محمد العواملة يشير الى أن ثقافة المجتمع الاردني اختلفت في التعامل مع الازهار
آخر تحديث GMT 10:04:25
المغرب اليوم -
مصرع أربعة على الأقل في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة ليبيا مقتل 11 شخصًا نتيجة انزلاق أرضي وقع بعد هطول أمطار غزيرة في إندونيسيا منظمة الصحة العالمية ترفع درجة التأهب،معلنة عن تسجيل تسع إصابات مؤكدة بفيروس "ماربورج" المميت في إثيوبيا الجيش السوداني يُحقيق تقدم جديد في ولاية شمال كردفان مؤكداً سيطرته على منطقتين إضافيتين ضمن عملياته ضد قوات الدعم السريع الرئيس اللبناني يأمر بتقديم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي بسبب بناء الجدار في جنوب لبنان ترانسافيا توسّع رحلاتها المباشرة إلى مراكش وتُبقي خطي رين وبريست طوال العام لتعزيز الربط الجوي بين فرنسا والمغرب شركات الطيران الصينية تسمح باسترداد كامل لتذاكر اليابان بعد تصاعد التوتر الدبلوماسي بسبب تصريحات حول تايوان أحمد سعد يتعرض لحادث سير انتهاء أزمة الرواد الصينيين بعد ضياعهم في الفضاء البيت الأبيض يؤكد حضور الرئيس ترمب اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2025
أخر الأخبار

لفت الى أن اسعار الازهار ترتفع في المواسم كعيدي الحب وعيد الام

محمد العواملة يشير الى أن ثقافة المجتمع الاردني اختلفت في التعامل مع الازهار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد العواملة يشير الى أن ثقافة المجتمع الاردني اختلفت في التعامل مع الازهار

ثقافة المجتمع الاردني اختلفت في التعامل مع الأزهار
عمان – إيمان يوسف

في سوق "بورصة الزهور" في العاصمة الاردنية عمَّان، حيث تختلف الأنواع والألوان، وتتجاذب الروائح المعبقة في المكان، يتعامل العمال مع الزهور برقة متناهية خوفًا عليها من عليها من الانكسار او الذبول، فهي موجودة في بيئة تشبه بيئتها الطبيعية .

 

محمد العواملة يشير الى أن ثقافة المجتمع الاردني اختلفت في التعامل مع الازهار

ويعتبر سوق "بورصة الزهور" أو سوق الازهار بالجملة الوحيد من نوعه في منطقة الشرق الاوسط بحسب المزارع المهندس محمد العواملة الذي أوضح أنه أنشئ عام 1988 بمبادرة من "11" منتجًا من القطاع الخاص. وكان الانتاج لا يتجاوز من 7 الى 8 أصناف رئيسية فقط تزرع في الاردن من الزهور مثل الورد الجوري الليليوم القرنفل والجلاديو وزنبق طرابلسي والخضارات المشكلة وغيرها. واشار العواملة الى أنه كان اول سوق وقد أنشئ في منطقة "أم السماق" ثم دوار الداخلية. وبحسب التنظييم المحلي في الاردن يعتبر انشاء اي سوق تابع تنظيمًا لأمانة عمَّان الذي ينص جزء من عملها على انشاء الأسواق المتخصصة.

محمد العواملة يشير الى أن ثقافة المجتمع الاردني اختلفت في التعامل مع الازهار

وعن فكرة السوق يقول العواملة انه في عام 1983 فكرت مجموعة من المهندسين الزراعيين وشريحة من المثقفين زراعيًا وفكريا والذين كانوا ينتجون ازهار القطف ان يقوموابإنشاء سوق لمنتجاتهم. وانبثقت الفكرة بانتاج سوق جملة للأزهار ليكون مكانا مشتركًا يلتقي فيه العرض مع الطلب.

وأوضح العواملة في حديثه مع "الlyvf اليوم"، ان أهمية الازهار عام 1988 كانت محدودة، موضحا ان الاردن في ذلك الوقت كان يستورد 20 الف زهرة اسبوعيا. اما الان فيتم استهلاك مليون زهرة أسبوعيا . وأضاف: أن ثقافة المجتمع الاردني اختلفت في التعامل مع الازهار والورد، لافتا الى ان الاستهلاك في ازدياد بسبب وجود مواقع التواصل الاجتماعي والفضائياتت  والاحتكاك بين الثقافات المختلفة الذي يولد انماطًا استهلاكية جديدة، معتبرا ان مواقع التواصل الاجتماعي ساهمت بشكل كبير في تسويق الازهار.

وعن الزبائن الذين يقصدون سوق الزهور أوضح، انهم من محلات تبيع الزهور ومن الفنادق والسفارات وبائعي الزهور على الاشارات المرورية والمواطنيين العاديين وجمعيات اكاديمية اضافة الى المتخصصين بحفلات الاعراس واعياد الميلاد والمناسبات المختلفة . واعتبر العواملة ان هناك حالة من الركود تصيب بيع الازهار في الشتاء بسسب الامطار والثلوج لافتًا الى ان اسعار الازهار ترتفع في المواسم كعيد الحب وعيد الام .

 

محمد العواملة يشير الى أن ثقافة المجتمع الاردني اختلفت في التعامل مع الازهار

ويعتبر العواملة ان الورد بطبعة حنون، لافتا الى ان بعض الناس يسيئون استخدامه، فالورد لغة من حيث نوعه ولونه، فمثلا الازهار الصفراء يتم تبادلها في المناسبات الحزينة او الورد الجوري فهو لغة الحب الرئيسية، الورد الابيض والزهري يؤخذ للمرضى في المستشفيات واللون الليلكي يعني الكراهية.

ويشدد العواملة على ان موسم انتاج الورد الجوري في الاردن يكون بين شهر آذار/مارس وشهر كنون الأول/ديسمبر، بينما باقي اشهر السنة يكون هناك استيراد للورد الجوري، لافتا الى وجود نحو 100 مزرعة في الاردن تنتج الورد الجوري. وأعلن ان بائعي الزهور على الاشارات خلقوا شريحة اجتماعية جديدة في الاردن تشتري الزهور، كما اوجدوا ثقافة شراء الزهور بين الناس وذلك لتوفرها امام المستهلك وسعرها في متناول الجميع.

ويرى التاجر عمر العزام ان الورد في البورصة يجب ان يحفظ بدرجة حرارة منخفضة وفي مياه نظيفة معقمة للحفاظ على الورد لمدة اطول والمحافظة على نضارته. وشدد على الية التعامل مع الزهور وضرورة تأهيل العاملين مع الورد، لافتا الى ان الورد هو هدية القلوب والتعبير عن المشاعر لاي شخص.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد العواملة يشير الى أن ثقافة المجتمع الاردني اختلفت في التعامل مع الازهار محمد العواملة يشير الى أن ثقافة المجتمع الاردني اختلفت في التعامل مع الازهار



GMT 16:23 2025 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

السدود المغربية تسجل تراجعا جديدا في مخزون المياه

إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة
المغرب اليوم - أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة

GMT 07:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام
المغرب اليوم - البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام

GMT 22:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
المغرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 07:02 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل
المغرب اليوم - قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل

GMT 18:38 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

كوني أنت أمام الرجل

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة تستعد لإجراء عمليات جراحة مجانية لعلاج التشوهات الخلقية

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

«جرعة زائدة» تدفع إلى الشروع في القتل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib