الأكاديمي محمد المرجان يوقع  كتاب مسارات الأنثروبولوجيا الاستعمارية
آخر تحديث GMT 20:02:08
المغرب اليوم -
حماس تعرض إطلاق سراح رهائن مقابل هدنة لمدة ستين يوما والإفراج عن ثلاثمئة أسير فلسطيني بالتزامن مع تصعيد اسرائيلي واسع غارة اسرائيلية بطائرة مسيرة تستهدف مركبة في جنوب لبنان وتصيب جنديا ومواطنا رغم انتشار الجيش هجمات مسلحة في ريف دير الزور تودي بحياة عنصرين من الأمن العام وسط تصاعد استهداف الحواجز والمقرات الأمنية وغياب أي مؤشرات للتهدئة برلمانيون إيطاليون يحتجون في رفح ضد إسرائيل ويطالبون بحظر السلاح لتل أبيب استشهاد 3 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على دير البلح وسط قطاع غزة إطلاق قذائف من غزة واعتراض إحداها بينما سقطت الثانية في مكان مفتوح حصار المستشفى الاندونيسي والمرضى يواجهون الموت في صمت وسط انهيار كامل للمنظومة الصحية وغياب أي استجابة دولية وزارة الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلى على غزة لـ53 ألفاً و339 شهيداً الإغاثة الطبية بغزة تؤكد أن مستشفيات القطاع تتعرض لهجوم وعدوان مستمر نادي الوداد الرياضي يخوض مباراة ودية ثانية أمام بورتو البرتغالي في ثاني مبارياته التحضيرية لمونديال الأندية
أخر الأخبار

الأكاديمي محمد المرجان يوقع كتاب "مسارات الأنثروبولوجيا الاستعمارية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأكاديمي محمد المرجان يوقع  كتاب

المكتبات المغربية
الرباط -المغرب اليوم

بعنوان “مسارات الأنثروبولوجيا الاستعمارية بالمغرب”، صدر للأكاديمي وعالم الاجتماع المغربي محمد المرجان كتاب جديد عن منشورات مقاربات. الكاتب رئيسا للجمعية المغربية لعلم الاجتماع، ورئيسا لقسم العلوم الإنسانية بمركز تكوين أطر المصالح الاجتماعية القوات المسلحة الملكية، وأستاذا للسوسيولوجيا بكلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة ابن طفيل – القنيطرة.

وسبق أن صدرت للباحث مجموعة من الدراسات والكتب المغربية ، ومن بينها: “مقاربة سوسيولوجية لآليات التغيير الاجتماعي بشمال المغرب” و”مقاربة سوسيولوجية لآليات التفسير الاجتماعي بشمال المغرب”، و”الرحلة والمعرفة الكولونيالية: المغرب بعيون الرحالة الإسبان خلال القرن التاسع عشر الميلادي”.وذكرت الورقة التقديمية للكتاب أنه يدمج سؤالي: هل ظهور الأنثروبولوجيا يتوقف على نشأة الاستعمار كقوة اقتصادية وعسكرية فحسب؟ أم على العكس من ذلك، بروز المعرفة الأنثروبولوجية بتجلّياتها المؤسسية والنظرية هي المساهمة فعلا في اشتداد رغبة الشعوب القوية لاحتلال غيرها؟.

ويستحضر الباحث إسهام الأنثروبولوجيا في خلق الشعور “بالكبرياء الديني والثقافي” و “النزعة العرقية” و “التفوق الحضاري”، الذي “دعم الأسس الأخلاقية والاجتماعية للاحتلال”، وتابع: “ليس غريبا امتلاء قاموس الثقافة الإمبريالية الكلاسيكية بكلمات ومفاهيم مثل: ‘الأعراق القابلة للخضوع’ ‘الأجناس الضعيفة’ ‘الأجناس التابعة’ و’التوسع والاجتياح’ و’الإخضاع’؛ وهي لغة بحكاياتها وسردياتها لعبت دورا مهما في تكوين المواقف والمرجعيات والتجارب الإمبريالية”.

وواصل الكاتب وفق المصدر نفسه: “بطبيعة الحال النظام الاستعماري، كقوة عسكرية واقتصادية، لم يتورع في توفير الظروف المادية والقانونية لتطوير هذه المعرفة وتنمية قدراتها التبريرية. ومما لاشك فيه أن التواصل الأولي بين الشعوب المتباينة لم يحصل مباشرة، لكنه اتخذ في بدايته نوعا من التواصل الذهني تحت ذرائع عدة، مثل الرحلات الاستكشافية، ومهمات التبشير الديني، والبحث عن الغرائبية، والارتسامات الناجمة عن البعثات الدبلوماسية والطبية”.

وزاد المرجان: “لعل المعرفة الأنثروبولوجية غير التطبيقية، الأوفر حظا من النسيان والتجاهل، تلك المرتبطة بالبعثات الدينية التي أنتجها رجالات الدين في إطار مهماتهم التبشيرية المعلنة أو الخفية، والتي تعتبر في تقديرنا دالة على المرحلة ما قبل التاريخية لنشأة الأنتربولوجيا، ومدعمة نسبيا لمجموعة من المفاهيم التي تبلورت في أعقاب التدخل الاستعماري، خاصة الإسباني، المباشر في المغرب”.

ونظرا للأسباب التاريخية التي لعبت أدوارها في ترتيب وتحديد الفاعلين والمتدخلين في المشروع الاستعماري بالمغرب، سجل الكاتب أن أسبقية التواصل “أوكلت لرجال الدين؛ ولهذا عثرت الخصوصية الثقافية لهذه ‘الأنثروبولوجيا’ على تعبيراتها الأولية في النشاط الديني المسيحي الذي ابتدأ مبكرا في المغرب، واستمر لفترة طويلة ومتقطعة إلى حين الاحتلال العسكري لجزء كبير من البلاد”.

أما “التبلور الفعلي المبتعد نسبيا عن التأثير الديني لهذه الدراسات”، فلم يبدأ، حسب المصدر ذاته، إلا مع “بداية الثلاثينيات من القرن العشرين”، مردفا: “ولصعوبة التواصل مع النشاط الأنثربولوجي في الميتروبول، لم تستطع هذه المعرفة استقطاب الجامعة الإسبانية وإدماجها كفاعل حقيقي في تطوير إشكالاتها وقضاياها ومناهجها، لغاية معرفة المجتمع المغربي المحتل آنذاك؛ ما أوجد صورة ضعيفة ومحصورة عن هذه المعرفة، كتلك التي كونها الرأي العام عن الاستعمار الإسباني في منطقة احتلاله”.

“إلا أن تطور المؤسسات العسكرية، واحتياجها القوي لمعرفة المزيد عن خصوصيات المجتمع المغربي، ورغبتها في الكشف عن إمكاناته ومقوماته الطبيعية والثقافية، كان الدافع الرئيس في تبلور الأنثروبولوجيا المسنودة بالمفاهيم والتصورات ذات (الطابع العلمي)”، يستدرك الكاتب

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

معرض رقمي في المكسيك عن الرسامة فريدا كاهلو

دار الثقافة قلعة السراغنة تجمع المبدعين في ملتقى الفنون التشكيلية

   

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأكاديمي محمد المرجان يوقع  كتاب مسارات الأنثروبولوجيا الاستعمارية الأكاديمي محمد المرجان يوقع  كتاب مسارات الأنثروبولوجيا الاستعمارية



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:47 2023 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

جدارية في القنيطرة تُخلد لذكرى عملية الشعلة

GMT 05:36 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تيم يهزم ديوكوفيتش في مواجهة مثيرة ليبلغ الدور قبل النهائي

GMT 07:00 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على خطوات تنظيف فرن الغاز من "بقع الزيت"

GMT 11:56 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

يسرا اللوزي ترتدي أغلى فستان زفاف في العالم

GMT 07:01 2016 الأحد ,17 تموز / يوليو

المغرب والاتحاد الأفريقي

GMT 03:01 2017 الجمعة ,24 شباط / فبراير

الأطباء ينصحون بتناول 10 حصص من الفاكهة يوميًا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib