دراسة حديثة تثبت أن البشر سببًا في تغيير الحيتان لطريقة تواصلها
آخر تحديث GMT 23:46:36
المغرب اليوم -

بسبب حركة حاويات الشحن قبالة ساحل المحيط الهادئ

دراسة حديثة تثبت أن البشر سببًا في تغيير الحيتان لطريقة تواصلها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة حديثة تثبت أن البشر سببًا في تغيير الحيتان لطريقة تواصلها

الحوت الأزرق
واشنطن ـ يوسف مكي

على مدى العقدين الماضيين، وثّق الباحثون وجود انخفاض تدريجي في تردد نداءات الحوت الأزرق، ولم يكن لديهم سببًا لذلك، غير أن دراسة جديدة سلطت الضوء على هذا الغموض، وكيف حدث ذلك للحيتان ذلك.

ففي حين كان الباحثون، وفقًا لموقع "الديلي ميل" البريطاني، يعتقدون أن الحيتان تولد نداءاتها من خلال صدى الأصوات في غرف كبيرة داخل الجهاز التنفسي العلوي لديها، كشف بحث جديد أن الحيتان يمكنها السيطرة على تردد النداءات من خلال نفخ الهواء عبر الحبال الصوتية بمعدل أسرع أو أبطأ، وهذا يشير أيضًا إلى أن الحيتان يختارون إجراء نداءاتها بمعدل أعلى أو أقل استجابة للتحفيز البيئي - على سبيل المثال يتأثرون بوجود زيادة في الضوضاء المحيط داخل المحيط.

وقد أظهرت بعض الدراسات أن الحيتان الزرقاء تقلل من تردد نداءاتها، وأوضحت أخرى أن الحيتان في شمال المحيط الهادئ تولد أصوات اهتزازية التي تفتقد أجزاء من النغمة التوافقية لنداءاتها، بينما حاولت دراسة جديدة، أجراها باحثون في جامعة ولاية أوريغون، فهم هذه الأسرار عن طريق تسجيل نداء حوت أزرق ثم إنشاء نموذج لإعادة إنتاج هذا الصوت من الحبال الصوتية الحيوانية.

ومن خلال إجراء ذلك، أظهر الباحثون أن الحيتان يمكنها السيطرة على تردد النداءات من خلال نفخ  الهواء عبر الحبال الصوتية بمعدل أسرع أو أبطأ، ويقول الدكتور روبرت دزياك، عالم الصوتيات لدى الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي والمؤلف الرئيسي للدراسة: "تبين دراستنا أن الحيتان الزرقاء على وجه الخصوص - وربما الحيتان البالينية الأخرى بشكل عام - قد تجعل أصواتها متناغمة بطريقة مختلفة تمامًا عما كان يعتقد سابقًا".

وتابع دزياك:"فقد كان يعتقد منذ فترة طويلة أنها تولد  نداءاتها في الغالب عن طريق صدى الصوت في غرف كبيرة أو تجاويف في الجهاز التنفسي العلوي"، مضيفًا "وتبين لنا أن الحيتان الزرقاء يمكن أن تولد هذه الأصوات المنخفضة التردد ، كما يمكنها تغيير التردد في منتصف النداء، من خلال نفخ الهواء عبر الحبال الصوتية وهذا يعتمد على التحفيز البيئي".

فيما أشار  الدكتور جو هاكسيل، الباحث في مركز هاتفيلد للعلوم البحرية في جامعة ولاية أوريغون، إلى أن التغيرات في أصوات الحوت قد تكون نتيجة لزيادة الضوضاء المحيطة، على سبيل المثال حركة حاويات الشحن، قبالة ساحل المحيط الهادئ.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تثبت أن البشر سببًا في تغيير الحيتان لطريقة تواصلها دراسة حديثة تثبت أن البشر سببًا في تغيير الحيتان لطريقة تواصلها



إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:05 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تؤكد عدم وجود أساس قانوني لدعوى ترامب
المغرب اليوم - بي بي سي تؤكد عدم وجود أساس قانوني لدعوى ترامب

GMT 23:37 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يعتمد خطة ترامب للسلام في غزة
المغرب اليوم - مجلس الأمن يعتمد خطة ترامب للسلام في غزة

GMT 13:37 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أول تعليق للشيخة حسينة بعد صدور حكم الإعدام
المغرب اليوم - أول تعليق للشيخة حسينة بعد صدور حكم الإعدام

GMT 14:38 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

تشكيلات رائعة من خواتم الزمرد تناسب العرائس الجدد

GMT 09:44 2023 السبت ,15 إبريل / نيسان

الملك تشارلز الثالث يُكرم ضابطين كويتيين

GMT 14:17 2022 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

"رسوم شبه ضريبية" جديدة تدخل حيز التنفيذ

GMT 06:10 2022 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

موضة الأحذية الشتوية العصرية في الشتاء

GMT 07:42 2022 السبت ,29 كانون الثاني / يناير

الجفاف يهدد فلاحي أولاد ستوت في إقليم الناظور

GMT 07:03 2022 السبت ,22 كانون الثاني / يناير

الشرطة الإسبانية تكشف لغز مقتل مغربي برصاصة في الرأس

GMT 15:35 2021 الثلاثاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الرجاءالرياضي ينفصل عن مدربه التونسي الشابي

GMT 15:46 2021 الإثنين ,31 أيار / مايو

برشلونة يعلن رسميا ضم أغويرو مدة موسمين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib