جزيرة سامسو تصل للاستقلال في مجال الطاقة الخضراء العام 2005
آخر تحديث GMT 02:39:41
المغرب اليوم -
استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية سوء الطقس في الكويت يجبر تسع طائرات على الهبوط الاضطراري في مطار البصرة الدولي
أخر الأخبار

يواجه جمال كونهاجن مجموعة من التحديات أبرزها الوقود

جزيرة "سامسو" تصل للاستقلال في مجال الطاقة الخضراء العام 2005

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جزيرة

مزرعة الرياح
كوبنهاغن - منى المصري

تجمع عدد قليل من الأميركيين على رصيف ميناء في سامسو – وهي جزيرة دنماركية صغيرة تبعد حوالي أربع ساعات من كوبنهاجن- للحصول على نظرة فاحصة أقرب لمزرعة الرياح والتي ساعدت في جعلها رمزًا لمستقبل أكثر خضرة.

وتتميز تلك الجزيرة باعتمادها على الطاقة المتجددة وتمتلك 10 توربينات قوية في مضيق كاتيغات.
وكان تعداد سكان المدينة حوالي 60 شخصًا، وتضخم ليشمل المئات من السكان المقيمين والآلاف من السياح جنبًا إلى جنب مع الفنانين مثل إدوارد هوبر، وروكويل كينت وجيمي وايت.

وتواجه مدينة مونهاجن تحديات يأتي في مقدمتها الاعتماد على أنواع الوقود الباهظة الثمن لأغراض التدفئة والكهرباء.

 ورغم الانخفاض الأخير في أسعار النفط، دفع سكان مونهاجن أعلى معدلات الطاقة بستة أضعاف المعدل المحلي من أجل تشغيل امتلاك شركة كهرباء محلية.

وقبل عشرين عامًا، واجهت جزيرة سامسو مشاكل مختلفة، حيث انخفضت الصناعات الزراعية وصيد الأسمالك، وارتفعت تكاليف الكهرباء والتدفئة، ومعظمها من الديزل والفحم، مما تركها الشباب للدراسة في المدرسة الثانوية واختاروا عدم العودة.

ولكن في عام 1997، بدأت الجزيرة في التحول على المدى الطويل.

وفازت في مسابقة ترعاها الحكومة لخلق مجتمع نموذجي للطاقة المتجددة، ومن خلال مزيج من الرياح والطاقة الشمسية "الكهرباء" والطاقة الحرارية الأرضية والطاقة المستمدة من النبات للتدفئة.

 وصلت الجزيرة للاستقلال في مجال الطاقة الخضراء عام 2005، مما يعني أن جزيرة سامسو تولد بالفعل طاقة أكبر من مصادر متجددة وأكبر مما يتم استهلاكه في جميع أنحائها.

ويتم توصيل كابلات الكهرباء للبر الرئيسي على بعد 11 ميلًا، وتبيع الجزيرة الطاقة الزائدة عن الاستفادة المحلية، وبذلك يكون هناك دخل لمئات من السكان المقيمين الذين يمتلكون أسهمًا في مزارع الرياح في الجزيرة، سواء كانوا في البر أو البحر.

وجذبت جزيرة سامسو الاهتمام العالمي بإنجازاتها.

وكان سورين هيرمانسين، 55 عامًا، وزوجته، مالين لوندن، 49 عامًا، يعملان لسنوات في تطوير برنامج الجزيرة والآن أصبح لديهم معهد، وأكاديمية سامسو للطاقة، لنشر قصتهم والطرق والأساليب للزوار الدوليين.

وسافر سكان جزر ماين، مع طلبة من كلية الأطلسي في ميناء بار، إلى سامسو للحضور للأكاديمية وسماع نصيحة الدنماركيين.

إذ سار كل شىء بشكل جيد، فإن كل واحد من سكان الجزر سوف يعود لوطنه مع فريق مخصص ومكرس لحل مشكلة الطاقة باستخدام أفكار تم أخذها واقتراضها من أكاديمية جزيرة سامسو.

الأبعد من ذلك، يأمل المخططون، أن تصبح مشاريع ماين الجديدة نماذج لاعتماد أوسع من الطاقة المتجددة, بسبب الجغرافيا المعينة لجزيرة ماين، فالجزر عادةً تفتقر للموارد والبنية التحتية لتلبية احتياجاتهم الخاصة.

والوقود، مثل غيره من الضروريات الأخرى، وغالبًا ما يتم استيراده - ويكون ذلك في بعض الأحيان بصعوبة بالغة- وشبكات الكهرباء، غالبًا ما تكون قديمة ويؤدي ذلك إلى أسعار عالية وخدمة لا يعتمد عليها.
ويفتح السكان المجال لبدائل أفضل وأرخص، وأصبحت الجزر هي نواة الابتكار، والمعامل الحياتية لاختبار وصقل التقنيات والأساليب الجديدة جدًا، وصغر حجمهم يجعل النظم أسهل للإدارة والتحليل.

 وذكر وزير الدولة للمناخ والطاقة والبناء راسموس هيلفاج بيترسن، أن الدانمارك تدرس أيضًا استخدام الطاقة المتجددة على بورنهولم -وهي جزيرة أكثر بعدًا ونائية أكثر من جزيرة سامسو، في بحر البلطيق.

وبدأت غرفة "حرب الكربون"، منظمة غير ربحية في مجموعة فيرجن تابعة لرجل الأعمال ريتشارد برانسون، في تجربة الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح ومصادر الطاقة الحرارية الأرضية لتحل محل الديزل والوقود في منطقة البحر الكاريبي وتكتفى منطقة جبال ألاسكل من الطاقة.

وأضافت مدير الطاقة المجتمعية في معهد الجزيرة في روكلاند سوزان مكادونالد، أن مثل هذه المشاريع يمكن أن تكون في حالات اختبار مفيدة، موضحة أنهم يعملون فقط في الأماكن حيث يريد الناس استخدام التكنولوجيات ويمكن تنظيم وقيادة هذا الجهد.

وأردفت "أننا لا يمكننا وضع صلب الحديد في الأرض والتكنولوجيا على الشبكة،" إذا لم يكن الناس جزءًامن العملية".

وقال هانز يورغن لصحيفة "نيويورك تايمز" وهو مستثمر في  ساحل الرياح البحري، مثل باقي السكان المقيمين ويستخدمون أحيانًا الطاقة الشمسية عندما تكون هي الطاقة الأرخص.

وبالنسبة للسيدة تشيوفي، فهى ترى كيف لشعب جزيرة سامسو القبول بالتكنولوجيات الجديدة  والذي من شأنه له معنى وأهمية خاصة.

في عام 2009، قامت ولاية ماين بتعيين مساحة من المحيط قبالة ساحل مونهاجن وهذا الجزء هو امتداد لأراضي الولاية كموقع اختبار لدراسة تطوير الطاقة المتجددة.

 وتسير الخطط بشكل نهائي لفترات طويلة الأجل، ومشروع للقطاعين العام -والخاص والذي من شأنه وضع اثنين من التوربينات هناك.

ولا توجد حتى الآن أية مزارع رياح واسعة النطاق على الساحل في الولايات المتحدة.

وتم تأجيل مشاريع توصيل الرياح بالقرب من ناتوكيت بسبب التحديات القانونية والمالية، لذلك كان سكان الماين حريصون ومتحمسون للحصول على فرصة نادرة لرؤية أقرب.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جزيرة سامسو تصل للاستقلال في مجال الطاقة الخضراء العام 2005 جزيرة سامسو تصل للاستقلال في مجال الطاقة الخضراء العام 2005



GMT 16:23 2025 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

السدود المغربية تسجل تراجعا جديدا في مخزون المياه

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 23:21 1970 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib