رقية أزعوم  عقود من ورشات التوعية بألمانيا
آخر تحديث GMT 01:05:10
المغرب اليوم -

رقية أزعوم .. عقود من ورشات التوعية بألمانيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رقية أزعوم .. عقود من ورشات التوعية بألمانيا

رقية أزعوم
الرباط - المغرب اليوم

تعيش رقية أزعوم العقد الخامس من هجرتها صوب أوروبا، مستوفية 43 سنة منذ أن شدت الرحال من المغرب صوب جمهورية ألمانيا الفيدرالية التي وصلتها سنة 1977.

ولدت رقية في ميضار، وسط منطقة الريف، ضمن أسرة ينتمي ربها إلى القوات المسلحة الملكية، وقد تنقلت بين الرباط والدار البيضاء، إلى أن وصلت الباكالوريا في خريبكة.

تقول أزعوم إن الهجرة إلى ألمانيا جاءت بعد زواجها واضطرارها إلى مرافقة شريك حياتها نحو مدينة "فيسبادن"، مفتتحة مرحلة جديدة من مسار عيشها.

حرصت "ابنة الريف" على تعلم اللغة الألمانية من أجل تحقيق اندماج سلس مع الألمان، كما عملت على ضبط التواصل بـ"تاريفيت" للانفتاح على الجالية الريفية التي تتوسطها.

"كانت هذه الفترة صعبة لأنني فارقت وسطي العائلي، وقد استغرقت سنتين اثنتين قبل أن أتأقلم وأنجح في قضاء المآرب دون من يترجم لي من الألمانية وإليها"، تضيف رقية.

استفادت أزعوم من عمل زوجها بالإدارة البلدية كي تلتحق بأنشطة يشرف عليها مكتب الاندماج الألماني في "فيسبادن"، محققة بذلك خروجا من روتين التفرغ للبيت.

قدمت المغربية نفسها دروسا في اللغة العربية للأطفال، كما أطرت ورشات للتوعية الصحية والمواكبة الروحية في المساجد وعدد من المنشآت التربوية والاجتماعية.

وتشدد رقية أزعوم على أن تواصلها بالعربية والأمازيغية والألمانية جعلها تحقق الأهداف المنتظرة من عملها، كما أن الدورات التدريبية التي استفادت منها طورت مهاراتها.

كما تورد المنتمية إلى صف "مغاربة العالم" أنها مازالت تقدم بعض المداخلات التوجيهية بإيقاع متقطع، كما تلبي دعوات من مكتب الاندماج لتوفير الترجمة في بعض المدارس.

تساند رقية أزعوم اشتغالات جمعية أمانة المستقرة في "فرانكفورت"، وتؤازر صفوفها منذ سنتين ضمن كل ما يرتبط بتوفير الدعم لحالات اجتماعية تغادر المغرب من أجل الاستشفاء بألمانيا.

"فخورة بالانتماء إلى هذه المؤسسة التي لا تتردد في البصم على مبادرات اجتماعية لصالح المغاربة خصوصا، سواء فوق التراب الألماني أو بالوطن الأم"، تعلق مستجمعة أكثر من 40 عاما من الهجرة.

وتختم أزعوم كلامها من خلاصة خبراتها الميدانية؛ قائلة إن نجاح أبناء الجالية المغربية يبدأ من الوسط الأسري المحفز على التحصيل الدراسي، والشاحذ للهمم من أجل النأي عن مختلف أشكال المحبطات.

قد يهمك ايضا :

سفارة أميركا في الرباط تّصدر دليل موجه للمصدرين المغاربة لإطلاعهم على حال الأسواق

افتتاح فعاليات المنتدى المصري المغربي في مدينة الداخلة لبحث الأزمات في المنطقة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رقية أزعوم  عقود من ورشات التوعية بألمانيا رقية أزعوم  عقود من ورشات التوعية بألمانيا



المغرب اليوم - عشاء فاخر يثير الجدل حول زيارة محمد صلاح لتركيا

GMT 17:36 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

الذهب يرتفع بنسبة 1.5% وسط إقبال قوي على الشراء

GMT 06:36 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

جوستين ويب يكشف عن المكان المفضّل له في أميركا

GMT 19:14 2019 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يقع ضحية عرضية لنزاع مؤسسات الاتحاد الأوروبي

GMT 07:09 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أكراد سوريا يعتقلون سبع مغربيات من نساء “داعش"

GMT 05:03 2016 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

شبيهة كيم كارداشيان ترقص أمام الجميع خلال حفل زفافهما

GMT 14:00 2023 الجمعة ,17 آذار/ مارس

غوغل تحذر من حذف ميزة أمان رئيسية

GMT 11:26 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

لاتسيو يقهر يوفنتوس بثلاثية لأول من 16 عامًا

GMT 10:44 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

شانجي"M-50" العائلية تنخفض 12 ألف جنيه
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib