مصر ترد على العالم الهولندي بشأن توقعاته بحدوث زلزال مدمر وتؤكد أنها آمنه
آخر تحديث GMT 20:10:06
المغرب اليوم -

مصر ترد على العالم الهولندي بشأن توقعاته بحدوث زلزال مدمر وتؤكد أنها آمنه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصر ترد على العالم الهولندي بشأن توقعاته بحدوث زلزال مدمر وتؤكد أنها آمنه

من آثار الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا
القاهرة - المغرب اليوم

بعد زلزال تركيا ووسط مخاوف من زلزال آخر عنيف، كشف رئيس معهد البحوث الفلكية في مصر جاد القاضي، أن بلاده آمنة من الزلازل المدمرة ولا يمكن أن تتعرض مدنها الساحلية لموجة "تسونامي".
وأوضح في تصريحات خاصة رداً على حديث العالم الهولندي فرانك هوغربيتس الذي تنبأ بحدوث الزلزال التركي- السوري قبل أيام من وقوعه، وتحدث مؤخراً عن إمكانية حدوث زلزال يشمل مصر ولبنان، أن مصر بعيدة عن أحزمة الزلازل النشطة المعروفة عالمياً.

كما قال إن النشاط الزلزالي في تركيا وسوريا بعيد تماماً عن الأراضي المصرية رغم أن بعض محافظات مصر تعرضت لتوابعه وشعر به المواطنون.
إلى ذلك، تابع قائلاً إن هناك بعض المناطق التي يمكن أن يحدث بها نشاط للزلازل، وهي خليج العقبة وشمال البحر الأحمر، إضافة إلى بعض المناطق اليونانية والقبرصية، وهي بعيدة عن مصر، ولكن يتم الشعور بها دون أضرار أو تبعات.

وأكد أن الحكومة المصرية تنفذ خطة واستراتيجية لمواجهة مخاطر الزلازل، وتراعي في ذلك بناء وتصميم المدن الجديدة وإقامة الجسور والأنفاق، حيث تستعين برأي خبراء الجيولوجيا وعلماء المعهد في دراسة التربة التي تقام عليها تلك المدن والمنشآت.
كذلك أضاف أن الكود الزلزالي في مصر يتم تحديثه بشكل مستمر، ويتم إخطار مجلس الوزراء بذلك لوضعه في حساباته عند تخطيط المدن الجديدة، وتنفيذ المشروعات الجديدة، مشيراً إلى أنه يتم يومياً رصد ومتابعة النشاط الزلزالي للجمهورية والتحليل الفوري لبياناته وتحديد توزيعاته الجغرافية وقوته.

وكان العالم الهولندي قد أجاب عن سؤال حول إمكانية حدوث هزة بمصر ولبنان فقال: "نعم، لأن هذه المنطقة عرضة للنشاط الزلزالي ولكن لا يمكن الجزم، بالاستناد إلى النشاط الزلزالي ما إذا كانت ستحدث الأسبوع المقبل أو في الخمس أو العشر سنوات المقبلة، معلنا أن التنبؤ بتاريخ حدوث هزة أمر مستحيل.

وكشف أن ذروة القمر "البدر" التي ظهرت في اليومين الماضيين ستؤدي إلى هزة أرضية قوية قد تصل إلى 6 درجات بين 10 و12 فبراير الجاري، وأن عددا من الهزات الارتدادية تظهر في خريطة المنطقة التي وقع فيها زلزال الاثنين الماضي بسوريا وتركيا، كما يظهر في الخريطة نشاط زلزالي بالجنوب والجنوب الشرقي حيث يقع لبنان، وعلى الجانب الآخر العراق وإيران.
وأثارت تصريحات العالم الهولندي رعب المصريين ليرد رئيس معهد الفلك ويؤكد أن هذه التصريحات لا تنطبق على مصر، وأن بلاده آمنة من الزلازل.

قد يهمك أيضا

الجيش النمساوي يُعلق عملياته الإغاثية في تركيا بسبب "الوضع الأمني"

 

الجزائر تُقدم مساعدات بقيمة 45 مليون دولار لتركيا وسوريا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر ترد على العالم الهولندي بشأن توقعاته بحدوث زلزال مدمر وتؤكد أنها آمنه مصر ترد على العالم الهولندي بشأن توقعاته بحدوث زلزال مدمر وتؤكد أنها آمنه



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 21:08 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

الأحداث المشجعة تدفعك?إلى?الأمام?وتنسيك?الماضي

GMT 03:15 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نجاة ممثل كوميدي شهير من محاولة اغتيال وسط بغداد العراقية

GMT 08:02 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

آرسين فينغر الأقرب لتدريب ميلان خلفًا لغاتوزو

GMT 04:11 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

صابرين سعيدة بـ"الجماعة" وتكريمها بجائزة دير جيست

GMT 14:57 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

عمرو الليثي يستضيف مدحت صالح في "بوضوح" الأربعاء

GMT 14:14 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

المدن المغربية تسجّل أعلى نسبة أمطار متساقطة خلال 24 ساعة

GMT 03:21 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

ظروف مشحونة ترافق الميزان ويشهد فترات متقلبة وضاغطة

GMT 06:15 2017 الجمعة ,24 آذار/ مارس

ورم الكتابة

GMT 12:25 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح منزلية لتنظيف وتلميع الأرضيات من بقع طلاء الجدران

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 01:26 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

ريم مصطفى تؤكد أنها ستنتهي من "نصيبي وقسمتك" بعد أسبوع

GMT 11:30 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات شعر بها سكان الحسيمة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib