باحثة كويتية تؤكد أن بيئتها ليست صحراوية بل مزدهرة بالنباتات المختلفة
آخر تحديث GMT 22:48:52
المغرب اليوم -
بلد جديد ينضم للاتفاقيات الإبراهيمية منظمة الصحة العالمية تسجل 42 وفاة و404 إصابة بالحمى النزفية في موريتانيا والسنغال إعصار كالمايجي يودي بحياة أكثر من 116 شخصا ويعد الأشد في الفلبين هذا العام زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب شمال جزيرة سولاويسي في إندونيسيا الخطوط الجوية التركية تعلن عن إستئناف رحلاتها المباشرة بين إسطنبول والسليمانية اعتباراً من 2 نوفمبر 2025 مفاوضات سرية تجرى بين إسرائيل وحركة حماس لتمرير ممر آمن لمقاتلي حماس مقابل جثة الجندي هدار غولدين وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68875 شهيداً كتائب القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي في الشجاعية وتتهم إسرائيل باستهداف مواقع استخراج الجثث بعد مراقبتها نتنياهو يهدد مقاتلي حماس في الأنفاق بين الاستسلام أو الموت وسط نقاشات إسرائيلية حول صفقات تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله
أخر الأخبار

تضفي على صحراء البلاد مساحات واسعة من اخضرار الطبيعة

باحثة كويتية تؤكد أن بيئتها ليست صحراوية بل مزدهرة بالنباتات المختلفة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحثة كويتية تؤكد أن بيئتها ليست صحراوية بل مزدهرة بالنباتات المختلفة

طبيعة الكويت مزدهرة بمختلف أنواع النباتات
الكويت - المغرب اليوم

أكدت باحثة بيئية كويتية أن "الفكرة السائدة عن طبيعة الكويت بأنها صحراوية ليست صحيحة، وإنما هي مزدهرة بمختلف أنواع النباتات، خصوصًا في فصلي الشتاء والربيع، وتجتذب إليها الطيور والحشرات في ما يشكل سلسلة بيئية غذائية متكاملة". وقالت عضو الجمعية الكويتية لحماية البيئة الباحثة موضي الدوسري: إن النباتات البرية التي تنمو بعد هطول الأمطار، خصوصًا إذا كانت كافية، فمن شأنها أن تضفي على صحراء البلاد مساحات واسعة من الاخضرار، بما فيها من أزهار مختلفة الأشكال والألوان، حسب ما ذكرت وكالة "كونا". وأضافت أن "الغطاء النباتي في الكويت يمتاز بانتشار العشائر النباتية والرئيسية مثل الرمث والعرفج والثندى والتمام والهرم والنباتات الملحية، التي تنتشر في بيئات ذات ملوحة عالية".
وأوضحت أن الغطاء النباتي من الموارد الطبيعية المتجددة وله أهمية في تثبيت الرمال والتقليل من العواصف الرملية، التي تؤدي إلى تفاقم مشاكل الغبار والتي تؤثر سلبًا على صحة الإنسان، كما يوفر ذلك الغطاء النباتي الكلأ، الذي يساهم في تغذية الحيوانات الرعوية والبرية".
وذكرت أن "التضاريس الأرضية والمناخ وطبيعة التربة تؤثر بصورة مباشرة على نوعية الغطاء النباتي وانتشاره، ويكون في اتزان متجانس مع هذه العوامل وتوفر بيئة مناسبة لحياة أنواع عديدة من الحيوانات والطيور المحلية والمهاجرة".
وبينت الدوسري أن "التربة في الكويت رملية بصفة عامة ويوجد في بعضها طبقة صلبة تسمى "كاتش"، تختلف عن بعضها حسب نسب مكوناتها ومكان وجودها، وتتكون من خليط من كربونات الكالسيوم، مضافًا إليها بعض أكاسيد الحديد والألمنيوم". وأشارت إلى أن طبقة "كاتش"، إذا وجدت على عمق قريب من سطح التربة وبصورة متماسكة، فإنها تمنع تسرب المياه وتعوق اختراق الجذور للتربة وتسبب ارتفاع تركيز الأملاح، مما يؤدي إلى جفاف وموت النباتات، كما أنها لا تسمح بتكون غطاء نباتي.
وأشارت الدوسري إلى "دراسة علمية أعدتها شخصيًا، تعنى بالغطاء النباتي لـ 7 جزر كويتية، هي: فيلكا ومسكان وكبر وعوهه وأم المرادم وقاروه وأم النمل، وتم من خلالها التعرف على 138 نوعًا نباتيًا زهريًا، مقسمة إلى 60 نوعًا معمرًا و78 نباتًا حوليًا، تنتمي إلى 30 فصيلة نباتية". وذكرت أنه "من أكثر الفصائل النباتية انتشارًا في الجزر الكويتية العائلة النجيلية، ومنها 23 نوعًا نباتيًا والعائلة المركبة 14 نوعًا والعائلة البقولية 13 نوعًا والعائلة الرمرامية 13 نوعًا نباتيًا". وبينت أن "جزيرة فيلكًا حصلت على المرتبة الأولى، من حيث كثرة النباتات وتنوعها ولوحظ وجود بعض النباتات فيها، دون غيرها من مناطق الكويت وهي نباتات نادرة، مثل شتراج الذي ينمو في الأماكن المزروعة، وذلك لاشتهار جزيرة فيلكا بالزراعة قديمًا".
وقالت: إن نبات فول العرب يكثر في جزيرة فيلكا، لكن تم رصده في محمية صباح الأحمد، وبعض الأماكن المحمية في دولة الكويت، أخيرًا ونبات سيف الغراب أيضًا، الذي يوجد فيها فقط وهو من النباتات النادرة، وكان يوجد قديمًا في حقول الذرة المزروعة في الجزيرة. وأشارت إلى أن "جزيرة أم النمل ومسكان جاءتا على التوالي بعد جزيرة فيلكا لناحية وجود النباتات، أما جزيرة قاروه فقد جاءت في المرتبة الأخيرة، نظرًا إلى قلة النباتات فيها".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثة كويتية تؤكد أن بيئتها ليست صحراوية بل مزدهرة بالنباتات المختلفة باحثة كويتية تؤكد أن بيئتها ليست صحراوية بل مزدهرة بالنباتات المختلفة



GMT 16:23 2025 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

السدود المغربية تسجل تراجعا جديدا في مخزون المياه

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
المغرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 22:04 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
المغرب اليوم - مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الشمامي يتراجع عن الاستقالة من الجيش الملكي

GMT 15:14 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مشروع قانون المالية المغربي لسنة 2020

GMT 17:38 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوان المولوخ الأسترالي يشرب الماء عن طريق الرمال الرطبة

GMT 13:15 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

سعد الصغير يعلن عن قلقه من الغناء وراء الراقصات

GMT 12:18 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

جهود دولية لمكافحة الجرائم الإلكترونية

GMT 13:15 2012 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

لكل زمن نسائه

GMT 15:54 2015 الإثنين ,06 تموز / يوليو

متأسلمون يستدرجون يستعملون وبعد ذلك يسحقون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib