وزيرة الانتقال الطاقي المغربية ترفُض تشبيه الهيدروجين الأخضر بـ”الأفوكادو” وتُرحب بملاحظات العدوي
آخر تحديث GMT 07:39:03
المغرب اليوم -

وزيرة الانتقال الطاقي المغربية ترفُض تشبيه الهيدروجين الأخضر بـ”الأفوكادو” وتُرحب بملاحظات العدوي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزيرة الانتقال الطاقي المغربية ترفُض تشبيه الهيدروجين الأخضر بـ”الأفوكادو” وتُرحب بملاحظات العدوي

وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي
الرباط - المغرب اليوم

رفضت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، الثلاثاء، تخوفات المعارضة من تكرار نموذج زراعة الأفوكادو مع عرض المغرب في مجال الهيدروجين الأخضر، في إشارة إلى استنزافه الكبير للمياه، مرحبة من جهة أخرى بملاحظات مؤسسات الحكامة، وآخرها الواردة بتقرير المجلس الأعلى للحسابات.

وأثار نواب برلمانيون، خلال اجتماع لجنة البنيات الأساسية بحضور الوزيرة ليلى بنعلي، أن إنتاج الهيدروجين الأخضر يحتاج كمية كبيرة من المياه، ما يعني زيادة استنزاف الموارد المائية وتزايد الإجهاد المائي، مما يؤدي إلى تفاقم الضغوط على المياه خاصة بالمناطق الجافة وشبه الجافة، متخوفين من تكرار نموذج زراعة “الأفوكادو” في هذا الخيار الاستراتيجي.

وردّت الوزيرة في تعقيبها على التدخلات بأن مجموعة من المغالطات لابد من عدم تركها تمر، خصوصا  الصادرة عن الفريق الحركي ومجموعة العدالة والتنمية، مفيدة  أن النقد البناء مرحب به والأبوب مفتوحة للنقاش، غير أن هناك ملاحظات ينبغي الوقوف عندها.

وأوردت أن في الوزارة “كيف ما كان توجهنا السياسي نأخذ بعين الاعتبار أن هذه توجهات سياسية لا تناقش”، مفيدة أنه “لا يمكن مقارنة هذه الخريطة الاستراتيجية بنموذج زراعة الأفوكادو”، مؤكدة “لدي مشكل مع هذه المقارنة، لأنه هناك دراسات تنجز في المجال”.

بخصوص ملاحظات مجلس الأعلى للحسابات وبنك المغرب والمجلس الاقتصادي والاجتماعي والتضامني، أفادت الوزيرة أن توصيات مؤسسات الحكامة حول القطاع “تأتي من عندنا ونحن نشتغل مع هذه المؤسسات بطريقة منتظمة”.

وأوردت أنها قدمت في 2022 أول عرض في المجلس الأعلى للحسابات حول الاستراتجية الطاقية الوطنية وكان هناك تفاعل بطريقة سلسة، ونحن ليس لدينا أي لبس أو مشكل مع المؤسسات في إطار الاختصاصات التي نحترمها.

وشددت بنعلي على أن كل فاعل لديه تدخل مع ميدان الطاقة يؤمن بأن هذا القطاع هو رهان استراتيجي، كما جاء في النموذج التنموي، لوضع المملكة في مسار تنموي فعال وهذا يتجاوز نطاق ولاية حكومية ممتدة لخمس سنوات، أو منطق الأغلبية والمعارضة.

ونفت المسؤولة الحكومية أن تكون الطاقة الكهربائية المنتجة عبر “الفيول” رخيصة، مفيدة أن وزارة الانتقال تبرمج المشاريع أخذا بعين الاعتبار الكلفة الطاقية للمملكة المغربية والاقتصاد الوطني.

وأشارت إلى أن الجميع؛ أغلبية ومعارضة، متفق على ضرورة إعطاء دفعة قوية بمجال الاستثمار في مجال الطاقة، مفيدة أن برنامج الكهرباء الشمولية بلغ 99.6 في المئة، وتعبأت كل طاقات المغرب للوصول لهذه النسبة، باستثمار أكثر من 25 مليار درهم، مشيرة إلى وجود مشاكل منها الأعمدة المتلاشية و7000 بوسط لم تتغير منذ 2005 .

ولفتت الوزيرة إلى ما يخص اقتصاد الحجم، موضحة أنه في أفق 2030 اذا لم يكن المغرب سيقدم عرضا تنافسيا مع دول أخرى لن ننتج لأننا لا نعطي من ضرائب المغاربة لإنتاج الهيدروجين خاصة إذا كنا نريد تصديره.

وأوضحت بخصوص تحلية مياه البحر بغض النظر عن قناعتك في التوجه لهذا الخيار، فاليوم يوجد الجفاف والمغرب توجه للنجاعة في استهلاك الماء ومجهودات مختلفة وتوجه لهذه المشاريع من أجل التحلية، موردة أن وزارة التنمية المستدامة أكدت أنه ينبغي أن يتم ذلك بطريقة مستدامة وأردنا أن تكون محطات كبيرة لتقليص تكلفة التحلية.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

بنعلي تؤكد أن نشر التعريفة الخاصة بالشبكة الكهربائية يُساهم في خفض فاتورة الطاقة المنتجة والموزعة للمستهلك المغربي

 

وزيرة الانتقال الطاقي في المغرب تؤكد على رفع القدرة التخزينية للمواد البترولية ب 1,8 مليون متر مكعب في أفق 2030

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة الانتقال الطاقي المغربية ترفُض تشبيه الهيدروجين الأخضر بـ”الأفوكادو” وتُرحب بملاحظات العدوي وزيرة الانتقال الطاقي المغربية ترفُض تشبيه الهيدروجين الأخضر بـ”الأفوكادو” وتُرحب بملاحظات العدوي



رحمة رياض تتألق بإطلالات صباحية أنيقة وعصرية تناسب أجواء الخريف

بغداد - المغرب اليوم

GMT 11:39 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تواصل انقطاع دواء حيوي خاص بمرضى الغدة الدرقية

GMT 10:25 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إدين هازارد يُؤكّد أنّ محمد صلاح أحقّ بالكرة الذهبية من ميسي

GMT 18:58 2019 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تأجيل الدوري المصري وتحديد موعد لقاء الأهلي والزمالك

GMT 09:05 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

فيصل يُعلن رفض "حصانة" المجلس العسكري السوداني

GMT 05:09 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

إليكِ حقائب رائعة عصرية استقبلي بها عام 2019

GMT 11:24 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ورشة "كتاب الخيوط" لأطفال معرض الشارقة الدولي للكتاب

GMT 11:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"أياكس" يحدد سعر ماتياس دي ليجت لكبار أوروبا

GMT 17:08 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم" يكشف عن أجر "جون سينا" في" التجربة المكسيكية"

GMT 05:06 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

إشعاعات "الهواتف الذكية" وتأثيرها على الذاكرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib