التلوث البيئي يدفع النشطاء البيئيين المغاربة إلى الاحتجاج رفضًا لآثاره
آخر تحديث GMT 03:06:20
المغرب اليوم -

بعد حادث تسرُّب غاز الأمونياك في منطقة أنزا ضواحي أغادير

التلوث البيئي يدفع النشطاء البيئيين المغاربة إلى الاحتجاج رفضًا لآثاره

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التلوث البيئي يدفع النشطاء البيئيين المغاربة إلى الاحتجاج رفضًا لآثاره

تسرُّب غاز الأمونياك في منطقة أنزا ضواحي أغادير
أغادير – عبد الله أكناو

أغادير – عبد الله أكناو عمَّمَت جمعية "أنزا" للبيئة الناشطة في مجال البيئة في أغادير على وسائل الإعلام رسالة مفتوحة وجهتها إلى الوحدات الصناعية الملوثة في "أنزا" بشأن ما تُخلِّفه تلك المؤسسات من ملوثات بيئية، وذلك في أعقاب ما عرفه معمل في منطقة أنزا إثر تسرب غاز الأمونياك فضلاً عن الشكاوى التي رفعتها سكان المنطقة عن التلوث البيئي الذي تتعرض له من طرف نفايات الوحدات الإنتاجية المنتشرة فيها. وأكَّدَت الجمعية البيئية في الرسالة المفتوحة المُعمَّمة، والتي حصل "المغرب اليوم" على نسخة منها، على عزمها تنظيم وقفة احتجاجية في الخامس من الشهر المقبل لمدة ساعة من الزمن بمحاذاة معملي "كوبليما" و "زيت لوسرا"، وذلك تنديدًا بما آل إليه الوضع البيئي والخطير، والذي وصل إلى مستوى لا يمكن تحمُّله حسب تعبير الرسالة، وكذا محاولة منها لإثارة انتباه أرباب الوحدات الإنتاجية والسلطات المحلية والمنتخبون.
وأوضحت الرسالة الموقّعة من طرف جمعية "أنزا" للبيئة، "إننا نؤكِّد لكم بأنه لا يمكن السكوت عما تلحقه المؤسسات الإنتاجية من أضرار صحية ونفسية علينا، وبالتالي وجب التصدّي لكل من لا يحترم البيئة وسلامة وصحة السكان، نتيجة الإفرازات السامة التي تلحقها بالبيئة سواء كانت جوية، من خلال الروائح النتنة والمزعجة، أو سمعية، من خلال ضجيج الآلات التي لا تتوقف ليل نهار، أو بحرية، من خلال المياه العادمة التي تقذف مباشرة في البحر من دون معالجة، إما عبر قنوات الصرف الصحي أو قنوات مياه الأمطار أو عبر مصبات عشوائية".
وكشفت الرسالة أن المؤسسات المعنية بالدرجة الأولى هي المؤسسات المجاورة للنسيج العمراني وما تسببه من تلوث سمعي وروائح كريهة تخنق الأنفاس، خاصة أثناء الليل، حيث تزداد حدّتها نهاية كل عطلة أسبوع، مما أثر سلبًا على السكان من الناحية الصحية والنفسية.
وأكَّدَت "قد تبين هذا من خلال الأمراض المزمنة التي يعاني منها جل السكان في هذا الحي المنكوب بيئيًا"، حسب الرسالة، نتيجة المعادن الثقيلة التي تفرزها مؤسساتكم يومًا بعد يوم وسنة بعد سنة"، فضلاً عن ما تُسبِّبه هذه الملوثات من تأثيرات على الجهاز العصبي المركزي، وأخرى على الجهاز الهضمي، وأخرى على الجهاز التنفسي والجهاز السمعي والبصري، وتأثيرات أخرى على الجهاز الدموي".
يُشار إلى أن الرسالة المفتوحة تأتي في أعقاب ما عرفه معمل في منطقة أنزا إثر تسرب غاز الأمونياك، فضلاً عن الشكاوى التي رفعتها سكان المنطقة عن التلوث البيئي الذي تتعرض له من طرف نفايات الوحدات الإنتاجية المنتشرة فيها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التلوث البيئي يدفع النشطاء البيئيين المغاربة إلى الاحتجاج رفضًا لآثاره التلوث البيئي يدفع النشطاء البيئيين المغاربة إلى الاحتجاج رفضًا لآثاره



GMT 16:23 2025 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

السدود المغربية تسجل تراجعا جديدا في مخزون المياه

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
المغرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 02:31 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونيفيل تطالب إسرائيل بوقف الهجمات على لبنان فوراً
المغرب اليوم - اليونيفيل تطالب إسرائيل بوقف الهجمات على لبنان فوراً

GMT 02:59 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات
المغرب اليوم - أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الشمامي يتراجع عن الاستقالة من الجيش الملكي

GMT 15:14 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مشروع قانون المالية المغربي لسنة 2020

GMT 17:38 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوان المولوخ الأسترالي يشرب الماء عن طريق الرمال الرطبة

GMT 13:15 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

سعد الصغير يعلن عن قلقه من الغناء وراء الراقصات

GMT 12:18 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

جهود دولية لمكافحة الجرائم الإلكترونية

GMT 13:15 2012 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

لكل زمن نسائه

GMT 15:54 2015 الإثنين ,06 تموز / يوليو

متأسلمون يستدرجون يستعملون وبعد ذلك يسحقون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib