رباح يتوقع قدرة المملكة على حل أزمة الأمن الطاقي في العالم
آخر تحديث GMT 12:48:26
المغرب اليوم -

رباح يتوقع قدرة المملكة على "حل أزمة" الأمن الطاقي في العالم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رباح يتوقع قدرة المملكة على

وزير الطاقة والمعادن والبيئة المغربي عزيز الرباح
الرباط - المغرب اليوم

قال عزيز رباح، وزير الطاقة والمعادن والبيئة، إن المغرب يُمكن أن يكون حلا للأمن الطاقي العالمي بالنظر إلى موقعه الإستراتيجي وسياسته المنفتحة في هذا المجال؛ وهو ما أثار استغراب برلمانيين قبل أن يُخاطبهم الوزير مؤكداً أنه يتحمل مسؤوليته في ما يقول.

وأوضح رباح، خلال تقديم مشروع الميزانية الفرعية لوزارة الطاقة والمعادن والبيئة برسم السنة المالية 2020 بمجلس النواب، مساء أمس الاثنين، أن المغرب لديه تجربة طويلة في الشراكة بين القطاعين العام والخاص في قطاع الطاقة.

وحسب مذكرة تقديمية لميزانية الطاقة والمعادن والبيئة، فإن المؤشرات الطاقية المسجلة في المغرب تُؤكد أن "المملكة تعرف تحولاً طاقيا نوعيا"، مضيفة أن "المغرب بات نموذجا يُحتذى به على الصعيدين الإقليمي والدولي في مجال الانتقال الطاقي، وأضحى القطاع الطاقي الوطني محط اهتمام الشركات الدولية التي تسعى إلى الاستثمار فيه".

وأشار التقرير ذاته إلى أن المغرب عرف "تزايدا مستمرا على الطاقة بنسبة تناهز 4.1 في المائة كمعدل سنوي خلال الفترة ما بين 2007 و2018، وكذا انخفاض نسبة التعبئة الطاقية بـ91.7 خلال سنة 2018 بدل 97.5 في المائة سنة 2008، والتي لا تزال رغم ذلك مرتفعة باعتبار أن المغرب يعتمد بشكل كبير على الاستيراد لتلبية حاجياته الطاقية".

ويواجه المغرب تحديات عديدة بخصوص قطاع الكهرباء، أهمها تحقيق التوازن بين العرض والطلب، خاصة أن معدل الطلب على الكهرباء من المنتظر أن يرتفع بمعدل نمو سنوي متوسط يتجاوز 3.4 في المائة خلال الفترة 2019-2023.

وتُضيف المعطيات، الصادرة عن وزارة الطاقة والمعادن والبيئة، أن هذا الوضع يستلزم إنجاز قدرات إنتاجية إضافية، لتلبية الطلب وتوفير هامش احتياطي الذي بلغ 24 في المائة سنة 2018.

وبخصوص الطاقات المتجددة، فإن هذا القطاع يواجه أيضا مجموعة من التحديات تتمثل أساسا في تعبئة الوعاء العقاري اللازم لاحتضان المشاريع، ومواكبة التطور السريع لتكنولوجيات الطاقات المتجددة وتطوير القدرة الاستيعابية للشبكة الكهربائية.

وكان الملك محمد السادس قد أعطى، في نونبر 2018، تعليماته من أجل الرفع من الطموحات المسطرة في قطاع الطاقات المتجددة، لتجاوز الهدف الحالي المحدد في 52 في المائة من المزيج الكهربائي الوطني في أفق 2030.

ودعت التوجيهات الملكية إلى تشجيع الإدارات العمومية لتصبح نموذجا في مجال الحفاظ على الطاقة، من خلال اللجوء قدر الإمكان إلى استعمال الطاقات المتجددة، ومن ثم الرفع من مستوى النجاعة الطاقية وتسجيل اقتصاد نوعي.

قد يهمك أيضاً :

جلود الأضاحي تجتاح شوارع مدينة مكناس المغربية

إيقاف شخص متلبسًا بالسرقة بالعنف في مكناس

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رباح يتوقع قدرة المملكة على حل أزمة الأمن الطاقي في العالم رباح يتوقع قدرة المملكة على حل أزمة الأمن الطاقي في العالم



GMT 09:11 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى أسرة مسعود أكوزال

GMT 15:37 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

وهاب يخلق المفاجأة في دوري الحسن الثاني للتنس

GMT 03:47 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

خلطات هندية رائعة ومميّزة لتنعيم الشعر

GMT 17:35 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

بطلات العرب يتفوقن في رياضات الدفاع عن النفس

GMT 21:25 2014 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

الصبار يعطي الشعر اللمعان والبشرة النعومة والصفاء

GMT 16:55 2016 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

سهر الصايغ وأماني السويسي تتقاسمان أغاني فيلم "تفاحة حوا"

GMT 10:19 2022 الثلاثاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

دعم المغرب للمؤسسات والشركات العمومية يتجاوز 40 مليارا في 2021

GMT 20:08 2021 الجمعة ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

آليات حماية الصحافيين تجمع مديرية الأمن والنقابة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib