«الشِباك الخفية» تُشكل أشباح قاتلة للحيوانات البحرية
آخر تحديث GMT 06:02:01
المغرب اليوم -
جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية انفجار مركبة الفضاء "ستارشيب" خلال الاستعدادات للرحلة التجريبية العاشرة وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة .
أخر الأخبار

«الشِباك الخفية» تُشكل أشباح قاتلة للحيوانات البحرية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - «الشِباك الخفية» تُشكل أشباح قاتلة للحيوانات البحرية

الحيوانات البحرية
باريس - المغرب اليوم

تشكّل «الشِباك الخفية» التي تُشبّه بالأشباح، وسواها من معدات صيد الأسماك التي يفقدها أصحابها أو يتركونها، «أدوات قاتلة» تنتشر في البحار والمحيطات، إذ تُضحي بمثابة أفخاخ للحيوانات البحرية، وتُلوِّث الشواطئ في مختلف أنحاء العالم، إلا أن بعضها قد يصبح أحياناً مادة للعرض في المتاحف بعد إعادة تدويرها.

ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، هذه المشكلة قائمة منذ ستينات القرن العشرين عندما بدأت أساطيل الصيد تستبدل الشباك التي كانت تُصنَّع من الألياف الطبيعية بتلك البلاستيكية، فضلاً عن زيادة اعتماد معدات للصيد أكثر فاعلية ويمكن التحكم بها بصورة أكبر (كصناديق صيد السمك، والصيد بشباك الجر، والصيد بشباك الترولة...).

وسواء فُقدت أو تم رميها، تستمر شبكات الصيد المصنوعة من النايلون في اصطياد الحيوانات البحرية لأشهر وحتى لسنوات، إذ تقع فيها سلاحف وفقميات وحيتان ودلافين وطيور بحرية.

وتقول رئيسة «سي شيبرد فرانس» لمياء السملالي التي تقود جمعيتها حملات لسحب «الشِباك الخفية» من المياه: «إنها أدوات موت ذات فترة صلاحية طويلة جداً، وهي أهم نوع من النفايات الكبيرة في المحيطات».

وكان عاملون في متنزه إيرواز البحري عثروا في سبتمبر (أيلول) 2021 قبالة سواحل دوارنونيه في فينيستير الفرنسية على شبكة صيد طولها 200 متر حوصرت في داخلها كمية كبيرة من القشريات.

وتتسبب هذه الأدوات المتروكة في المياه بأضرار كبيرة للتنوع الحيوي... وللصيادين. ويشير العامل التقني البيئي في المتنزه البحري ليفيير شفاير إلى أنّ «الصيادين يدركون جيداً أنّ الشبكة عندما تكون في قاع البحر تستمر في اصطياد الحيوانات، وهو ما يشكل خسائر كبيرة كان يُحتمل أن يصطادوها»، لافتاً إلى أنّ «الصيادين شركاء المتنزه يعلموننا بالشباك الضائعة ويحددون موقعها».

ويتّسم تحديد كميات «الشِباك الخفية» بصعوبة كبيرة. ويقول شفاير: «إنّ المشكلة في المجال البحري هي أنّ بيانات كثيرة لا تكون مُتاحة لنا»، مؤكداً أنّ «الشبكات الخفية هي اسم على مُسمّى».

وتشير إحدى الدراسات إلى أن الكمية التقديرية لمعدات الصيد المفقودة أو المرمية سنوياً والبالغة 640 ألف طن، مُبالغ بها، لكن هذا لا يلغي أنّ المشكلة موجودة في كل محيطات العالم.

وأتاحت دراسة علمية تشاركية رصْدَ 27 ألفاً من معدات الصيد أو الحطام على الساحل الفرنسي بين برييتاني وأو - دو - فرانس في عامين فقط.

«تعامل مختلف مع النفايات»

وبهدف الحدّ من أضرار «الشِباك الخفية» ومختلف أدوات الصيد الموجودة في البحار، يعمل الباحثون على مشاريع تصنيع شباك قابلة للتحلل. ففي لوريان، أتاح مشروع «إنديغو» تطوير شبكة نموذجية لتربية الأحياء المائية، قابلة للتحلل في البحار، إلا أنّ الشباك المشابهة لها والمخصصة للصيد الساحلي لم تر النور بعد.

ويوضح المهندس في البحث والتطوير لدى المعهد الإقليمي للمواد المتطورة (إيرما) مورغان ديرواني أنّ «المواد البلاستيكية القابلة للتحلل الحيوي ليس لها خصائص النايلون نفسها الذي يُعتبر مقاوماً للتحلل بصورة كبيرة».

وفي منطقة بريست المجاورة، تحاول شركة «فيل أند فاب» اعتماد نظام لإعادة تدوير الشبكات مع الموانئ الفرنسية. ويقول تيو ديبريه: «نعيد تدوير المواد على شكل حبيبات وبيعها لشركات إنتاج البلاستيك».

وفي مناطق أخرى من العالم، ظهرت حركة فنية جراء رصد «شِباك خفية» حملتها تيارات بحرية إلى سواحل شمال أستراليا. وذُكرت هذه الحركة التي أُطلق عليها تسمية «فن الشباك الخفية» في منشور علمي حديث (عبر موقع المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي) لجيرالدين لو رو، عالمة الأنثروبولوجيا في جامعة بريتاني الغربية.

وفي ظل الكمية الكبيرة من الشباك التي تم جمعها، تعيّن على المجتمعات المحلية إيجاد طرق لإعادة تدويرها في مناطق جُزُرية، بعيداً عن المدن الكبيرة.

ومن خلال «تحويل الشباك بصورة جذرية» أو حتى «تحويل المادة نفسها»، ابتكر فنانون بعضهم من السكان الأصليين، أعمالاً فنية كثيرة عُرضت في مهرجان سيدني للفن المعاصر وفي متحف علوم المحيطات في موناكو.

وتقول لو رو: «كان لدى قلة من علماء البيئة انطباع بأن الفن سيكون بمثابة ضمانة للنفايات ولاستمرار رميها. إلا أنّ الحقيقة هي في أنّ الأعمال الفنية تدفعنا لتغيير طريقة تفكيرنا واعتماد طرق أخرى للتصنيع والتعامل بصورة مختلفة مع النفايات».

قد يهمك ايضاً

النظام الغذائي الغني بالخضار والأسماك يعزز صحة رواد الفضاء وأدائهم

مناشدة عاجلة في الكويت "بعد منع تأشيرات المصريين"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«الشِباك الخفية» تُشكل أشباح قاتلة للحيوانات البحرية «الشِباك الخفية» تُشكل أشباح قاتلة للحيوانات البحرية



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:12 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"سانغ يونغ" تعّدل سيارات "Korando" الشهيرة

GMT 20:09 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشفِ أفضل الأماكن لقضاء "شهر العسل" في إندونيسيا

GMT 00:32 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بسيسو يُثمن الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية

GMT 04:32 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

"Stratos" أول مطعم دوار في أبو ظبي لعشاق الرفاهية

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

"HP" تطرح رسميًا "لاب توب "Elitebook 800 بمواصفات حديثة

GMT 02:28 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أسرع طريقة لتنظيف الشعر في فصل الصيف

GMT 10:50 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

إصدار نسخة أقوى من سيارة "Land Rover Defender"

GMT 02:59 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

سينما الفن السابع تعرض فيلم "حمى" في الرباط
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib