رئيس بلدية سبع عيون يجرّ حقوقيا إلى القضاء
آخر تحديث GMT 01:50:11
المغرب اليوم -

رئيس بلدية "سبع عيون" يجرّ حقوقيا إلى القضاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيس بلدية

بلدية سبع عيون
الرباط - المغرب اليوم

قال المركز المغربي لحقوق الإنسان إن "حقوقيي مدينة سبع عيون يخوضون، منذ أشهر عديدة، أشكالا من الاحتجاج، للتنديد بالأوضاع المزرية التي تتفاقم بالمدينة يوما بعد يوم، حيث تشير أصابع الاتهام إلى القائمين على تدبير الشأن المحلي، الضالعين في خروقات ترقى إلى نهب المال العام وإهمال مطالب الساكنة المرتبطة بتأهيل الوضع الصحي والتعليمي والبيئي والخدمات الأساسية للمدينة، فضلا عن تنمية المنطقة اقتصاديا لإخراجها من العزلة السوسيواقتصادية الخانقة التي تعيش على إيقاعها منذ عقود".

ودعا فرع المركز المغربي لحقوق الإنسان بسبع عيون، في بيان توصلت به الجريدة، بتنسيق مع بعض الجمعيات، إلى "تنظيم مسيرة احتجاجية بالمدينة، شعارها المطالبة برحيل رئيس المجلس البلدي الحالي، الذي استشاط غضبا من الشعارات المرفوعة أثناء الاحتجاج، ومن خلفه مجموعة من نوابه؛ الشيء الذي دفعه إلى جلب بلطجية لمواجهة الشكل الاحتجاجي السلمي، الذي دعا إليه المركز وفعاليات جمعوية، مما أدى إلى فوضى وعنف في حق النشطاء الحقوقيين".

وجاء ضمن البيان ذاته أنه "لولا تدخل ممثلي السلطة والدرك لوقع ما لا يحمد عقباه. وعلى الرغم من ضبط النفس، الذي مارسه المشاركون في الشكل الاحتجاجي السلمي، فقد تعرض عبد المنعم الزخنيني، عضو المكتب الوطني ورئيس المكتب الإقليمي للمركز المغربي لحقوق الإنسان بالحاجب، لاعتداء بالسب والضرب من قبل بلطجي مسخر لهذا الغرض، له سوابق عدلية".

وأضاف المصدر ذاته أن "رئيس المجلس البلدي لسبع عيون لم يتوقف عند هذا الحد، بل قام أحد مستشاري مجلسه بتلفيق تهم للزخنيني لا أساس لها من الصحة، سجلت بمحضر رسمي وسلمت إلى وكيل الملك بابتدائية مكناس، وقد تم تقديم الطرفين أمام أنظار النيابة العام بالابتدائية ذاتها، التي أحالت القضية إلى جلسة 20 يناير، وهو موعد سبق موعد جلسة أخرى حول قضية أخرى وجهها رئيس الجماعة ونائبه الرابع وشقيقه والنائب الثالث والنائب السادس ومستشار آخر، التي ستجري اليوم، وتتعلق بتهمة الضرب والجرح المتبادل".

وقال المركز المغربي لحقوق الإنسان إن "هذا المسلسل الخطير المتمثل في تقديم المناضلين للمحاكمة نتيجة أنشطتهم النضالية ما هو إلا ممارسة انتقامية في حق النشطاء الحقوقيين، وهي محاولة يائسة وبئيسة لإرغام المناضلين على الصمت، وخطوة واهية للاستقواء بالقضاء ضد أصوات تفضح نهابي المال العام والمتواطئين ضد حق ساكنة سبع عيون في التنمية الديمقراطية وتكافؤ الفرص وترشيد النفقات، على النحو الذي يرجع على الساكنة بالنفع العام".

وعليه، يضيف البيان، فإن المركز المغربي لحقوق الإنسان "يعبر عن تضامنه مع عبد المنعم الزخنيني، وباقي زملائه المناضلين في المدينة"، و"يعبر عن استنكاره لما آلت إليه الأوضاع بمدينة سبع عيون"، و"يدعو القائمين على الشأن المحلي إلى الإنصات لنبض الشارع، والعمل على تلبية مطالب وتطلعات ساكنة سبع عيون".

ويناشد المركز الحقوقي القضاء بابتدائية مكناس من أجل "مراعاة قواعد المحاكمة العادلة، وحماية المدافعين على حقوق الإنسان من الأساليب الماكرة لبعض السياسيين، الذين يسعون إلى الانتقام من فاضحي فسادهم، ويسعون إلى توظيف القانون للنيل منهم وتطويع القضاء لخدمة مصالحهم وحمايتها، متناسين أن السياسيين على رأس المجالس المنتخبة معرضون لانتقاد سياساتهم التي ينبغي أن تظل محط مراقبة وتتبع من لدن الإعلاميين والحقوقيين، وإلا ما مهمة المجتمع المدني، إن لم يكن بالدرجة الأولى لعب دور السلطة المضادة، في وجه السياسيين الفاسدين"، حسب البيان.

قد يهمك ايضا :

سفارة أميركا في الرباط تّصدر دليل موجه للمصدرين المغاربة لإطلاعهم على حال الأسواق

افتتاح فعاليات المنتدى المصري المغربي في مدينة الداخلة لبحث الأزمات في المنطقة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس بلدية سبع عيون يجرّ حقوقيا إلى القضاء رئيس بلدية سبع عيون يجرّ حقوقيا إلى القضاء



المغرب اليوم - عشاء فاخر يثير الجدل حول زيارة محمد صلاح لتركيا

GMT 17:36 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

الذهب يرتفع بنسبة 1.5% وسط إقبال قوي على الشراء

GMT 06:36 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

جوستين ويب يكشف عن المكان المفضّل له في أميركا

GMT 19:14 2019 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يقع ضحية عرضية لنزاع مؤسسات الاتحاد الأوروبي

GMT 07:09 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أكراد سوريا يعتقلون سبع مغربيات من نساء “داعش"

GMT 05:03 2016 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

شبيهة كيم كارداشيان ترقص أمام الجميع خلال حفل زفافهما

GMT 14:00 2023 الجمعة ,17 آذار/ مارس

غوغل تحذر من حذف ميزة أمان رئيسية

GMT 11:26 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

لاتسيو يقهر يوفنتوس بثلاثية لأول من 16 عامًا

GMT 10:44 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

شانجي"M-50" العائلية تنخفض 12 ألف جنيه
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib