانونية، كما أن 90 بالمائة من الأطفال اللاجئين في سن الولوج إلى التعليم الابتدائي متمدرسون، وهو الرقم الذي يتجاوز المعدل العالمي.

وفي معرض الحديث عن الدور “الأساسي” الذي يضطلع به المغرب على الساحة الدولية بشأن إشكاليات التنقل، استعرض السيد ريبيت ديغا الدور الهام للمملكة في إعداد الميثاق العالمي للاجئين والمصادقة عليه من طرف الجمعية العامة للأمم المتحدة في 2018، مسجلا أنها تواصل الاضطلاع بدور هام في انعقاد المنتدى العالمي للاجئين، كل أربع سنوات.ولفت إلى أن دراسة للمندوبية السامية للتخطيط نشرت منتصف سنة 2020، أظهرت أن 45 بالمائة من اللاجئين يتوفرون على بطاقة للإقامة، والتي تعد عنصرا أساسيا من أجل ممارسة حقوقهم، مشددا على الطابع الحيوي للمصادقة على قانون اللجوء بالمغرب.

ويشير التقرير السنوي للمفوضية السامية الأممية لشؤون اللاجئين إلى أن المغرب يعد، في الوقت نفسه، بلدا للاستقبال والعبور، ويوجد على ترابه 14 ألفا و952 من اللاجئين وطالبي اللجوء ينحدرون من أزيد من 45 بلد.وتؤكد الهيئة الأممية أنها تعمل، وفي سياق الأزمة الصحية المرتبطة ب”كوفيد-19″، بتنسيق مع شركائها، من أجل الحفاظ على الخدمات بشكل مباشر وعن بعد لفائدة اللاجئين المقيمين بالمملكة.

قد يهمك ايضاً :

توقيع اتفاقية اطار خاصة بتسهيل ادماج اللاجئين في المنظومة التربوية المغربية

المغرب يعزز حق اللاجئين في الولوج إلى التعليم

   

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ممثل المفوضية الأممية السامية للاجئين يؤكد أن المغرب “بلد مرجع” في مجال اللجوء ممثل المفوضية الأممية السامية للاجئين يؤكد أن المغرب “بلد مرجع” في مجال اللجوء



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 02:15 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

إصابة شخصين إثر حادث سير خطير في مدينة أغادير

GMT 19:04 2023 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تألق لافت للنصيري والزلزولي في كأس ملك إسبانيا

GMT 19:57 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

لارام تلغي رحلات جديدة بين المغرب وفرنسا

GMT 00:26 2023 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

سناب يُغلق تطبيق الكاميرا لأجهزة ماك والكمبيوتر الشخصي

GMT 14:38 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعلان عن موعد تلقيح المغاربة ضد فيروس "كورونا"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib