اكتشاف 3 أنواع جديدة من الفئران العملاقة التي يعتقد أنها كانت جزءا من غذاء أسلاف البشر القدامى
آخر تحديث GMT 04:18:01
المغرب اليوم -

اكتشاف 3 أنواع جديدة من الفئران العملاقة التي يعتقد أنها كانت جزءا من غذاء أسلاف البشر القدامى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اكتشاف 3 أنواع جديدة من الفئران العملاقة التي يعتقد أنها كانت جزءا من غذاء أسلاف البشر القدامى

الجرذان الكبيرة
لندن-المغرب اليوم

استدل علماء على 3 أنواع جديدة من الفئران العملاقة، التي يعتقد أنها كانت جزءا من النظام الغذائي لأسلاف البشر القدامى منذ نحو 70 ألف عام.وحسب البحث المنشور في مجلة "علم الثدييات"، قال لاري هيني أمين الثدييات في متحف فيلد في شيكاغو، إن حجم الجرذان التي تم التعرف إليها عبر حفرياتها كان ضعف حجم السنجاب الرمادي.وأضاف في تصريحات نقلتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية: "كانت تبدو تقريبا مثل جرذ الأرض مع ذيل سنجاب. كانت تأكل النباتات ولديها بطون كبيرة تسمح لها بتخمير النباتات التي تأكلها، مثل الأبقار".وأضاف أن "اختفاءها المفاجئ قبل بضعة آلاف من السنين يجعلنا نتساءل عما إذا كانت كبيرة بما يكفي، بحيث قد يكون من المجدي اصطيادها وأكلها".وتعرف الجرذان المكتشفة بأنها قوارض ليلية وموطنها الفلبين، وتعيش في قمم الأشجار في الغابات الجبلية.

وقد تم اكتشاف الحفريات القديمة للجرذان في كهف كالاو، والعديد من الكهوف الصغيرة المجاورة في بينابلانكا، وهي بلدة في مقاطعة كاجايان في الفلبين.وكان الكهف ذاته أيضا موطنا لجنس بشري قديم عاش منذ حوالي 67000 عام، وتم العثور على بعض بقايا هذه الأنواع من القوارض في نفس الطبقة التي تم فيها اكتشاف النوع البشري.ويعتقد أن هناك بقايا أخرى يبلغ عمرها حوالي ألفي عام، وجدت في وقت قريب من اختفاء هذه القوارض العملاقة فجأة.وقال الباحثون إن هذا يعني أن الفئران العملاقة القديمة كانت متأقلمة مع بيئتها لما لا يقل عن 60 ألف عام.وقال فيليب بايبر الباحث في الجامعة الوطنية الأسترالية: "تظهر سجلاتنا أن هذه القوارض العملاقة كانت قادرة على النجاة من التغيرات المناخية العميقة، من العصر الجليدي إلى المناطق المدارية الرطبة الحالية التي أثرت على الأرض على مدى عشرات الآلاف من السنين".

وتساءل: "ما الذي تسبب في انقراضها النهائي؟".

ويعتقد الباحثون أن أحد الاحتمالات هو أن البشر ربما لعبوا دورا في اختفائها المفاجئ، خصوصا مع ظهور الفخار والأدوات الحجرية من العصر الحجري الحديث و"عندما تم إدخال الكلاب والخنازير الداجنة وربما القرود إلى الفلبين".وقال أرماند ميجاريس الأستاذ في برنامج الدراسات الأثرية بجامعة الفلبين - ديليمان: "بينما لا يمكننا الجزم بناء على معلوماتنا الحالية، فإن هذا يعني أن البشر ربما لعبوا دورا ما في انقراضها".

قد يهمك أيضا:

دراسة تكشف مفاجأة بشأن سرعة الديناصور العملاق "تي ركس"

 مئات الدلافين تسبح بالقرب من شواطئ ولاية أميركية في مشهد رائع

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف 3 أنواع جديدة من الفئران العملاقة التي يعتقد أنها كانت جزءا من غذاء أسلاف البشر القدامى اكتشاف 3 أنواع جديدة من الفئران العملاقة التي يعتقد أنها كانت جزءا من غذاء أسلاف البشر القدامى



الملكة رانيا تتألق بالأزياء المقلمة وتلفت الأنظار بتنسيقات عصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:36 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

النجمة منى زكي تستعد للسفر من أجل "العنكبوت"

GMT 09:30 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

المغرب الفاسي ينفصل عن مديره العام جواد بنكيران

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

أيوب القاسمي ينتقل إلى مولودية وجدة

GMT 07:33 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 07:27 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

إعادة تمثيل جريمة ذبح شابين بـ"الحسيمة" في المغرب

GMT 11:55 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

الهند تُعلن حظر لعبة بابجي "PUBG" الشهيرة رسميًا

GMT 00:52 2016 الثلاثاء ,09 آب / أغسطس

التين ملك الفاكهة .. أنواعه كثيرة وعشاقه أكثر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib