واشنطن تجنّد القطط للقضاء على الجرذان لزيادة أعدادها في المدينة
آخر تحديث GMT 10:37:53
المغرب اليوم -

يلجأون إلى الهررة غير الصالحة لتكون حيوانات أليفة

واشنطن تجنّد القطط للقضاء على الجرذان لزيادة أعدادها في المدينة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - واشنطن تجنّد القطط للقضاء على الجرذان لزيادة أعدادها في المدينة

قطط سحبت من شوارع واشنطن
واشنطن - المغرب اليوم

يلاحق جيش من السفّاحين الصامتين الدخلاء في المنازل والمكاتب في العاصمة الأميركية، لكن خلافا للقتلة المأجورين أو المرتزقة شروط التعاقد معهم بسيطة جدّا، إذ يكفي كوب من الحليب لتسديد أتعابهم.

وهؤلاء هم قطط سحبت من شوارع واشنطن، حيث كان سيقضى عليها وكلفت مهمة احتواء أعداد الجرذان والقواضم الآخذة في الازدياد في المدينة.

وأنشئ برنامج "القطط بياقات زرقاء" سنة 2017 بمبادرة من جمعية "هيوماين ريسكيو آلاينس"، "اتش آر ايه" التي تعنى برعاية الحيوانات، وهو يلجأ إلى الهررة التي لا تصلح لتكون حيوانات أليفة كبديل مراع للبيئة للفخاخ والمبيدات السامة.

 اقرا ايضًا :

تجربة تؤكد على قدرة الكلاب رؤية الأشياء بمنظور مالكها

وهذه القطط غير مهتمّة بتاتا بالتآلف ومن الصعب الاقتراب منها وهي تشكل بالتالي خيارا مثاليا لمن يلجأ إليها لمهاراتها في القضاء على القوارض.

وتروي لورن ليبسي المتعاونة مع "اتش آر ايه" أن "القطط المشمولة بهذا البرنامج تتلقى من صاحب العقار الطعام والماء بانتظام وتحصل على ملجأ وقت تكون الأحوال الجوية قاسية في مقابل تخلّصها من القواضم".

وتردف "يتعهد صاحب المنزل أيضا توفير رعاية طبية طارئة إذا اقتضى الأمر ومراقبة حال القطّ عموما"، وتطرح الجمعية سلسلة من الأسئلة الصارمة على الزبائن المحتملين، بما في ذلك إذا كان لديهم أي حيوانات أليفة أخرى، بغية ضمان أن تكون الأجواء مناسبة للقطط.

ويقول كريستيان كيلير صاحب معمل نجارة وأحد زبائن البرنامج وهو يتسلّم قطّتين "أحبّ الحيوانات وحتّى الجرذان... وآمل أن تنجح هذه القطط في كبح لجامها وألا تتكاثر وتغادر المكان".

وكان تيم وليامز يرمي ربع أكياس البذور التي يبيعها في متجر "غرينستريت غاردنز" للبستنة في ألكسندريا في فرجينيا، على بعد بضعة كيلومترات من العاصمة واشنطن؛ لكن الجرذان لم تعد تقضم أكياسه منذ استعان بالهرّ رو في إطار هذا البرنامج.

وأثبتت هذه المبادرة فعالياتها في احتواء انتشار القوارض، لكنها أنقذت أيضا حياة قطط كثيرة.

وتقول ليبسي إلى وكالة "فرانس برس"، "قبل انطلاق هذا البرنامج كانت هذه القطط تتعرض للقتل الرحيم لأنه يتعذّر إبقاؤها في الخارج أو اقتناؤها في الداخل".

وعندما بدأ هذا المشروع، كان 12 في المائة من القطط الشاردة في الشوارع في واشنطن يتعرّض للقتل الرحيم، أما اليوم، فقد تراجعت هذه النسبة إلى 9 في المائة، واستعانت الجمعية بحوالى 250 هرّا لهذه المبادرة وهي تعتزم توسيع نطاقها إلى مناطق أخرى.

قد يهمك ايضًا :

تقرير يوضح أن الكلاب أصبحت "خطرًا جديًا" يهدّد كوكب الأرض

الولايات المتحدة تمنع استيراد الكلاب من مصر

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تجنّد القطط للقضاء على الجرذان لزيادة أعدادها في المدينة واشنطن تجنّد القطط للقضاء على الجرذان لزيادة أعدادها في المدينة



أحلام تتألق بإطلالة ملكية فاخرة باللون البنفسجي في حفلها بموسم جدة

جدة - المغرب اليوم

GMT 01:04 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مشروب "كافي توبا" الحلال يحارب بطالة السنغال

GMT 17:36 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

التراس الرجاء البيضاوي تهاجم سعيد حسبان وتصفه بالخبيث

GMT 15:44 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الفيلا صديقة البيئة المكان المناسب لقضاء العطلة

GMT 09:02 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مليون زهرة شتوية تزين شوارع عنيزة في المملكة السعودية

GMT 03:18 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

عرض الفيلم المغربي "عمي" خلال مهرجان "مشاهد عربية" في واشنطن

GMT 06:35 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاقية بين "أرامكو" و"غانفور" لشراء فرضة "ماسفلاكت" للنفط

GMT 19:03 2024 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الوداد ينجّح في رفع عقوبة المنع من الفيفا

GMT 21:37 2023 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يرتفع بدعم من ارتفاع الطلب وشح الإمدادات بأميركا

GMT 20:54 2023 الخميس ,18 أيار / مايو

البيض يتوقع الفائز بدوري أبطال أوروبا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib