عليوة يؤكد أن الدولة القوية يجب أن تكون مصدر الإصلاح
آخر تحديث GMT 12:15:29
المغرب اليوم -

عليوة يؤكد أن الدولة القوية يجب أن تكون مصدر الإصلاح

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عليوة يؤكد أن الدولة القوية يجب أن تكون مصدر الإصلاح

خالد عليوة الوزير الأسبق في حكومتي اليوسفي
الرباط -المغرب اليوم

قال خالد عليوة، الوزير الأسبق في حكومتي اليوسفي وجطو، الثلاثاء، إن الدولة القوية يجب أن تكون مصدرا للإصلاح، حتى تكون مختلفة عن الدولة الماضية، مضيفا أن هناك إصلاحات تأتي من الأسفل وهي بنيوية، وأخرى تأتي من الأعلى.عليوة الذي كان يتحدث في لقاء تشاوري نظمه حزب الاتحاد الاشتراكي، حول “الحكامة العمومية وتحديات المستقبل”، أضاف أنه بالنظر إلى المقاربات التطورية يجب أن تنضج الظروف داخل المجتمع وداخل الاقتصاد والطاقات الإنتاجية المغربية  لنصل مستوى من التقدم أو الانعتاق أو التحرر، قبل أن يضيف أن “هذه المقاربة التطورية تراجعت اليوم”. وأبرز المدير العام السابق للقرض العقاري والسياحي، أن مستوى الدخل الفردي في المغرب تضاعف 7 مرات في 40 سنة، غير أنه “لازلنا محسوبين على ذوي الدخل المتوسط الأدنى”، مضيفا “وصلنا 7 دولار في حين يجب أن نكون في 12 دولار لنصل إلى المتوسط الأعلى”.

وأردف المتحدث، أنه لا يمكن للإنسان أن ينتظر حتى تنضج ظروف الإنتاجية والثقافة دون أن تكون هناك طفرة نوعية في سير الدولة، مشيرا إلى أن هذه الطفرة النوعية هي أن وظائف الدولة يجب أن تكون متوازنة. وعبر عليوة عن تخوفه بخصوص توازن وظائف الدولة، في ظل تصاعد بعض الوظائف وتراجع أخرى، وقدم مثالا على ذلك بتصاعد وظائف الضبط والمراقبة، لأن هناك توترات داخل المجتمع والنسيج الاقتصادي التي تجعل هذه الوظائف أصبحت أقوى وتتقوى أكثر من وظائف الاندماج والتفاوض، مبرزا أن الوظائف التدبيرية والتخطيطية طغت هي الأخرى على

الاستشرافية. وفي هذا السياق، تحدث وزير التنمية الاجتماعية في حكومة اليوسفي، عن الضجة التي أحدثتها التصريحات الأخيرة لوالي بنك المغرب، حيث قال إن قول الجواهري “واش الملك غايدير كلشي هو حقيقة”، مضيفا أن وظائف السيادة والتحكيم لم تعد في موقع الوسط بل أصبحت ملجأ لتذويب الوظائف الأخرى وتقليل المسؤوليات عند المؤسسات الأخرى. وشدد على أن “الدولة يجب أن تكون قوية ليس فقط بكتلتها المؤسساتية وليس فقط بمسألة التنسيق وباللجان المتعددة واللجان الوزارية”، مضيفا أنه “من ناحية الوظائف يجب أن يكون لدى الدولة توازن من حيث مختلف الوظائف وتتحمل قيادة المشروع الإصلاحي، ولا يمكن أن نعتقد بأن هناك طريقا قصيرة توصلنا إلى حكامة جيدة”. :

قد يهمك ايضا:

عليوة يفاجئ الخلفي بحضوره شخصيًا إلى الوزارة

وزير التشغيل والناطق الرسمي باسم الحكومة السابق مطلوب لمحاكمته

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عليوة يؤكد أن الدولة القوية يجب أن تكون مصدر الإصلاح عليوة يؤكد أن الدولة القوية يجب أن تكون مصدر الإصلاح



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:52 2025 الثلاثاء ,20 أيار / مايو

هالة صدقي توثّق حفاوة استقبالها في تونس
المغرب اليوم - هالة صدقي توثّق حفاوة استقبالها في تونس

GMT 18:41 2019 الإثنين ,22 تموز / يوليو

شباب خنيفرة يتعاقد مع مجموعة من اللاعبين

GMT 19:13 2023 الإثنين ,20 شباط / فبراير

شقق سكنية تأوي متضررين في ورزازات المغربية

GMT 16:10 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

فريق الرجاء الرياضي يفسخ عقده مع نياسي بالتراضي

GMT 08:28 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار السجائر في المغرب من 12 إلى 15 درهمًا

GMT 17:24 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

مذيع برنامج "توداي" مات لاور يقدّم اعتذارًا في بيان رسميّ

GMT 07:46 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

عرسٌ يتحول إلى مأتم بعد وفاة والدة العروس في بني ملال

GMT 22:05 2015 الإثنين ,22 حزيران / يونيو

المهاجم أشرف بنشرقي تحت مجهر "أودينزي" الإيطالي

GMT 10:43 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

قائمة بأفضل 10 شركات تدفع لموظفيها أعلى رواتب في العالم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib