المغربي عبد الفتاح الحجمري يناقش حضور العربية في مشاريع التنمية
آخر تحديث GMT 20:03:26
المغرب اليوم -

المغربي عبد الفتاح الحجمري يناقش حضور العربية في مشاريع التنمية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغربي عبد الفتاح الحجمري يناقش حضور العربية في مشاريع التنمية

عبد الفتاح الحجمري مدير مكتب تنسيق التعريب بالرباط
الرباط -المغرب اليوم

أكد عبد الفتاح الحجمري مدير مكتب تنسيق التعريب بالرباط، أن “موضوع تنمية اللغة العربية حظي بمناقشات مستفيضة في العديد من الهيئات العلمية والتقارير الوطنية لكل الدول العربية؛ والتي بينت عموما أن التمكن من اللغة يعني التمكن من المعرفة، وأن استعمال اللغة العربية في التعليم والبحث العلمي يحتاج إلى تدبير بيداغوجي يستحضر تجويد مستوى تعلم العربية في مختلف الأسلاك، وتتبع انعكاساته على مختلف التعلمات”.

وأشار الحجمري، في مشاركته ضمن “أعمال الملتقى العربي للمصطلحات العلمية.. رؤى موحدة”، المنظم من قبل المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ومنظمة المجتمع العلمي العربي، إلى أنه “ينبغي الاعتراف اليوم بكون المناهج التعليمية في المدرسة والجامعة لا تسمح بحدوث تطور كبير على مستوى استخدام اللغة العربية في بعض التخصصات العلمية والتقنية. كما أن تدبير المعرفة في زمن العولمة يضع أمام البحث العلمي والتقني تحديات جديدة، من أجل إيجاد أنظمة تكوين ملائمة وتقنيات تلقين حديثة للرفع من مستوى التمكن من اللغة العربية؛ حتى لا تظل لغة متخلفة عن ركب المعرفة العالمية”.وأوضح المتحدث ذاته أن التوجه نحو وضع سياسة لغوية متوازنة بين اللغة الوطنية واللغات الأجنبية المتحاقلة معها أضحى أمرا ضروريا، علما أن لكل لغة خصائص ثقافية تحمل معها فهما للعالم والأشياء والعلاقات، وليست أداة تواصلية محايدة في التعبير والتعليم والبحث العلمي”.

وشدد مدير مكتب تنسيق التعريب بالرباط على أن “الاهتمام بتنمية اللغة العربية ينبغي ألا يظل رهين مقاربة لسانية ضيقة، بل من الأجدى ربطه بمنهجية لتدبير بيداغوجي للغات عموما وللغة العربية خصوصا”، قبل أن يخلص إلى أن العالم العربي يعيش اليوم لحظة محفوفة بانتظارات وتحديات تخص مسار التنمية الاجتماعية وتكوين الإنسان وإنجازات قيم الحداثة والديمقراطية.وقال الحجمري إن “الخلاصات، التي ضمنها جان لوي كالفي في بحثه la guerre des langues ou les politiques linguistiques ، تبقى جديرة بالاعتبار؛ لأن اللغة التي لا تتطور تتجمد وتصبح أقرب إلى الموت”، مسجلا أهمية التكوين المستمر في مناهج التحصيل اللغوي والاهتمام المستمر بتفاعل اللغة مع محيطها السوسيو ثقافي، مشددا على أن وضع المصطلح وإيجاده عمل مهم؛ لكن هناك ما هو أهم، هو توفير سبل انتشاره وتداوله في الوسط التعليمي والعلمي والإعلامي.

قد يهمك ايضا:

أمزازي لا وجود لأساتذة متعاقدين في منظومة التعليم

المراكز الجهوية المغربية للتربية والتكوين تنظم إضرابا وطنيا

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغربي عبد الفتاح الحجمري يناقش حضور العربية في مشاريع التنمية المغربي عبد الفتاح الحجمري يناقش حضور العربية في مشاريع التنمية



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:31 2023 السبت ,26 آب / أغسطس

الدليل النهائي للأحذية الشتوية الأنيقة

GMT 16:58 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

صدور العدد الثاني من الناشر الأسبوعي عن هيئة الشارقة للكتاب

GMT 00:48 2018 السبت ,03 شباط / فبراير

تعرفي على أفكار لتوزيع النباتات في المطبخ

GMT 06:15 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

زيندايا ترتدي فستان "الفراشة" وتخطف الأنظار

GMT 05:51 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

5 مدن أوروبية على البحر المتوسط تجمع المناظر الخلابة

GMT 01:18 2014 الثلاثاء ,16 أيلول / سبتمبر

"الآيفون 6" المطلي بالذهب يتعدّى 54 ألف درهم

GMT 01:44 2015 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

وصال التركي تحيي التراث العربي بتطويع الصلصال الحراري
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib