معهد الإعلام بالرباط يدعم طلبتَه نفسيّا عن بُعد
آخر تحديث GMT 13:18:33
المغرب اليوم -

"معهد الإعلام بالرباط" يدعم طلبتَه نفسيّا عن بُعد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المعهد العالي للإعلام والاتصال
الرباط - المغرب اليوم

لمواجهة التّداعيات النفسية للحجر الصحي، وإعداد الطّلبة حتى يستطيعوا تدبير ما بعدَ رفعه، برمجَ المعهد العالي للإعلام والاتصال دعما نفسيّا عن بُعد، خصّ به طلبتَه، في برمجة تتجدّد ثلاثة أيّام كلّ أسبوع.

ويؤطّر هاته اللقاءات باللغتَين العربية والفرنسية وجهان، أحدهما أكاديميّ والآخر مهنيّ، هما: كاميليا زكرياء، متخصّصة في علم النفس الإكلينيكي، وعبد الكريم بلحاج، أستاذ علم النفس وعلم النّفس الاجتماعي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط.

ويقصد المعهد العالي للإعلام والاتصال بالرباط من تنظيم هذه السلسلة من اللقاءات العلمية المغلقة التفاعل مع طلبته حول "التداعيات النفسية للحجر الصحي" وكيفية "تدبير ما بَعدَه"، نهوضا بـ"مسؤولياته البيداغوجية والإنسانية تجاه طلبته، وحرصا على توفير الدعم النفسي لهم حفاظا على شروط النجاح في التحصيل، وتوفيرا لظروف التميُّز، بالرغم من صعوبات هذه الفترة العصيبة التي يعيشها بلدنا، على غرار باقي دول العالم".

ويقول عبد اللطيف بن صفية، مدير المعهد العالي للإعلام والاتصال، إنّ لقاءات الدّعم النّفسي عن بُعد تنظَّمُ مثل دروس، حتى لا يُسبَغَ عليها طابع الاستشارة؛ فهي "لقاءات عِلميّة مغلقَة تناقش تداعيات الحَجر الصحي، وتدبير ما بَعده، مثل: وقت العمل، والدّراسة، والبحث وتهييئه، والاستعداد لفترة ما بَعدَ الحَجر".

وتبرز الحاجة إلى مثل هذه اللقاءات، وفق بن صفية، "مع التطوّرات التي نتحدّث عنها، وتغيير العمَل الصّحافيّ أساليبه، وما يطرحه الطلبة من أسئلة حول وضعهم كطلبة، وآفاق تطوُّر المهنة"، ويضيف: "طلبتنا شباب، والشباب يحتاجون شيئا من الحرية، ونجد نفسنا الآن في بيوتنا، ويجب علينا الالتزام بالحَجر، ممّا يطرح صعوبات مع ذواتنا، ومع أسرنا، وأصدقائنا؛ لهذا تمّت برمجة سلسلة الدّعم النّفسي بتشاور مع الطلبة والإدارة البيداغوجية، ببرنامج سيمتدّ إلى آخر شهر يونيو".

ويضيف مدير المعهد العالي للإعلام والاتصال أنّ المعهد قد اختار أستاذ علم النفس عبد الكريم بلحاج والمتخصّصة في علم النفس الإكلينيكي كاميليا زكرياء، لمقصدَين أوّلُهُما تيسير البَوح وثانيهِما التنويع بين مقاربتَين أكاديمية ومهنية يومية في اللقاءات المنظّمة عن بُعد.

ويزيد عبد اللطيف بن صفية موضّحا أنّ هذه اللقاءات تهمّ سلكّي الإجازة والماستر، ويُفتَح فيها للطّلبة باب طرح أسئلتهم بشكل خاصّ، ويمكن أن يناقش فيها الأساتذة معهم حالاتهم عبر المنصّة، أو بشكل خاصّ عبر "واتساب" أو الهاتف.

ويجمل بن صفية قائلا، في ختام تصريحه : المقصِدُ الأساس من "لقاءات الدّعم النّفسي حول تدبير الحَجر الصّحّيّ وما بعده" هو الطلبة، حتى "يكونوا في وضع جيّد، لنجد كلّنا أجوبة، ونتعاون، ونعين بعضنا بعضا، لنجد الحلول".

قد يهمك ايضا

المعهد العالي للإعلام المغربي يُنظِّم لقاءً لتذكّر أهمّ ما قدّمه الراحل محمد بلغازي

ذكريات الدراسة توحد أجيال خريجي المعهد العالي للإعلام والاتصال في المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معهد الإعلام بالرباط يدعم طلبتَه نفسيّا عن بُعد معهد الإعلام بالرباط يدعم طلبتَه نفسيّا عن بُعد



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:22 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبير الأنصاري ترصد عيوب أزياء النجمات في مهرجان دبي

GMT 22:33 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمال بوكير بنت المنطقة الجبلية تدخل قبة البرلمان

GMT 12:41 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

فتاة أردنية تبتكر طريقة رائعة لاستقبال العام الجديد

GMT 12:07 2012 الخميس ,13 أيلول / سبتمبر

الموسيقى الكلاسيكية و الفنون في براغ البوهيمية

GMT 19:18 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

المصابون في فاجعة الصويرة يغادرون المستشفى بعد العلاج
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib